بن عزيز يدعو إلى دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية وإخضاع المليشيا لخيار وحيد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دعا رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الأحد، إلى دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية لإستعادة كفاءتها لمواجهة التحديات.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، أفاد فيها بمشاركته في مؤتمر القوات البرية الأمريكية الذي تنظمه القيادة المركزية الامريكية بمشاركة وفود عدد من الدول، وتم عرض العديد من الأنشطة عن تاريخ الجيش الامريكي والشراكات القائمة مع دول المنطقة .
وأكد بن عزيز أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها تخوض معركتها الدفاعية لاستعادة الدولة وانهاء تمرد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ورديفاتها من الجماعات المتطرفة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشار الى أن السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق إلا باتخاذ المجتمع الدولي مواقف و إجراءات حازمة تجاه المليشيا الارهابية واخضاعها لخيار السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الأساسية التي في مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وجدد بن عزيز، حرص القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على إحلال السلام الدائم والعادل، وتقديم التنازلات في سبيل رفع المعاناة الانسانية التي فرضها تنظيم جماعة الحوثي الارهابية وتعنتها لجهود السلام و إصرارها على فرض الحصار على المواطنين واستمرار الأزمة الاقتصادية.
ولفت إلى أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة المتطورة وارسال الصواريخ والطيران المسيرة لمليشياتها الحوثية لتهديد أمن واستقرار اليمن وتهديد الأمن القومي العربي والعالمي وأمن الملاحة البحرية الدولية.
وقال بن عزيز "إن القوات المسلحة اليمنية بحاجة إلى دعم وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها بما يمكنها من القيام بواجباتها الدستورية والوطنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن والمشاركة في حفظ الأمن القومي والعالمي في المنطقة".
ودعا إلى إيلاء القوات المسلحة اليمنية مزيدا من الدعم والتعاون في مجال التدريب والتأهيل والجوانب الفنية لتكون قادرة على أن تكون شريكاً فاعلاً في حماية الممرات البحرية الدولية والمصالح الحيوية والعالمية ومحاربة التهريب والمخططات الارهابية بمشاركة الأشقاء والأصدقاء.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة بن عزیز
إقرأ أيضاً:
لمنع انزلاق اليمن نحو المجهول .. رئيس المكتب السياسي السابق لحركة الحوثيين يوجه دعوة هامة لكافة الأطراف اليمنية شمالاً وجنوباً
حيروت – خاص
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة الحوثيين السابق صالح هبرة دعوة للأطراف المتصارعة في اليمن لوضع حلول معقولة تجنب البلاد الانزلاق نحو المجهول .
وقال صالح هبرة ، في منشور على حسابه في فيسبوك تابعه حيروت الإخباري ، بأن الحرب ليست في مصلحة اليمنيين ككل، وإن تدخلت القوى الأجنبية في بلدكم تحت أي ذريعة؛ فإن معناه: أنكم تهيؤون للأجنبي أن يحتل بلدكم من جديد، وأنه سيعود الاحتلال البريطاني، وأن بريطانيا ستحتل شبوة وعدن وباب المندب… وغيرها من الأماكن الحساسة، وستبقى فيها بحجة حماية خفر السواحل وممرات الملاحة الدولية.
وأشار إلى أن الحرب إذا اشتعلت في اليمن مع تدخل مباشر للأجنبي فإن اليمن سيتحول إلى ساحة صراع وتصفية حسابات دولية وإقليمية، وسيدخل اليمن في مستنقع ونفق مظلم يصعب الخروج منه.
ودعا هبرة : “مجلس القيادة الرئاسي” و “المجلس السياسي الأعلى” و “قوى الحراك الجنوبي”، و كافة القوى الوطنية وعقلاء اليمن من شماله إلى جنوبه إلى استدراك الوضع وتقديم مبادرات تتضمن حلولا معقولة لتجنيب اليمن الانزلاق إلى المجهول؛ “فاليمن ملك ومسؤلية كل اليمنيين” ، حد وصفه .
إليكم نص المنشور :
أكرّر وأذكّر جميع اليمنيين بأن الحرب ليست حلًا:
ليست الحرب في مصلحة اليمنيين ككل، وإن تدخلت القوى الأجنبية في بلدكم تحت أي ذريعة؛ فإن معناه: أنكم تهيؤون للأجنبي أن يحتل بلدكم من جديد، وأنه سيعود الاحتلال البريطاني، وأن بريطانيا ستحتل شبوة وعدن وباب المندب… وغيرها من الأماكن الحساسة، وستبقى فيها بحجة حماية خفر السواحل وممرات الملاحة الدولية.
وأن الحرب إذا اشتعلت في اليمن مع تدخل مباشر للأجنبي فإن اليمن سيتحول إلى ساحة صراع وتصفية حسابات دولية وإقليمية، وسيدخل اليمن في مستنقع ونفق مظلم يصعب الخروج منه.
ومن منطلق الشعور بالمسؤولية أدعو: “مجلس القيادة الرئاسي” و “المجلس السياسي الأعلى” و “قوى الحراك الجنوبي”، وأدعو كافة القوى الوطنية وعقلاء اليمن من شماله إلى جنوبه أن تستدركوا الوضع وأن تقدموا مبادرات تتضمن حلولا معقولة، وأن تجنبوا اليمن الانزلاق إلى المجهول؛ فاليمن ملك ومسؤلية كل اليمنيين.
بل :أتوقع أن الأجنبي لو تدخل عسكريا في اليمن فإنه لن يمكِّن طرفا من حكم اليمن، ولن يعمل على إخراج طرف من الأطراف المتصارعة من المشهد السياسي نهائيًا، وإنما سيحد من قوة كل طرف بما لا يشكل خطرًا عليه، مع الاحتفاظ بجزء من قوته بما يضمن بقاء الصراع قائما؛ لخلق مبرر لتواجده المستمر، بل وسيعمل على عدم استقرار الوضع؛ ليبقى هو.
فبحجر الله عليكم أنقذوا اليمن قبل أن يقع الفأس الثاني في الرأس، أما الفأس الأول فقد وقع.