دعا رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم الأحد، إلى دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية لإستعادة كفاءتها لمواجهة التحديات.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، أفاد فيها بمشاركته في مؤتمر القوات البرية الأمريكية الذي تنظمه القيادة المركزية الامريكية بمشاركة وفود عدد من الدول، وتم عرض العديد من الأنشطة عن تاريخ الجيش الامريكي والشراكات القائمة مع دول المنطقة .


وأكد بن عزيز أن القوات المسلحة اليمنية بمختلف صنوفها تخوض معركتها الدفاعية لاستعادة الدولة وانهاء تمرد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية ورديفاتها من الجماعات المتطرفة واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشار الى أن السلام الحقيقي في اليمن لن يتحقق إلا باتخاذ المجتمع الدولي مواقف و إجراءات حازمة تجاه المليشيا الارهابية واخضاعها لخيار السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الأساسية التي في مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.
وجدد بن عزيز، حرص القيادة السياسية ممثلة برئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي على إحلال السلام الدائم والعادل، وتقديم التنازلات في سبيل رفع المعاناة الانسانية التي فرضها تنظيم جماعة الحوثي الارهابية وتعنتها لجهود السلام و إصرارها على فرض الحصار على المواطنين واستمرار الأزمة الاقتصادية.
ولفت إلى أن إيران مستمرة في تهريب الأسلحة المتطورة وارسال الصواريخ والطيران المسيرة لمليشياتها الحوثية لتهديد أمن واستقرار اليمن وتهديد الأمن القومي العربي والعالمي وأمن الملاحة البحرية الدولية.
وقال بن عزيز "إن القوات المسلحة اليمنية بحاجة إلى دعم وتعزيز قدراتها ورفع كفاءتها بما يمكنها من القيام بواجباتها الدستورية والوطنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في اليمن والمشاركة في حفظ الأمن القومي والعالمي في المنطقة".
ودعا إلى إيلاء القوات المسلحة اليمنية مزيدا من الدعم والتعاون في مجال التدريب والتأهيل والجوانب الفنية لتكون قادرة على أن تكون شريكاً فاعلاً في حماية الممرات البحرية الدولية والمصالح الحيوية والعالمية ومحاربة التهريب والمخططات الارهابية بمشاركة الأشقاء والأصدقاء.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة بن عزیز

إقرأ أيضاً:

شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: "بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة".

مشاهد إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية بصاروخ أرض-جو محلي الصنع أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة - 2025/03/03م pic.twitter.com/pno5rReale

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 4, 2025

 

وأضاف أن "هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان".

وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة".

وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.

وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.

ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.

وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي "الفروقات" التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة "الحزم" التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.

ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.

مقالات مشابهة

  • السودان يمتدح مواقف الدول الرافضة لفكرة إعلان المليشيا واعوانها تكوين حكومة موازية
  • سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
  • أمريكا تعترف بإسقاط اليمن طائرة “MQ9”
  • أمريكا تعترف بإسقاط اليمن طائرة MQ9
  • شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة
  • إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
  • «قد العهد».. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد |فيديو
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
  • أحمد موسى: القوات المسلحة ملتزمة بحماية الأمن القومي
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوي للقلب