محافظ الفيوم: بالعمل والصبر نستطيع بناء مصر الجديدة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم احتفالية "اليوبيل الذهبي لذكرى حرب أكتوبر المجيدة ١٩٧٣" والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب.
وذلك بحضور العقيد شريف محمد عامر المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، العقيد بهاء الدين محمد مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وممثل المجلس القومي للمرأة، وممثلي وزارة الأوقاف والأزهر والكنيسة، وعدد من وكلاء الوزارات والإعلاميين والطلاب.
واستضافت الجامعة خلالها عددًا من رجال القوات المسلحة وأبطال حرب أكتوبر: اللواء أ.ح/ علاء عز الدين مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالقوات المسلحة السابق، اللواء أ.ح/ ماجد شحاته أحد أبطال الفرقة ١٣٩ صاعقة، اللواء أ.ح/ علي أمين قائد كتيبة ٣٣ صاعقة، اللواء أ.ح/ مصطفي حامد سليمان رئيس استطلاع الفرقة ١٣٩ قتال، عقيد/ هاني بدران مدير إدارة التوعية بالشئون المعنوية
الرائد سمير محمد نوح أحد أبطال الفرقة ٣٩ بحرية، الرقيب أحمد البدري أحد أبطال الصاعقة البحرية الفرقة ٣٩ قتال.
وقدم الدكتور أحمد الأنصاري الشكر لجامعة الفيوم على تنظيمها هذا الحفل السنوي الذي يتميز بوجود أبطال عظام سطروا التاريخ.
وأضاف “الإنصاري” أن حرب أكتوبر تعد أعظم حرب في تاريخ العصر الحديث، فالأوطان القوية لا يحميها إلا الجيوش القوية، مستشهدًا بقول الرئيس الراحل أنور السادات "إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف، إنه قد أصبح له درع وسيف".
وأكد أن نصر أكتوبر لم يأت بالصدفة، فكانت الإرادة والتخطيط الجيد والتمسك بالنصر والثقة بالله في خوض معركة، كما أكد كل الخبراء العسكريين أنها حرب مستحيلة الحدوث لقوة التحصينات وخط بارليف المنيع، ولكن عزيمة وبسالة الجندي المصري كسرت حاجز الخوف وأنهت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، مضيفًا أن الكثير من الجيل الحالي لم يشهد الحرب، ولكن يأتي الآن جيل من الشباب يعبر من جديد التحديات والصعوبات والأزمات التي تواجه الوطن، وبالعمل والصبر نستطيع بناء مصر الجديدة وقادرون على العبور بمصر للمستقبل بيد شبابها. حفظ الله مصر وشعبها.
وقال الدكتور ياسر مجدي حتاته إن أجواء حرب أكتوبر المجيدة محفورة في الذاكرة، ولا زلنا نتذكر بطولات هؤلاء الرجال وبسالتهم، فقد كانت ملحمة بطولية تجسد روح الوطنية والفداء لتحرير الوطن.
وأشار أن النصر العظيم كان وراءه قادة عظام نعلمهم جيدًا، ولكن هؤلاء الأبطال التي تشرف الجامعة باستضافتهم كانوا شبابًا وقت الحرب في ميادين القتال، ورسموا خلالها أبهى صور النضال والفداء، فهم بالفعل رجال من ذهب وعلى الشباب أن يتعلموا من تضحياتهم كثيرًا، مؤكدًا خلال الخمسين عامًا الماضية لم نعط هذه الملحمة البطولية حقها، مستشهدًا بقول الرئيس الراحل أنور السادات "سيأتي يوم نحكي للأولاد والأحفاد بطولات حرب أكتوبر" فالشباب لا يعلم جيدًا تلك الحالة التي سيطرت على مصر جيشًا وشعبًا، وجعلت الجميع على قلب رجل واحد.
