المستشار الألماني: نقف إلى جانب إسرائيل.. وسأناقش التطورات مع بايدن وماكرون وسوناك
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شدد المستشار الألماني أولاف شولتز على وقوف بلاده إلى جانب إسرائيل في مواجهة الهجمات المستمرة منذ أمس السبت.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه شولتز مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، وأشار إلى نتنياهو أبلغه بالوضع على الأرض، واستمرار القتال في بعض المدن الإسرائيلية، مضيفًا: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد هذه الهجمات، وحماية مواطنيها"، مشيرًا إلى السلطات الألمانية زادت من تواجد القوات الأمنية حول المؤسسات اليهودية والإسرائيلية.
وقال شولتز: "هناك أمر واحد واضح.. إننا ندين تصرفات حماس بأشد العبارات الممكنة، وقبل كل شيء، نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان عدم تحول هذا الهجوم إلى حريق هائل له عواقب لا تحصى على المنطقة بأكملهاـ ونحذر الجميع من تأجيج وإدامة الإرهاب في هذه الحالة".
ونوه إلى أنه سيجري محادثات هاتفية مفصلة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لمناقشة الوضع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل المستشار الألماني الهجوم ماكرون سوناك
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل ليس لديها أي نية للتخلي عن خطة ترامب للتهجير
أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسرائيلية ليس لديها أي نية على الإطلاق للتخلي عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت الصحيفة إنّه "رغم أن السبب الرئيسي لزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، هو محاولة إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب كليا أو جزئيا، فإن قضية الرهائن ومحاولة كسر الجمود في المفاوضات ستكون في قلب اجتماع نتنياهو وترامب الذي سيعقد في البيت الأبيض".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من نتنياهو، أن "إسرائيل لا تزال متمسكة بخطة ويتكوف، وتطالب بالإفراج عن 11 رهينة أحياء، إلى جانب القتلى، وحماس بدأت تُظهر بعض التصدعات والتحولات نتيجة للضغوط العسكرية، ووافقت على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، ولكن من وجهة نظر إسرائيل فإن المخطط هو مخطط ويتكوف".
وتابعت: "التقديرات الإسرائيلية تتوقع أن تصبح حماس أكثر مرونة، ولكن ليس من المؤكد أنها ستوافق على معايير مخطط ويتكوف، والتردد الحقيقي سيكون لدينا عندما يصل رد حماس، وحينها سيكون علينا أن نقرر ما يجب أن نفعل".
وذكرت أن "التقديرات الإسرائيلية تشير أيضا إلى أن هناك 21 أو 22 أسيرا حيا محتجزين حاليا في غزة، إلى جانب 37 أو 38 أسيرا ميتا، بينهم خمسة مواطنين أجانب"، مشيرة إلى أن "المحاولات الإسرائيلية لتقديم مبالغ مالية كبيرة مقابل الأسرى لم تنجح".
وأردفت "معاريف": "من يملك معلومات بين أهالي غزة عن الأسرى يخشى تسليمها لإسرائيل، خوفا من انتقام حماس"، منوهة إلى أن قضية الأسرى ستثار في البيت الأبيض في محادثة ترامب ونتنياهو، إلى جانب المحادثات الموسعة.
ولفتت إلى أنه بالتوازي مع الجهود الرامية إلى إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاق، تتقدم العملية العسكرية في غزة، موضحة أن "نحو 40 بالمئة من قطاع غزة محتل حاليا من قبل الجيش الإسرائيلي، ولا تنوي تل أبيب التراجع عن تنفيذ خطة ترامب بشأن الهجرة الطوعية".
ونوهت إلى أنه "من المؤكد أن هذه القضية ستُطرح في المحادثات التي ستُعقد في البيت الأبيض"، مبينة أنه "بحسب المعلومات الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من سكان غزة غادروا القطاع منذ بداية الحرب، لأسباب وظروف عدة، معظمها حتى قبل الإعلان عن فكرة الهجرة الطوعية".