أعلنت وزارة الشؤون الثقافية، الأحد 8 أكتوبر 2023، إلغاء اختتام تظاهرة دريم سيتي الذي كان مبرمجا مساء اليوم، وتعليق البرامج الاحتفالية إلى حين إشعار آخر، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

 وجدّدت وزارة الشؤون الثقافية التزامها الكامل بمساندة القضية الفلسطينية، داعية جميع المؤسسات الراجعة لها بالنظر إلى تعليق البرامج الاحتفالية حتى إشعار آخر.

وزارة التربية كانت أيضا قد دعت جميع المؤسّسات التربوية إلى رفع العلم الفلسطيني وتحيته إلى جانب العلم التونسي بداية من غد الاثنين. كما دعت في بلاغ لها اليوم الأحد، إلى بثّ النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني بحضور كافة التلاميذ والأسرة التربوية وذلك لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام آله دمار الاحتلال الصهيوني.

وكانت رئاسة الجمهورية عبرت في بيان لها أمس، عن وقوف تونس الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أنّ ما تصفه بعض وسائل الإعلام بغلاف غزة هو أرض فلسطينية ترزح تحت الاحتلال الصهيوني منذ عقود ومن حق الشعب الفلسطيني أن يستعيدها وأن يستعيد كل أرض فلسطين، ومن حقه أيضا أن يقيم دولته المستقلة عليها وعاصمتها القدس الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ودعت تونس المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية لوضع حد للاحتلال الغاشم لكل فلسطين ولإمعان قوات الاحتلال الصهيوني في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني في تحد كامل لكل الشرائع الدينية والقيم الإنسانية وفق بيان رئاسة الجمهورية.

 

* تقرؤون أيضا:

الاثنين.. رفع العلم الفلسطيني في كافة المؤسسات التربوية التونسية (فيديو)

'طوفان الأقصى' يشلّ حركة الطيران في تل أبيب

بعد يوم واحد من 'طوفان الأقصى'.. بورصة تل أبيب تتراجع 5.7%

الناطق باسم كتائب القسام متوعدا الاحتلال: 'جيشكم تساقط كالجراد أمامنا'

تونس تُعرب عن وقوفها إلى جانب الفلسطينيين وتُؤكد حقهم في استعادة أرضهم

مغاربة يتظاهرون: 'الشعب يريد إسقاط التطبيع..'

الجزائر تطالب بحماية الفلسطينيين..وليبيا تدعو لإيقاف انتهاكات الاحتلال

كتائب القسام تُوجّه أكثر من 150 صاروخا صوب تلّ أبيب

هجمات صاروخية من غزة.. وحماس تعلن انطلاق 'طوفان الأقصى'

جيش الاحتلال يعلن حالة التأهب للحرب ويقصف غزة

محاصرة جنود من الاحتلال داخل قاعدة عسكرية قرب غزة

198 شهيداً وأكثر من 1600 جريح جرّاء عدوان الاحتلال على غزّة

الناطق باسم سرايا القدس: أسرى إسرائيليون في قبضتنا

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني

تُعتبر حادثة استشهاد الطفل محمد جمال الدرة واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا، إذ تُعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. 

ففي 30 سبتمبر 2000، وقع الحادث الأليم الذي أطلق عليه الكثيرون لقب "حادثة محمد الدرة"، وهي واحدة من الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الأبرياء، مما سلط الضوء على الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والعزل في فلسطين.

تفاصيل الواقعة

تبدأ القصة في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، حيث كان محمد، البالغ من العمر 12 عامًا، خارجًا مع والده في طريقهم إلى المدرسة.

في ذلك الوقت، وقعوا في منطقة شهدت إطلاق نار عشوائي من القوات الإسرائيلية. 

لحظة الارتباك والخوف كانت واضحة، حيث حاول الأب، جمال الدرة، حماية ابنه من الرصاص المتطاير. فاختبأ الأب وابنه خلف برميل، في محاولة يائسة للنجاة.

ومع تزايد إطلاق النار، حاول الأب الإشارة إلى الجنود لإيقاف النار، ولكن كانت محاولاته بلا جدوى. 

استمر إطلاق النار بشكل متعمد نحو محمد ووالده، مما أدى إلى إصابة كليهما بعدة رصاصات. 

وبينما سقط محمد شهيدًا برصاص الاحتلال، أصيب والده بجروح خطيرة. كان المشهد مروعًا ومؤلمًا، حيث تم تصويره عبر عدسة طلال أبو رحمة، مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الذي وثق الحادثة بجرأة وأمانة.

الشهادة التي صدمت العالم

وصف طلال أبو رحمة في شهادته عن الحادثة كيف كان إطلاق النار مركزًا ومتعمدًا تجاه محمد ووالده.

حيث أكد أنه بدا جليًا له أن الطلقات كانت تستهدف الأب والطفل بشكل مباشر، مما يثبت وحشية الجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا النار من أبراج المراقبة.

هذه الشهادة وُثّقت ونُشرت في جميع أنحاء العالم، لتكشف عن وجه الاحتلال الإسرائيلي وعنفه المستمر ضد الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.

الحادثة لم تكتفِ بإيذاء عائلة واحدة، بل كانت لها تداعيات أوسع على المجتمع الفلسطيني بأسره، حيث تحولت إلى رمز من رموز النضال الفلسطيني.

تأثير الحادثة على الوعي العالمي

لقد أدت حادثة استشهاد محمد الدرة إلى زيادة الوعي العالمي حول معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. وقد أثرت هذه الحادثة في قلوب الكثيرين، سواء من العرب أو من الأجانب، ودفعتهم للتفكير في القضية الفلسطينية بشكل أعمق.

الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي يعتبر أحد أعظم شعراء العرب، كتب قصيدة مؤثرة بعنوان "محمد" يتحدث فيها عن خوف الطفل ورغبته البريئة في العودة إلى منزله. 

وفي جزء من القصيدة، يعبّر درويش عن ألم محمد وهو يحتمي في حضن والده، يطلب الحماية من "جحيم السماء". وكلمات درويش، التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني، أصبحت جزءًا من التراث الأدبي الذي يتحدث عن النضال والأمل.

الذاكرة المستمرة

بعد أكثر من عقدين من الزمن، لا تزال ذكرى محمد الدرة حاضرة في الأذهان، حيث تذكرنا باستمرار بأهوال الحروب والاحتلال. 

وقد تم تداول صورته ومكانته كرمز للمقاومة والنضال الفلسطيني في العديد من وسائل الإعلام والأفلام الوثائقية.

العديد من الأعمال الفنية والأدبية تم تكريم محمد الدرة من خلالها، مما يساهم في إبقاء ذكرى الضحايا الفلسطينيين حية. 

يُعتبر محمد الدرة رمزًا للأطفال الذين فقدوا أرواحهم في صراع ليس لهم فيه ذنب.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: بايدن وجه الجيش الأمريكي بمساندة إسرائيل لمواجهة الضربة الإيرانية
  • محافظ بني سويف يتابع فاعليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية إبشنا
  • فلسطين: 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 69 مرة بالحرم الإبراهيمى خلال سبتمبر
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • رئيس «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني