الحرة:
2024-07-02@08:53:24 GMT

مسؤولون: بولندا ستجلي مواطنيها من إسرائيل

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

مسؤولون: بولندا ستجلي مواطنيها من إسرائيل

قال الرئيس البولندي أندريه دودا الأحد إن بلاده سترسل طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها من إسرائيل وذلك غداة شن حركة (حماس) هجوما مباغتا على إسرائيل.

وكتب دودا في تدوينة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي "سنرسل طائرات نقل تابعة للقوات الجوية لإجلاء البولنديين المقيمين حاليا في إسرائيل. سيضمن جنود من قواتنا الخاصة توفير الحماية والسلامة على متن الطائرات".

وقال وزير الدفاع ماريوس بلاشتشاك إن بولندا سترسل طائرتين سي-130 هيركوليز لإجلاء نحو 200 بولندي من مطار بن غوريون.

وأضاف أن وارسو ستوفر طائرات إضافية إذا استدعى الأمر أو ستتواصل مع اليونان لنقل البولنديين إليها قبل إعادتهم إلى وطنهم على متن طائرات نقل (كاسا).

وقال بلاشتشاك في مؤتمر صحفي "نجري محادثات لإقامة جسر إجلاء... مع اليونان".

وأضاف "نتوقع أن تقلع هذه الطائرات في أي لحظة، وتصل إلى وجهتها وتلتقط السائحين البولنديين من المطار".

وألغت شركة الطيران الحكومية البولندية (أل.أو.تي) رحلاتها لمطار بن غوريون.

وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد قتلى الهجوم المباغت الذي نفذته حركة "حماس" الفلسطينية، السبت، في إسرائيل إلى أكثر من 600 قتيل بناءً على معطيات من الجيش والشرطة ومنظمات الإسعاف والصحة،  وفق ما نقله مراسل قناة الحرة" في القدس، الأحد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي

سرايا - كان مكتب نتنياهو قد وجّه المؤسسة الأمنية على مدى أشهر، بعدم إدراج السلطة الفلسطينية في أي من خططها لإدارة غزة بعد الحرب، لكن الأمر أعاق بشكل كبير الجهود المبذولة لصياغة مقترحات واقعية لما أصبح معروفا باسم "اليوم التالي"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وتعهد نتنياهو بعدم استبدال "حماستان" في غزة بـ"فتحستان" حسب تعبيره، في إشارة إلى الحركة التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتهيمن على منظمة التحرير الفلسطينية.

علنا، يواصل نتنياهو رفض فكرة حكم السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، إذ قال للقناة 14 الأسبوع الماضي إنه "لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية هناك"، مؤكدا أنه "غير مستعد لتسليم غزة للسلطة الفلسطينية".

كما قال نتنياهو إنه يرغب في إنشاء "إدارة مدنية إن أمكن مع الفلسطينيين المحليين. نأمل أن تحظى بدعم من دول المنطقة".

لكن كبار مساعدي نتنياهو خلصوا إلى أن الأفراد الذين لهم صلات بالسلطة الفلسطينية هم الخيار الوحيد القابل للتطبيق أمام إسرائيل، إذا أرادت الاعتماد على "الفلسطينيين المحليين" لإدارة شؤون غزة بعد الحرب، حسبما أكد مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أميركي لـ"تايمز أوف إسرائيل".

وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن عبارة "الفلسطينيون المحليون" تشير للمنتمين إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضح أن "الأشخاص المعنيين هم من سكان غزة الذين يتقاضون رواتب من السلطة الفلسطينية، وأداروا الشؤون المدنية في القطاع حتى سيطرة حماس عليه عام 2007، ويتم فحصهم الآن من قبل إسرائيل".

وقال مسؤول إسرائيلي ثان إن "مكتب نتنياهو بدأ التمييز بين السلطة الفلسطينية بقيادة عباس، الذي لم يدن علنا حتى الآن هجوم حماس في 7 أكتوبر، وموظفي السلطة من المستوى الأدنى الذين هم جزء من السلطة الفلسطينية بالفعل".

ويواجه نتنياهو انتقادات حادة، داخليا وخارجيا، بسبب عدم تقديم أي رؤية قابلة للتطبيق لكيفية إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

وأوضح المسؤول الإسرائيلي الثاني أن معارضة نتنياهو لتسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية الحالية لا تزال قائمة، لكنه يمكن أن يكون أكثر مرونة إذا نفذت رام الله إصلاحات للتصدي بشكل أفضل لما سماه "التحريض والإرهاب في الضفة الغربية"، التي تحتلها إسرائيل.

ويسعى البيت الأبيض منذ أشهر للحصول على موافقة إسرائيل قبل طرح الإصلاح المقترح للسلطة الفلسطينية، خوفا من أن يؤدي رفض إسرائيل للخطة إلى دفع الجمهوريين وبعض الديمقراطيين في الكونغرس إلى أن اتخاذ نفس الموقف الإسرائيلي، مما يقوض المساعي الأميركية في هذا الإطار.

يشار إلى إن شركاء نتنياهو في الحكومة، اليمينيين المتطرفين الذين يحتاج إلى دعمهم للحفاظ على ائتلافه الحاكم، أكثر عداء تجاه السلطة الفلسطينية، ويتخذون خطوات تهدف إلى دفعها للانهيار، رغم التحذيرات المتكررة حتى من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

ويعارض نتنياهو مثل هذا النهج، وسربت وسائل إعلام من مكتبه الأسبوع الماضي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مجلس الوزراء، حذر فيها من أن "انهيار السلطة الفلسطينية ليس في مصلحة إسرائيل في الوقت الحالي".

ويوم الإثنين ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأميركية، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لإطلاق برنامج تجريبي لإنشاء "فقاعات إنسانية" للمدنيين في غزة غير المنتمين إلى حماس، في مدينتين شمالي القطاع.

وقال التقرير إن الخطة ستشهد تسليم السيطرة على غزة إلى السلطة الفلسطينية والدول العربية المعتدلة، مما يؤكد على ما يبدو رغبة إسرائيل في العمل مع رام الله، رغم التصريحات العلنية المتكررة التي تشير إلى عكس ذلك.

وجاء التقرير بعد أقل من أسبوع من تصريح مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، أن خطة إسرائيل لـ"اليوم التالي" سيبدأ تنفيذها شمالي غزة في الأيام المقبلة.
 
إقرأ أيضاً : بن غفير: رئيس الشاباك هددني وأفرج عن أسرى غزة دون استشارتيإقرأ أيضاً : جلسة لمجلس الامن اليوم بشأن فلسطينإقرأ أيضاً : إصابة جنود إسرائيليين في هجوم للمقاومة بالنصيرات وسط قطاع غزة


مقالات مشابهة

  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • مدرب بلجيكا يبدي "دهشته" من أداء لاعبين بعد الوداع.. من هما؟
  • أولمرت: إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده مطلقا حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • إسرائيل تواصل عمليتها الإرهابية في قتل وترويع المدنيين بالشجاعية
  • هجوم بالسهام على سفارة إسرائيل في دولة أوروبية
  • مسؤولون أمريكيون: غالانت تراجع عن موقفه بفتح جبهة مع لبنان
  • مهاجم يصيب شرطيا يحرس السفارة الإسرائيلية في صربيا
  • حرب وشيكة تلوح في الأفق.. الولايات المتحدة تستعد لإجلاء الآلاف من مواطنيها من هذه الدولة العربية
  • نتنياهو يحذر زواره من أن "إيران تسعى إلى غزو الأردن والسعودية"