وتابع علينا توعيه الشباب واستلهام روح أكتوبر ليعلم كيف أضاء نصر أكتوبر الطريق أمام مستقبله، وكيف استطاع أجدادهم تحويل الهزيمة إلى نصر وإيجاد حلول غير تقليدية لمشاكل بالغة التعقيد في حرب غير متكافئة ستظل شاهدة على بسالة وعزيمة الجيش المصري وتضحياته في فترة عكست تلاحم الشعب المصري خلف قواته المسلحة، مدركين أن أجدادهم ضحوا بأرواحهم لكي
يعيشوا في وطن منتصر حر في دولة ذات سيادة، ويجب أن نستلهم من روح أكتوبر العبر والدروس، ويكون شعارنا هو التحدي والانتصار، وأن يكون أمامنا هدف نسعى جميعًا إلى تحقيقه لبناء وطن جديد أكثر رخاءً وأمنًا وتقدمًا وازدهارًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالية اليوبيل الذهبي الفيوم حرب أکتوبر اللواء أ ح
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يتفقد مستشفى الطوارئ الجامعي ويطمئن على حالة مصاب سيرك طنطا
د.محمد حسين: حالة المريض مستقرة وتم نقله من الطوارئ للأقسام الداخلية بمستشفى الجراحات
كل التقدير والدعم لدور رجال الصحافة والإعلام في نشر الحقائق وتوفير منصات الرأي للمواطنين
أجرى الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا، اليوم، جولة تفقدية بمستشفى الطوارئ الجامعي، رافقه الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك للاطمئنان على حالة المريض محمد إبراهيم عبد الفتاح، مساعد مدربة السيرك الذي تعرض لهجوم نمر أثناء العرض بمدينة طنطا، بحضور الدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوى المشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الشبيني المشرف العام على مستشفى الطوارئ، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور محمد سرحان نائب مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
اطمأن الدكتور محمد حسين خلال زيارته على حالة المريض، حيث التقى مع أعضاء الفريق الطبي المعالج، مؤكدًا حرص الجامعة على تقديم كافة أشكال الدعم والرعاية اللازمة لضمان تعافيه بأسرع وقت ممكن، معربا عن تضامنه مع المريض وأسرته، ومؤكدا على توفير بيئة علاجية مثالية ومتكاملة في الخدمات الطبية المقدمة من خلال التنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة أقسامها لضمان أفضل سبل الرعاية الصحية ووفقاً للبروتوكولات الطبية، وحرص رئيس الجامعة خلال الزيارة على الالتقاء مع عدد من المرضى والمترددين على المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية والاطلاع على آرائهم في جودة الخدمات الطبية المقدمة والاستماع الى مقترحاتهم واحتياجاتهم للعمل على تنفيذها، مثمنًا اهتمام القيادات التنفيذية بمحافظة الغربية وتواصلها المستمر مع إدارة الجامعة والمستشفيات الجامعية وعلى رأسها اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية لتقديم كافة صور الدعم النفسي والمادي للمريض.
كما أوضح رئيس الجامعة أنه تم نقل المريض من مستشفى الطوارئ الجامعي لاستكمال علاجه بمستشفى الجراحات الجديد، وذلك بعد استقرار حالته الصحية وعمل الغيارات الجراحية الأولية التي أعقبت الجراحة ووفقا للبروتوكولات الطبية للمستشفيات الجامعية، والذي ينص على تحويل الحالات من أقسام الطوارئ للأقسام الداخلية بعد استقرار الحالة الصحية، وتنفيذا لتعليمات الفريق الطبي المعالج وفريق مكافحة العدوى، موجهاً بتقديم كافة أشكال الدعم النفسي للمريض من خلال الأطباء النفسيين المتخصصين بمستشفيات جامعة طنطا.
كما عقد الدكتور محمد حسين خلال جولته اجتماعا مع مديري المستشفيات الجامعية لمتابعة العمل بالمستشفيات بحضور نائبه لشئون خدمة المجتمع، مشددا خلال الاجتماع على التزام الجامعة بمبادئ الشفافية وحقوق المرضى في التعبير عن أنفسهم، معربا عن تقديره الكامل للدور الحيوي لرجال الصحافة والاعلام والمؤسسات الصحفية والإعلامية في نشر الحقائق، وتوضيح الرؤى وتوفير منصة للمواطنين للتعبير عن القضايا المهمة، لبناء مجتمع واعٍ ومطلع، قادر على مواجهة التحديات والتطورات المختلفة.
من جانبه، قدم المريض وأسرته شكرهم العميق لرئيس الجامعة والوفد المرافق له على بعد زيارتهم له في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، التي كانت لها بالغ الأثر في رفع معنوياته، معربًا عن تقديره للمتابعة الشخصية والاهتمام الذي لقيه من إدارة الجامعة، الذي يعكس مدى الاهتمام الذي توليه الجامعة والدعم الكبير الذي تقدمه للمرضى.