4 أمور مفاجئة ستحدث لجسمك إن توقفت عن شرب الشاي لمدة شهر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صورة تعبيرية من (سي إن إن)
في حال توقفت عن تناول الشاي لمدة شهر؛ قد تحدث بعض التأثيرات على جسمك، وهناك بعض الأمور التي قد تحدث، كشف عنها موقع هيلثي، على لنحو التالي.
ـ انخفاض مستوى الكافيين:
اقرأ أيضاً عشبة عربية تقضي علي بق الفراش نهائيا ومن دون عودة.. ضعها في هذا المكان من المنزل 8 أكتوبر، 2023 سامسونج تعلن عن هاتفها Galaxy A15 بمواصفات رائدة وسعر مغرٍ.. خيار مثالي 8 أكتوبر، 2023
الشاي يحتوي على مادة الكافيين التي تعمل كمنبه للجهاز العصبي المركزي. وإذا توقفت عن تناول الشاي، فستلاحظ انخفاضًا في مستوى الكافيين في جسمك. قد تشعر بعدم وجود الطاقة الزائدة التي تشعر بها عند تناول الشاي.
ـ تحسن نوعية النوم:
معلوم أن الشاي قد يؤثر على نوعية النوم بسبب تأثيره المنبه. إذا توقفت عن تناول الشاي، فقد تجد أن نوعية نومك تتحسن وأنك تستيقظ بشكل أكثر استرخاء.
ـ تراجع الإدمان النفسي:
ربما يكون للشاي تأثير إدماني نفسي نتيجة الراحة والاسترخاء التي يوفرها لبعض الأشخاص. إذا توقفت عن تناول الشاي لمدة شهر، فقد تجد أن الرغبة في تناوله تتلاشى وتتراجع الاعتماد النفسي على الشاي.
ـ تأثيرات أخرى محتملة:
قد يشعر بعض الأشخاص بالصداع أو الإجهاد أو التوتر عند توقفهم عن تناول الكافيين لفترة قصيرة، ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات عادة مؤقتة وتختفي مع مرور الوقت.
وفي الأخير من المهم الإشارة إلى أن التأثيرات المذكورة قد تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل الحساسية الشخصية للكافيين والأنماط الحياتية الأخرى، إذا كنت تعتمد بشكل كبير على الشاي أو كان لديك قلق بشأن التوقف عن تناوله؛ فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصيحة شخصية وملائمة لك.
Error happened.المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
بعد أن ارتكب جنود الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الحرب الدموية، فقد انتقلوا عقب توقف العدوان مؤقتا فيها إلى ارتكاب مزيد من العنف ضد أشقائهم في الضفة الغربية المحتلة.
لكن الغريب أن قيادة الاحتلال العسكرية بدأت تبحث لهم عن تبريرات سخيفة تتعلق بأن الجنود يعانون من حرب الاستنزاف، أو أنهم يواجهون ضغوطا شديدة عليهم، لكن النتيجة أن هذه الاعتداءات المتصاعدة في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين صحيح أنها مقلقة، لكنها في الواقع غير مفاجئة.
أرييلا رينغل هوفمان، الكاتبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكدت أن "مثل هذه الاعتداءات التي ينفذها الجنود ضد الفلسطينيين، مناسبة ليسأل الإسرائيليون أنفسهم كيف يساهمون في تخريب الخدمة العسكرية، لاسيما مع زيادة حوادث العنف المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية، وهو ما يكشفه المسؤولون العسكريون باعتبارها ظاهرة مُقلقة، لكنها ليست مفاجِئة، لكنهم في الوقت ذاته لا يتعاملون معها بالجدّية المطلوبة".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21"، ن "البيانات المتعلقة بتصاعد اعتداءات الجنود على الفلسطينيين صحيحة، مما يستدعي مساءلة الجيش، والتعامل مع هذه الظواهر بالصرامة اللازمة، مع أننا لا يجب أن نُصاب بالمفاجأة من تصاعد هذه الظاهرة، رغم محاولة الجيش إيجاد مبررات واهية لها، ومن ذلك مثلا أن هناك عبئاً شديدا على الجنود النظاميين، مما قد يدفعهم لارتكاب هذه الاعتداءات".
وأشارت إلى أن "استخدام تبرير الإرهاق الذي يعانيه الجنود لممارسة العنف على الفلسطينيين، يعني أن منظومة الخدمة العسكرية على وشك أن تتآكل بشدة، صحيح أنه يمكننا أن نثرثر حتى الغد، ونُصاب بصدمة عميقة من هذه المشاهد، ونتساءل كيف يحدث لنا هذا، ومن أين أتينا، لكن المؤسسة الأمنية هي المُطالبة بالإجابة عن هذه التساؤلات وغيرها، لكن من غير الواضح إلى أين تتجه الحرب الحقيقية الجارية في الضفة الغربية، التي تشهد تنفيذ المزيد من الغارات الجوية، والجرّافات التي تجتاح الطرق، والدبابات التي تسحق كل شيء في طريقها".
ولفتت إلى أن "عشرات الآلاف، عفواً، مئات الآلاف من الجنود، النظاميين والاحتياط، مما يمارسون القمع المستهدف على الفلسطينيين يتسبّبون بشيوع حالة من الفوضى، حتى أن محاكمة عشرة أو عشرين جنديًا يحاكمون، ويُزجّ بهم في السجن بسبب قيامهم بهذه الانتهاكات لن ينقذنا من هذا المأزق الأخلاقي، بسبب تورط الجنود المنهكين حتى النخاع بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، تحت رعاية نظام حكومي فاسد أناني لا يراعي الاحتياجات".
وأكدت أن "السؤال الأهم حول انتشار ظاهرة الاعتداء على الفلسطينيين يجب أن يوجّه لوزير الحرب يسرائيل كاتس، الذي تُثير كل السخرية والتشهير به في البرامج الساخرة ضحكاتنا، وكذلك يُطرح على عاتق رئيس الأركان الجديد آيال زامير، وعلى عاتق كل وزير من وزراء هذه الحكومة الشريرة الذين يُساهمون في التلاعب بالجيش، ويتسبّبون بهذه الممارسات المشينة".