شرطي مصري يقتل إسرائيليين اثنين ويصيب ثالثا في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
فتح شرطي مصري النار على مجموعة سياحية إسرائيلية وقتل مواطنين اثنين وأصاب ثالثا في مدينة الإسكندرية، شمالي البلاد، اليوم الأحد.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”(رسمية)، اليوم الأحد، أن “شرطيا مصريا فتح النار على مجموعة من السياح الإسرائيليين، وقتل اثنين منهم في منطقة المنشية بمحافظة الإسكندرية، شمالي مصر، بعيار ناري”.
ومن جهتها، أكدت خارجية الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها، مقتل سائحين إسرائيليين اثنين وإصابة ثالثا ضمن أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية في مدينة الإسكندرية”.
يشار إلى أنه، في 3 من شهر يونيو/ حزيران الماضي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن “شرطيا مصريا تسلل عبر الحدود وقتل على مرحلتين 3 جنود وأصاب ضابطا قبل أن يتم قتله”، فيما أعلن الجيش المصري، وقتها، أن “عنصر أمن تبادل إطلاق نار مع عناصر تهريب المخدرات واخترق الحدود الإسرائيلية، ما أدى إلى مقتله ومقتل 3 عناصر تأمين إسرائيلية”.
وقال الجيش المصري، في بيان، إنه “فجر يوم السبت الموافق 3/ 6/ 2023، قام أحد عناصر الأمن المكلفة بتأمين خط الحدود الدولية بمطاردة عناصر تهريب المخدرات”.
وأضاف أنه “أثناء المطاردة قام فرد الأمن باختراق حاجز التأمين وتبادل إطلاق النيران، ما أدى إلى وفاة عدد (3) فرد من عناصر التأمين الإسرائيلية وإصابة عدد (2) آخرين، بالإضافة إلى وفاة فرد التأمين المصري أثناء تبادل إطلاق النيران”.
يأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 600 قتيلا وإصابة أكثر من 2000، إثر عملية “طوفان الأقصى”، التي أعلنت عنها حركة “حماس”، فجر أمس السبت، باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، عبر 4 محاور سيطرت خلالها على عدد من المستوطنات، ولا تزال المعارك تدور في نحو 7 بؤر، وهي العملية التي أطلق عليها اسم “طوفان الأقصى”.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنه “تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، بينما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية”، ولا تزال المعارك تدور في عدة نقاط اشتباك بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
فيما أعلن محمد الضيف، القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيلة الإسكندرية الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى فتح النار مصر
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى بتسليم 4 جثامين مقابل “محررين”.. الخميس.. عملية تبادل سابعة لأسرى فلسطينيين ومحتجزين إسرائيليين
البلاد – رام الله
في سابع عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، سلمت حركة حماس أمس (السبت)، 6 محتجزين إسرائيليين، هم آخر الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة، مقابل إطلاق الاحتلال الإسرائيلي سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
واحتشد مسلحون وملثمون من “حماس” وتجمع مئات المواطنين في موقعي التسليم في رفح والنصيرات، حيث سلمت الحركة المحتجزين الإسرائيليين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة، فيما جرى تسليم 3 محتجزين إسرائيليين هم إليا كوهين، وعومير شيم توف، وعومير فينكيرت للصليب الأحمر بمخيم النصيرات في غزة، بينما المحتجز الأخير هشام السيد جرى تسليمه في مدينة غزة دون إعلان أو إقامة منصة لإتمام مراسم التسليم، كعادة الحركة خلال عمليات التبادل السابقة، ويعود ذلك لانتماء المحتجز لـ”عرب 48″ .
المحتجزون الـ 6 هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة تضم 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه الشهر الماضي، بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بوساطة مصرية قطرية أميركية.
ومقابل محتجزيه، يُفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني أسرى في سجونه، ضمن عملية التبادل السابعة، بينهم 50 محكومًا بالسجن المؤبد، و 108 من المقرر إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
ومن المقرر انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الخميس المقبل، بتسلم الاحتلال 4 جثامين تحتجزها الحركة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى “محررين” فلسطينيين.
إلى ذلك، قالت “حماس” إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في بيان للحركة “نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملًا للاحتلال”، وأضافت “نحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة الأسرى إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق”.
يشار إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق، كان مقررًا أن تبدأ في الـ 2 من مارس المقبل، لكن المفاوضات غير المباشرة بشأن هذه المرحلة تأخرت مع تبادل الجانبين الاتهامات بانتهاك الهدنة.
ويُفترض أن تضع المرحلة الثانية حدا للحرب بشكل نهائي، مع إطلاق المحتجزين الإسرائيليين كافة، وإفراج إسرائيل عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين بينهم قيادات كبرى، إلا أن شروط الاحتلال فيما يتعلق بنزع سلاح الحركة وإبعاد قادتها وإنهاء حكمها في غزة، تضيف صعوبات إضافية لإمكانية إنجازها في فترة قريبة، فضلًا عن الاقتراح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.