وزيرة البيئة توجه بالسيطرة على أي حرائق لقش الأرز وغلق أو تقنين عمل المكامير
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بقيادات الوزارة؛ لمناقشة آخر مستجدات تنفيذ منظومة الحد من نوبات تلوث الهواء الحادة على الأرض، ونتائج الجولات الميدانية المكثفة لمساعديها في محافظات المنظومة؛ لمتابعة تنفيذ محاورها المختلفة من الحد من حرق المخلفات البلدية والزراعية خاصة قش الأرز، والحد من الانبعاثات من مصادر التلوث كالصناعات الصغرى والمتوسطة وعوادم السيارات، وذلك بحضور الدكتور طارق العربي رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وعدد من القيادات المعنية.
واستمعت وزيرة البيئة لملاحظات المساعدين حول تيسير تنفيذ المنظومة خلال الفترة الماضية، والتحديات التي تواجهها والحلول المقترحة، وكيفية التغلب على تلك التحديات، للحفاظ على المكاسب المحققة في إحكام السيطرة على ظاهرة السحابة السوداء خلال السنوات الأخيرة، كنتاج لعمل دؤوب وتنسيق فعال مع الجهات المعنية.
وأشار مساعدو الوزيرة إلى استمرار هذه المكاسب على الأرض، خاصة فيما يتعلق بإقبال المتعهدين على كبس قش الأرز، وهذا يتضح بشكل كبير في محافظة البحيرة، مع الحاجة لتشديد الرقابة على تنفيذ إجراءات المنظومة في بعض المحافظات الأخرى.
واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، الوضع الراهن لتنفيذ محاور المنظومة، ومنها موقف الحصاد، وجمع وكبس قش الأرز، ورصد حرائق المخلفات البلدية والزراعية أولا بأول، سواء من خلال الأقمار الصناعية، أو فرق وزارة البيئة بالتعاون مع الجهات المعنية.
ووجهت بسرعة السيطرة على أي حرائق يتم رصدها وتحرير محاضر ضد المخالفين وتوعية المزارعين بأضرار الحرق على البيئة والصحة العامة، كما تابعت موقف الاشتعالات بالمقالب العشوائية والمحطات الوسيطة للمخلفات البلدية والتأكيد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حدوث أي اشتعالات، والتنسيق مع السادة المحافظين الحد من تراكمات المخلفات على المحاور لتفادي الاشتعالات، وتقديم الدعم الفني اللازم في هذا الشأن.
كما تابعت وزيرة البيئة موقف تنفيذ قرارات المحافظين فيما يخص تنظيم العمل بالصناعات الصغرى والمتوسطة كمصادر محتملة للتلوث (المكامير، المسابك، قمائن الطوب)، سواء بالغلق أو تحديد ساعات العمل.
ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد بسرعة التنسيق مع محافظي المناطق الواقعة في نطاق المنظومة، للتأكيد على تشديد الرقابة على تنفيذ إجراءات الحد من الانبعاثات، والتأكد من الالتزام بتنفيذ قراراتهم بغلق مكامير الفحم خلال فترة نوبات تلوث الهواء الحادة، وإزالة المكامير المخالفة لانتهاء المهلة المحددة لها، وتعديل ساعات العمل للفواخير وقمائن الطوب لتقليل الانبعاثات، بالإضافة الى التنسيق مع وزارة الأوقاف فيما يخص الارشاد خلال خطبة الجمعة بأضرار الحرق المكشوف للمخلفات البلدية والزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزیرة البیئة الحد من
إقرأ أيضاً:
خلال COP29.. وزيرة البيئة تسلم رئاسة مؤتمر المناخ نتائج قيادتها المشتركة مع نظيرها الأسترالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ونظيرها الأسترالي كريس بوين نتائج قيادتهما للمشاورات الخاصة بالوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، في إطار تفويض الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 لهما بتولي هذه المهمة، وذلك خلال مشاركتها في جلسة الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29 للتقييم للوقوف على نتائج قيادة الفرق الوزارية الثنائية لموضوعات المناخ الملحة، ضمن فعاليات الشق الوزاري لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29، المقام بالعاصمة الأذربيجانية باكو، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".
وأكدت فؤاد، في بيان لها اليوم، أن منذ توليها مهمة القيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لتسيير مشاورات الهدف الجمعي الكمي الجديد لتمويل المناخ، وخلال الأيام القليلة الماضية من المؤتمر، أدارا المشاورات الخاصة بالبنية الأساسية للمساهمات ورقم التمويل من خلال مجموعة من اللقاءات مع المجموعات والأطراف المختلفة، حيث تم الاستماع إلى مختلف الآراء والتي شهدت تباينا واضحا فيما يخص البنية الأساسية للتمويل، رغم اتفاق كل الأطراف على حشد قدر من تمويل المناخ بالفعل.
وأضافت فؤاد، أن بعض الأطراف ترى أن الوصول إلى حجم التمويل بتريليونات الدولارات من جميع المصادر سيكون اكثر حكمة، وفيما يخص قاعدة المساهمين اتفقت جميع الأطراف على أن الهدف لا يتمثل في إعادة النظر أو تغيير المادة ٩ من اتفاق باريس الخاصة بهذا الشأن وإعادة النظر في اتفاق باريس نفسه، وشددت كل المجموعات على أهمية المادة ٩، في حين اقترحت بعض البلدان أن يكون هناك وضوح في النص بحيث لا يكون هناك تغيير في القدرة على تلقي التمويل.
وكان رئيس مؤتمر المناخ COP29 السيد مختار باباييف، في إطار التزامه بتحقيق الشمول والشفافية، وقد دعا أزواجاً من الوزراء لقيادة المشاورات مع المجموعات والأطراف نيابة عنه بشأن القضايا العالقة في أجندة المناخ، لتعزيز المشاركة السياسية لكافة الأطراف لإيجاد طريقة متوازنة وشاملة للمضي قدماً.
وكانت وزيرة البيئة المصرية قد تم اختيارها من قبل الرئاسة الأذربيجانية لمؤتمر المناخ COP29، كممثلة عن الدول النامية للقيادة المشتركة مع نظيرها الأسترالي لمشاورات الوصول لهدف جمعي كمّي جديد لتمويل المناخ، الذي بدأت فكرة العمل عليه خلال مؤتمر المناخ COP21، انطلاقا من الحد الأدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً، في حين تولى وزيرا أيرلندا وكوستاريكا مشاورات الهدف العالمي للتكيف، ووزيرا سنغافورة ونيوزلندا مشاورات المادة 6 من اتفاق باريس، ووزيرا النرويج وجنوب إفريقيا لمشاورات التخفيف، بينما تولى وزيرا البرازيل والمملكة المتحدة مشاورات الحزم المتوازنة من النتائج التفاوضية عالية الطموح في باكو.