«الكوني» يبحث سبل التوسع في افتتاح المعاهد التقنية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
التقى عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الأحد، وزير التعليم التقني والفني في حكومة الدبيبة، يخلف السيفاو.
واستعرض الوزير أمام الكوني، المشاكل والصعوبات التي تعيق عمل الوزارة، لاسيما عزوف عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس التعاون لعدم سداد مكافاءتهم لسنوات، وعدم منح ميزانية للوزارة من الباب الثالث الخاص بالتطوير والتحديث خلال عامي 2022، 2023م، بالإضافة للنجاحات التي حققتها الوزارة بتخريج فنيي مهرة في مختلف التخصصات.
وأشار الوزير، للخطوات التي اتخذتها الوزارة في برنامج الإيفاد الداخلي والخارجي بالماجستير والدكتوراه من أجل ضخ دماء جديدة من حملة الشهادات العليا لتساهم في تطوير التعليم التقني بليبيا.
بدوره، أكد الكوني، أهمية المعاهد التقنية المتوسطة والعليا لمساهمتها صقل مواهب الفنيين بمختلف التخصصات.
وشدد الكوني، على ضرورة التوسع بافتتاحها في كل المناطق لاسيما الجنوب لخلق تنمية مكانية فيها، ومنحها الإمكانيات التي تؤهلها القيام بالمهام الموكلة لسد احتياجات سوق العمل في كل التخصصات.
يذكر أن وزارة التعليم التقني يتبعها 400 معهد متوسط، و148 معهد عالي، و49 كلية تقنية موزعة في كل مناطق ليبيا .
الوسومالسيفاو الكوني برنامج الإيفاد تطوير التعليم التقني ضخ دماء جديدةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السيفاو الكوني تطوير التعليم التقني ضخ دماء جديدة
إقرأ أيضاً:
الصحة تبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سبل دعم القطاع الصحي
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري سبل تعزيز التعاون ودعم القطاع الصحي.
وبين الوزير العلي خلال اجتماع عقد اليوم في مبنى الوزارة التحديات الكبيرة التي يواجهها القطاع الصحي، والإستراتيجية العامة التي ترسمها الوزارة للنهوض بالواقع الصحي وتطويره.
وأشار وزير الصحة إلى أنه يتم العمل على مكافحة الفساد في جميع الجهات التابعة للوزارة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات الصحية، وإدخال التقنيات الحديثة لها، مؤكداً على العمل لتطوير المنظومة الإسعافية المتهالكة، والتركيز على الصحة النفسية بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية.
بدوره أوضح الدردري استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتقديم الدعم اللازم لوزارة الصحة، والعمل ضمن أولويات وخارطة يتم تحديدها من قبل الوزارة، لافتاً إلى أنه يتم العمل حالياً على ترميم مشفيي الجولان الوطني، وبصرى الشام الوطني.
ويعمل البرنامج حسب الدردري على تأمين الأدوية النوعية، وأدوية السرطان، وتأمين بيئة صحية سليمة لمستودعات الأدوية، تضمن شروط التخزين المناسبة، إضافة لدعم مشاريع الطاقة في المنشآت الصحية.
حضر الاجتماع معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من المديرين والمعنيين.
تابعوا أخبار سانا على