بوابة الوفد:
2025-01-31@06:49:49 GMT

العلماء يكشفون مقدار النوم الكافي للإنسان

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

وجد باحثون من الولايات المتحدة أن الإنسان يحتاج إلى سبع ساعات وست دقائق من النوم، وهذا هو بالضبط الوقت الذي يستغرقه الجسم للراحة الكاملة.

 

في الوقت نفسه، أظهرت الدراسات أنه لا يهم على الإطلاق، في أي وقت يذهب الشخص إلى السرير وفي أي وقت يستيقظ، والشيء الرئيسي هو أن مدة النوم هي هذا القدر من الوقت - سبع ساعات وست دقائق.

 

في السابق، كان يُعتقد أنك تحتاج إلى ثماني أو تسع ساعات من النوم، ولكن في الواقع، اتضح أنك لا تحتاج إلى النوم لفترة طويلة لتشعر بالراحة، ما يزيد قليلاً عن سبع ساعات يكفي لذلك، صحيح أن النوم الأقصر قد لا يكون كافياً للجسم؛ يجب على أولئك الذين ينامون من خمس إلى ست ساعات أن يفكروا في جدولهم الزمني ويغيروا روتينهم ليناموا وقتًا أطول.

 

يمكن أن يساعدك الحفاظ على جدول نوم كهذا على الشعور بالرضا والسعادة، وهو مفيد بشكل خاص لعمل جسمك.

 

أثبتت التجارب أيضًا أن الأشخاص غير المتزوجين الذين ليس لديهم عائلات ينامون كثيرًا وفي الوقت نفسه، فإن النوم لا يجعلهم سعداء، لأنهم ببساطة يحاولون ملء وقت فراغهم به، ويقول علماء النفس أنه لا ينبغي عليك القيام بذلك، وما عليك سوى الراحة لعدد الساعات التي تفيد الجسم. 

 

تم إجراء تجربة شاركت فيها مجموعتان، إحداهما نامت للوقت المذكور أعلاه، والأخرى نامت ساعة إضافية، وأولئك الذين كانوا في المجموعة الأولى شعروا بالسعادة والبهجة أكثر من أولئك الذين كانوا في المجموعة الثانية ولاحظ العلماء أهمية النوم المناسب للصحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم السرير مدة النوم ساعات النوم أهمية النوم السعادة

إقرأ أيضاً:

فنُّ الشِّعر

إنني أتحدث بصدق، كل صدق

القصيدة عمل شاقّ

فإما أن تخسر إيقاع سنوات الخريف

أو تقوز به،

(عندما يكون المرء شابًّا

والأزهار الساقطة لا تُجمع

يكتب المرء، ويكتب، بين الليالي

وربما يملأ مئات ومئات

من الصفحات عديمة الفائدة.

وهناك مَن يتفاخر ويقول:

«أنا أكتب ولا أصحح،

فالقصائد تخرج من يديّ

مثل الربيع الذي سيرمي

شجر السرو القديم على شارعي.

ولكن مع مرور الوقت

والسنوات تتلاشى بين الصدغين

تُخلقُ القصيدة

مثل عمل الفخاريّ؛

الفخار الذي يُطبخ بين اليدين

الفخار الذي يفرغ النّار بسرعة.

إنّ القصيدة عبارة عن

برق رائع،

مطر من الكلمات الصامتة،

غابة من الخفقات والآمال،

نشيد الشعوب المظلومة،

والنشيد الجديد للشعوب المتحررة.

كما أنّ القصيدة هي

الحب والموت

وخلاص الإنسان.

مدريد، 1961م، هافانا، 1962م

٢- قصيدةُ الخريف

لماذا تُحدّقين بي هكذا، أيّتها القصيدة؟

لماذا، وبكل إصرار، تُلاحقني؟

فأنتِ تعلمين جيدًا بأنني لم أدعوك

ومع حلول شهر الخريف، سيكون محاولة دعوتك قليلة

أجلس بين مقاعد المحطات في مارس

ولكن، ماذا تعرفين أنت عن الأشياء؟

فأنا لا أستطيع أن أشرح لك شيئًا

وإذا أحببتك، وامتلكتك

فذلك لأنّك سألتني

ولأنّك أَتيتِ نحوي، دون أن أبحث عنك

نعم، أعرف، فلا تخبريني

فقد وافقتُ على محادثاتك

السخيفة، والقديمة

الغارقة في الجبال والبحار

أنا لم أبحث عنك يومًا، أيتها القصيدة

ولم أعد أبحث عنك

أشعر بك الآن، وكأنّك في حلقي

لم أعد قادرًا على التحرّر منك

وهذا لا يجعلني أبكي

آه،

ولكن ما يحدث، هو أنّك أصبحت استثناءً

وأنا لم أعد قادرًا على امتلاك الليل والقمر،

ولا امتلاك الأنهار والبحار،

مثل قصيدة الطفل:

مداعبة الأطفال، والسماح لهم بالرحيل

واليوم ترعاهم بين يديك

وكل ليلة

وكل قمر

وكل جبل

مختلف عن الشيء الذي نقشته على الأشجار

مختلف عمّا كتبته

مختلف عمّا نتخيله الآن

وهكذا تملأ المئات

من الصفحات عن الشتاء،

وعن الربيع،

وعن الصيف،

وعن الخريف

وتكرري دائمًا البحار نفسها،

والأنهار، والليالي نفسها،

لكنها، جميعها، ليست الشيء نفسه، بالنسبة لي

(وبالنسبة للآخرين، قد يكون القمر

والليل، وأيام الخريف، والصيف،

متطابقة)

في هذه الأيام،

جلسنا بهدوء،

لنغني قدوم الخريف،

وما الذي سيفعله

الأغنية مكتوبة

ولا أستطيع إغراقها أو تدميرها،

لأنني ضدك -أيتها القصيدة- لا أستطيع فعل شيء

لأنني ضدك، لم أستطع،

لأنني ضدك، لن أستطيع.

٣- الشعور بالوحدة

في الجبال، أو في البحر..

أشعر بالوحدة، حيث الهواء، والرياح،...

والشجر، والوجه، والسماء،

والصمت، وفي الجنوب،

وعند ولادة

نهر جديد

إنّه المطر، والرياح، والبرد

والسياط

الشاطئ، والبرق، والأمل

في الجبال، أو عند البحر

وحدة، وحدة

فقط ضحتك الوحيدة،

فقط روحي الوحيدة،

فقط... عزلتي

وصمتها

خافيير هيرود شاعر بيروني (ولد في ليما/البيرو عام 1943، وتوفي عام 1963) لم يُعمّر طويلًا، لكنه في مسيرته الحياتية القصيرة عمّر بناء شعريًا مهمًا، يتميّز بتصوير الذات، ذات الشاعر، وعلاقتها بالأدوات التكوينية للقصيدة المُتخيّلة، ولذلك نجده يحاكي الأشجار، والأنهار، والشعر نفسه، في سبيل التعريف بذاته، والتعرّف عليها. وفي هذه الصفحات عدد من القصائد التي يسرد فيها هيرود علاقته مع الشِّعر، ومع القصيدة، ومع الأشياء، باحثًا عن نفسه من خلالها جميعها.

د. حسني مليطات أكاديمي من جامعة صحار

مقالات مشابهة

  • 5 عادات يومية خاطئة تسبب ظهور تجاعيد البشرة.. انتبهي إلى ساعات نومك
  • طرق طبيعية للتخلص من الهالات السوداء حول العينين
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
  • صاحبة رواية «لعبة نفسية»: تأثرت بأعمال يوسف السباعي وأميل لكتابات علم النفس
  • في الصباح أو قبل النوم.. مشروب سحري يحمي من نزلات البرد
  • معدل التضخم السنوي في البحرين يرتفع إلى 0.5% في ديسمبر الماضي
  • مسؤولة: الروس الذين انتقلوا إلى إسرائيل يعودون إلى روسيا
  • فنُّ الشِّعر
  • علماء الفلك يكشفون أسرار موجات فضائية غامضة تشبه تغريد الطيور