«طوفان الأقصى» تشل إسرائيل.. إلغاء 300 رحلة جوية وتعليق الدراسة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أدت عملية طوفان الأقصى التي نفذتها إحدى الفصائل الفلسطينية، إلى شلل كبير في دولة إسرائيل، إذ تسببت في إلغاء أكثر من 300 رحلة جوية في مطار بن جوريون الدولي أكبر مطارات إسرائيل.
خسائر بالبورصة وانقطاع الكهرباء.. عملية «#طوفان_الأقصى» تشل إسرائيل#القاهرة_الإخبارية pic.twitter.com/HUQPedYeTr
— AlQahera News (@Alqaheranewstv) October 8, 2023 إلغاء رحلات سياحية وخسائر بالبورصةوبحسب فضائية «القاهرة الإخبارية»، فإن خسائر البورصة الإسرائيلية كانت أكثر من 6% اليوم فقط، بعد يوم واحد من عملية طوفان الأقصى التي بدأت أمس السبت، وتم إلغاء رحلات السياحة مع إغلاق أغلب الشركات والمنتجعات والصيدليات وتعليق الدراسة في البلاد بجانب انقطاع الكهرباء جنوب إسرائيل وسط توقعات بتسجيل الاقتصاد الإسرائيلي خسائر بمليارات الشيكل الفترة المقبلة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت منظمة الأونروا أن 20300 فلسطيني نزحوا إلى مدارس المنظمة في قطاع غزة، في غضون القصف الإسرائيلي على القطاع.
تضامن عربي ودعوة لاجتماع عاجلوأصدرت عدة دول عربية بيانا منها مصر والأردن والإمارات والسعودية داعين إلى التهدئة، في الوقت الذي دعت المملكة المغربية إلى عقد اجتماع عاجل في جامعة الدول العربية لمناقشة الوضع في فلسطين والتوصل إلى طريقة للحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين مصر المغرب طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.