النمسا: قواتنا المسلحة في لبنان لم تتأثر بتصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش النمساوي الكولونيل مايكل باور أن وحدة الجيش النمساوي المتواجدة في لبنان لم تتعرض لأي أخطار حتى الآن جراء تبادل تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال باور في تصريح اليوم الأحد "إن جنود الجيش النمساوي في لبنان لاحظوا قصف قاعدتين حدوديتين إسرائيليتين بقذائف الهاون، فضلا عن إطلاق نار مضاد بالمدفعية من إسرائيل على لبنان"، موضحا أنه لا يتأثر أي من أفراد الوحدة النمساوية حاليا بشكل مباشر بالنزاع.
وأضاف أن مهمة جنود الجيش النمساوي هي تهدئة الوضع في لبنان وضمان الأمن للسكان، حيث يتم تمثيل القوات المسلحة النمساوية هناك بحوالي 180 شخصا.
يشار إلى أن القوات المسلحة النمساوية، هي جزء من بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان منذ نوفمبر 2011، ويشكل 11800 جندي و1000 موظف مدني تابع للأمم المتحدة من 40 دولة جزءًا من عملية "قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، ويقع مقر قوة حفظ السلام في معسكر الناقورة جنوب غرب البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الجيش النمساوي لبنان الفلسطينيين والاسرائيليين إسرائيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء.. الجندي: قواتنا المسلحة أثبتت أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائم الأعلى للقوات المسلحة.
كما تقدم بخالص التهنئة إلى وزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير ارض الفيروز.
الأوطان تاريخا لا يمحيوأكد الجندي، في بيان له، أن ذكرى تحرير سيناء تأتي كل عام حاملةً معها عبق النصر وروح الكبرياء الوطني، لتؤكد أن للأوطان تاريخًا لا يُمحى، وأن للشعوب إرادة إذا اجتمعت كانت قادرة على تغيير مصيرها مهما بلغت التحديات، قائلا: ففي هذا اليوم المجيد، نُحيي واحدة من أنبل صفحات مصر، حيث أثبتت الدولة المصرية، بقيادة واعية وشعب مؤمن بقضيته، أن الحقوق لا تُوهب بل تُنتزع، وأن الأرض لا تُسترد إلا بالإصرار والعزيمة والتضحيات.
معركة تحرير سيناء محطة فارقة في تاريخ الأمةولفت الجندى، الى أن معركة تحرير سيناء كانت محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديثة، فبعد حرب عظيمة خاضها أبطال القوات المسلحة بأرواحهم ودمائهم، جاءت ملحمة التفاوض السياسي والدبلوماسي لتستكمل ما بدأه السلاح، في تجسيد نادر للتكامل بين القوة والحكمة.
وأوضح عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أنه لولا التلاحم الوثيق بين الجيش والشعب، والإيمان العميق بأن سيناء جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، لما تحقق هذا الإنجاز العظيم الذي نحتفي به اليوم، وإذ نحتفل بهذه الذكرى الغالية، فإننا لا نُحيي فقط لحظة تاريخية انتهت، بل نُجدد الالتزام تجاه أرض لا تزال بحاجة إلى البناء، وإلى الاستمرار في زرع التنمية والتعمير فيها.