العلماء يكشفون مقدار النوم الكافي للإنسان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وجد باحثون من الولايات المتحدة أن الإنسان يحتاج إلى سبع ساعات وست دقائق من النوم، وهذا هو بالضبط الوقت الذي يستغرقه الجسم للراحة الكاملة.
في الوقت نفسه، أظهرت الدراسات أنه لا يهم على الإطلاق، في أي وقت يذهب الشخص إلى السرير وفي أي وقت يستيقظ، والشيء الرئيسي هو أن مدة النوم هي هذا القدر من الوقت - سبع ساعات وست دقائق.
في السابق، كان يُعتقد أنك تحتاج إلى ثماني أو تسع ساعات من النوم، ولكن في الواقع، اتضح أنك لا تحتاج إلى النوم لفترة طويلة لتشعر بالراحة، ما يزيد قليلاً عن سبع ساعات يكفي لذلك، صحيح أن النوم الأقصر قد لا يكون كافياً للجسم؛ يجب على أولئك الذين ينامون من خمس إلى ست ساعات أن يفكروا في جدولهم الزمني ويغيروا روتينهم ليناموا وقتًا أطول.
يمكن أن يساعدك الحفاظ على جدول نوم كهذا على الشعور بالرضا والسعادة، وهو مفيد بشكل خاص لعمل جسمك.
أثبتت التجارب أيضًا أن الأشخاص غير المتزوجين الذين ليس لديهم عائلات ينامون كثيرًا وفي الوقت نفسه، فإن النوم لا يجعلهم سعداء، لأنهم ببساطة يحاولون ملء وقت فراغهم به، ويقول علماء النفس أنه لا ينبغي عليك القيام بذلك، وما عليك سوى الراحة لعدد الساعات التي تفيد الجسم.
تم إجراء تجربة شاركت فيها مجموعتان، إحداهما نامت للوقت المذكور أعلاه، والأخرى نامت ساعة إضافية، وأولئك الذين كانوا في المجموعة الأولى شعروا بالسعادة والبهجة أكثر من أولئك الذين كانوا في المجموعة الثانية ولاحظ العلماء أهمية النوم المناسب للصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم السرير مدة النوم ساعات النوم أهمية النوم السعادة
إقرأ أيضاً:
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا.. لماذا نهانا الله عن قول راعنا في الآية؟
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى نهى عن قول المؤمنين للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "راعنا"، وهو لفظٌ مشتقٌّ في أصله اللغوي من "المراعاة" وهي معنًى حسن، غير أنه شاع استخدامُهُ حينذاك بمعنى الاستهزاء والذم، مشيرة إلى أن المجتمع كثر فيه المستهزئون من يهود ذلك الوقت؛ فنهى اللهُ المؤمنين عن قوله.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن الله أرشد المؤمنين إلى غيره ممَّا لا يشاع استخدامه في مجتمعهم بمعنًى سيِّئ؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا﴾ [البقرة: 104].
إهداء الأعمال الصالحة للغير.. الإفتاء تكشف هل يصل ثوابها للمتوفى
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
هل التوبة تغني عن قضاء الصلاة الفائتة؟ ..الإفتاء تحسم الجدل
وذكرت دار الإفتاء رأي عدد من الفقهاء حول تفسير الآية الكريمة ومنهم:
قول الإمام الطبري في "جامع البيان" (2/ 466، ط. مؤسسة الرسالة): [روي عن قتادة: أنها كانت كلمةً صحيحةً مفهومةً من كلام العرب، وافَقَتْ كلمةً من كلام اليهود بغير اللسان العربي، هي عند اليهود سَبٌّ، وهي عند العرب: أَرْعِنِي سَمْعَكَ وَفَرِّغْهُ لِتَفْهَمَ عَنِّي. فعَلِمَ اللهُ جَلَّ ثناؤه معنى اليهود في قِيلِهِم ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن معناها منهم خلافُ معناها في كلام العرب؛ فنهى اللهُ عزَّ وَجَلَّ المؤمنين عن قِيلِهَا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، لئلا يجترئ مَن كان معناه في ذلك غيرَ معنى المؤمنين فيه، أن يخاطِب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم به] اهـ.
وقال الإمام البغوي في "معالم التنزيل في تفسير القرآن" (1 /132، ط. طيبة): [وذلك أن المسلمين كانوا يقولون: "راعنا يا رسول الله"، من المراعاة، أي: أَرْعِنَا سمعك، أي: فَرِّغ سمعك لكلامنا، يقال: أَرْعَى إلى الشيء، وَرَعَاهُ، وَرَاعَاهُ، أي: أَصْغَى إليه واسْتَمَعَهُ، وكانت هذه اللفظة شيئًا قبيحًا بلغة اليهود، وقيل: كان معناها عندهم: اسمع لا سمعت.
وقيل: هي من الرُّعونة؛ إذا أرادوا أن يُحَمِّقُوا إنسانًا قالوا له: "راعنا" بمعنى يا أحمق! فلما سمع اليهود هذه اللفظة من المسلمين قالوا فيما بينهم: كنا نَسُبُّ محمدًا سرًّا، فأعلِنوا به الآن، فكانوا يأتونه ويقولون: راعنا يا محمد، ويضحكون فيما بينهم، فسمعها سعد بن معاذ رضي الله عنه، ففطن لها، وكان يعرف لغتهم، فقال لليهود: لئن سمعتُها من أحدكم يقولها لرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأضربن عنقه، فقالوا: أولستم تقولونها؟ فأنزل الله تعالى: ﴿لَا تَقُولُوا رَاعِنَا﴾] اهـ.