تعليم دمياط يعقد اجتماعا لمناقشة ماتم خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عقد المهندس علي عبدالرؤوف وكيل وزارة التربية والتعليم بدميـاط، اليوم الأحد، اجتماعا بمديري الإدارات التعليمية، لمناقشة ماتم خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد بمدارس المحافظة وذلك بحضور عبدالعليم جمعة وكيل المديرية.
تناول الاجتماع عددًا من النقاط الهامة والرئيسية خلال فترة الأسبوع الأول من الدراسة، وأكد وكيل الوزارة على تفعيل القرارات الوزارية والكتب الدورية التي تحقق بيئة تعليمية آمنة وعملية تعليمية جادة، مع ضرورة توافر وسائل ايضاحية عن لائحة الإنضباط المدرسي ومراعاة الحفاظ على استقرار المدارس.
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة الانتهاء من استلام المخصصات من الكتب الدراسية وتسليمها لجميع الطلاب فور وصولها للمدارس، واتباع القواعد بهذا الشأن وتصفير الرصيد بمخازن المديرية والإدارات أولًا بأول.
وأوضح "وكيل الوزارة" أنه وفقا لتعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تم تخصيص الأسبوع الأول من الدراسة للحديث عن انتصارات أكتوبر المجيدة بجميع مدارس المحافظة، كما تضمنت الإذاعة المدرسية بالمدارس حديثًا عن (التغيرات المناخية، الزيادة السكانية، وترشيد استهلاك المياه والطاقة) مع وضع جدول للقيم الأخلاقية الإيجابية والحديث عن كل قيمة أسبوعيًا وفق الجدول.
وخلال الاجتماع أصدر وكيل تعليم دميـاط، توجيهاته للعمل على تحقيق عام دراسي منتظم وآمن لكل الطلاب، وإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية والموجهين الفنيين بالإدارات والمديرية مع تكثيف الزيارات الميدانية للمدارس التي بها مشاكل فنية أو سلبيات مع موافاة إدارة المتابعة بالمديرية بتقرير أسبوعي عن موقف المتابعة وما تم ازالته من سلبيات أولا بأول والتواصل والتنسيق بين لجان إدارة الأزمات والكوارث على مستوى الإدارات التعليمية والمديرية مع "الإدارة العامة لإدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر، وضرورة تدريب الطلاب على خطة الإخلاء في حال حدوث الكوارث، وإزالة الأبواب من مداخل ومخارج السلالم، والتأكد من ارتفاع أسوار السلالم وسلامتها، حفاظًا على سلامة أبنائنا الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تعليم دمياط وكيل تعليم دمياط دمياط اخبار دمياط الأسبوع الأول من
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الصحة: اكتشاف 14,310 حالة درن خلال العام ٢٠٢٤
أكدت وكيلة وزارة الصحة الإتحادية المكلفة د.امل عبده ان وزارة الصحة وضعت برنامج مكافحة الدرن ضمن اولوياتها وذلك من خلال جهود منسقة تقودها إدارات الوزارة المختلفة وفي مقدمتها البرنامج القومي لمكافحة الدرن والذي يعمل بلا كلل على اكتشاف الحالات مبكراً وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المجاني وفقا لاحدث المعايير والبرتكولات العالمية.وكشفت الوكيلة المفوضة خلال المؤتمر الصحفي المقام على شرف الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الدرن تحت شعار “نعم يمكننا القضاء على مرض الدرن” ظهر اليوم بقاعة نادي الشرطة بمدينة بورتسودان كشفت العمل على تعزيز قدرات النظام الصحي من خلال تأهيل الكوادر الصحية على مختلف المستويات وتوسيع برامج التدريب وضمان توفر الأدوية والمعدات بما في ذلك أدوية الدرن المقاوم للأدوية والذي بدأ إدخالها تدريجياً إلى المرافق الصحية المختصة.وقالت دكتورة امل إن البرنامج القومي لمكافحة الدرن استمر في تقديم خدمات الفحص والعلاج في ١٨٤ مركزاً بالولايات الآمنة مشيراً إن الولايات المتأثرة بالنزاع فقد تمكنا وبفضل الشراكات مع بعض المنظمات الدولية والمحلية وكذلك المجهودات الشعبية من إيصال العلاج للمرضى رغم الظروف المعقدة.وأعلنت الوكيلة اكتشاف ١٤،٣١٠ حالة درن خلال العام ٢٠٢٤ والذي يعد إنجازاً يحسب للبرنامج رغم صعوبة الأوضاع مؤكدة على أهمية مواصلة الجهود لرفع نسبة الاكتشاف في السودان الفترة المقبلة.وأوضحت انه قد تم تفعيل الزيارات المنزلية لمرضى الدرن الايجابيين للمتابعة وضمان الانتظام في العلاج والكشف عن المخالطين وإعادة المنقطعين الى الخدمة الي جانب تفعيل المتابعة اللصيقة لمرضى الدرن المقاوم في جميع الولايات المستهدفة.وأبانت بأنه رغم ظروف الحرب تم تأهيل ثلاثة مراكز بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي مع الاستمرار في تأهيل مركزين لزراعة عينات الدرن بعد توقف طويلا في كل من ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والقضارف بالإضافة إلى إدخال الطاقة الشمسية لعدد من مراكز تقديم الخدمة في ولايات مختلفة لضمان إستمرار العمل.ونوهت الوكيل إلى انه رغم التقدم لا تزال هناك تحديات كبيرة والتي من بينها عدم استقرار الكوادر والهجرة المستمرة بالإضافة لضعف الحوافز المالية وايضا تحدي اخر هو تدهور بيئة العمل وانقطاع الاتصالات من بعض الولايات مما أثر سلبا على إستمرارية الخدمة.وثمنت الدور العظيم الذي يقوم به الجيش الأبيض من الكوادر العاملة في مراكز تشخيص وعلاج الدرن في مختلف ربوع السودان والذين يواصلون تقديم الخدمة للمصابين بإخلاص وصبر رغم التحديات من التشخيص وحتى تمام الشفاء.واشادت بدور الشركاء المحليين والدوليين في دعم جهود مكافحة الدرن وعلى رأسهم الصندوق العالمي لمكافحة الايدز والدرن والملاريا الذي دعم البرنامج خلال السنوات الماضية ومواصلة الدعم من خلال تمديد المنحة للفترة من ٢٠٢٤ – ٢٠٢٦ الى جانب برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الصحة الإنمائي وجمعية الأبحاث العالمية للدرن ومنظمة الإشراق وغيرها من الجهات الحكومية الداعمة وفي مقدمتها وزارة الرعاية الاجتماعية ووزارة الإعلام وديوان الزكاة، والصندوق القومي للتأمين الصحي، الإدارة العامة للخدمات الصحية بالسجون ومفوضية مكافحة الفقر مؤكدة أن السودان ملتزم بالقضاء على مرض الدرن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى هدف إنهاء الدرن بحلول عام ٢٠٣٠.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب