أ ش أ:
استقبلت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة، وفداً من حزب مستقبل وطن برئاسة النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب وأمين التنظيم، وذلك استمراراً لاستقبال الحملة لعدد من ممثلي الأحزاب المؤيدة لترشحه.

وكان في استقبال الوفد المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، والمستشار القانوني للحملة، حيث بدأ اللقاء بترحيب الحملة بالوفد والتأكيد على تقدير الحملة لدور الحزب في المشاركة السياسية مع الحملة.

وأشاد المستشار محمود فوزي بالحضور الفعّال للحزب خلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد أمس لتدشين الحملة، مؤكدًا أن الحملة تستمر في عقد لقاءات متعددة مع كافة ممثلي قطاعات المجتمع المصري للاستماع إلى رؤاهم ومقترحاتهم، مشيرا إلى دور الحزب الحيوي في نشر الوعي بين المواطنين في الداخل والخارج، وخاصة فئة الشباب، وكذلك تنظيم عدد من اللقاءات والمؤتمرات بكافة أنحاء الجمهورية.

ورحب فوزي بكل من يريد المشاركة في الحملة، مؤكدًا أن الحملة تفتح أبوابها لكل المصريين، حيث أن الحملة تتبع أفضل المعايير الانتخابية، مع إطلاق صفحة رسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك إنشاء موقع إلكتروني تعلن من خلاله كافة أنشطتها ورؤية المرشح الرئاسي.

وفي نفس السياق، أشارت قيادات حزب مستقبل وطن إلى أن هناك الكثير من البرامج التنظيمية التي يسعى الحزب لتنفيذها، فضلاً عن الزيارات الميدانية في ظل انتشار قواعد الحزب في كافة المحافظات، مؤكدين إلتزام الحزب بالدستور والقانون.

كما أكدت قيادات الحزب التنسيق الكامل بين الأحزاب الأخرى بما يخدم مصلحة الوطن، لافتين إلى بدء العمل الجماعي التشاركي في ظل تنفيذ فعاليات جماهيرية وخدمية، فضلاً عن تنظيم الحزب ملتقى الأحزاب السياسية، الذي ضم 50 حزبا، اتفقوا جميعاً على دعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مشيرين إلى أن دور الأحزاب هو توعية المواطنين بضرورة المشاركة الإيجابية الفعّالة في الاستحقاق الانتخابي القادم.

وشدد الحزب على الدور المؤثر للمصريين في الخارج، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرين إلى اهتمام الحزب بإبراز الإنجازات التي تمت على مدار التسع سنوات الماضية.

هذا المحتوى من

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني المستشار محمود فوزي حملة الرئيس السيسي الانتخابات الرئاسية حزب مستقبل وطن الرئاسی عبد

إقرأ أيضاً:

تكتل سياسي جديد في تركيا يضم رفاق أردوغان القدامى.. ماذا تعرف عنه؟

توصلت أحزاب السعادة، المستقبل، والديمقراطية والتقدم "ديفا" المعارضة في تركيا إلى اتفاق لتأسيس حزب سياسي مشترك يحمل اسم “حزب الطريق الجديد”.

يأتي هذا الإعلان بعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة والمباحثات بين زعماء الأحزاب، وهم محمود أريكان رئيس حزب السعادة، بالإضافة إلى رفيقي الرئيس رجب طيب أردوغان القديمين، أحمد داود أوغلو الذي يترأس حزب "المستقبل"، وعلي باباجان رئيس حزب "ديفا".

وأكد بيان مشترك صادر عن الأحزاب الثلاثة، الجمعة، أن العمل على تأسيس الحزب الجديد قد اكتمل بالتوافق، موضحا أن اللجنة المشتركة قدمت توصياتها، وتم الاتفاق على الهيكلية التنظيمية للحزب، واختيار أسماء المؤسسين، إلى جانب مسودة البرنامج السياسي واللوائح التنظيمية.

رئيس التكتل
وبحسب وسائل إعلام تركية، فقد جرى اختيار جلال ممتاز أكينجي، العضو السابق في المحكمة الدستورية ونائب رئيس حزب "ديفا"، رئيسا للتكتل السياسي الجديد.

وكان أكينجي الذي ينحدر من ولاية أفيون، تولى رئاسة نقابة المحامين هناك لمدة 10 سنوات تقريبا، قبل انتخابه عام 2010 عضوا في المحكمة الدستورية التركية من قِبل الجمعية الوطنية الكبرى، حيث عمل لمدة 12 عاما.




كما تولى رئاسة محكمة النزاعات القضائية، وهو المنصب الذي عزز من خبرته في حل القضايا المعقدة بين مختلف الهيئات القضائية.

بعد تقاعده عام 2022، انضم أكينجي إلى حزب الديمقراطية والتقدم (DEVA)، حيث جرى انتخابه عضوا في المديرية العامة للشؤون الاقتصادية لحزب.

في المؤتمر الكبير العادي لحزب "DEVA" الذي عُقد في تشرين الأول /أكتوبر 2024، تم تعيينه نائبا للرئيس المسؤول عن الشؤون القانونية، ما وسع من دوره في الحزب.

ما أسباب التكتل؟
تأتي هذه الخطوة في ظل تحولات سياسية داخلية لدى الأحزاب الثلاثة المحسوبة على اليمين، أبرزها فقدان حزب "المستقبل" وحزب "السعادة" تمثيلهما البرلماني كتكتل مشترك بعد استقالة نائب حزب المستقبل عن أنقرة، نديم يامالي.

ويمثل التحالف الجديد محاولة لاستعادة الزخم السياسي والوجود الفاعل في البرلمان، حيث يهدف تكتل "الطريق الجديد” إلى تشكيل كتلة برلمانية قوية تضم حوالي 30 نائبا، وفق وسائل إعلام محلية.

تحديات داخلية
رغم توحيد الجهود لتأسيس التكتل، شهدت بعض الأحزاب المؤسسة للحزب موجة استقالات نتيجة الانتقادات الموجهة نحو قرار إنشاء التكتل المشترك في البرلمان.

أبرز المستقيلين كان مصطفى ينر أوغلو من حزب "ديفا"، الذي اتهم حزبه بـ"الجمود" في 26 كانون الأول /ديسمبر الماضي. في حين انتقد بوراك دالجين الذي انسحب من الحزب ذاته، توجههم نحو إنشاء التكتل المشترك.

كما استقالت سلمى علي كافاف، مشيرة إلى أنها "لم تجد قرار التكتل صحيحا"، وهو ما خفض عدد نواب حزب "ديفا" إلى 10.

الأبعاد السياسية لتأسيس التكتل المشترك
يعكس تأسيس الحزب الجديد رغبة الأحزاب الثلاثة في مواجهة الجمود الديمقراطي والسياسي في البلاد بالإضافة إلى وضع حد إلى قطبية المشهد السياسي، حيث يتجاذبه الحزب الحاكم "العدالة والتنمية"، وأكبر أحزاب المعارضة "الشعب الجمهوري".


يهدف التحالف الجديد إلى تشكيل بديل قوي للنظام السياسي القائم على هذه الثنائية، مع التركيز على تلبية المطالب الديمقراطية للشعب، وفقا لوسائل إعلام محلية.

ويسعى التحالف لضمان وجود أقوى للأحزاب الثلاثة في البرلمان من خلال تشكيل كتلة موحدة، فضلا عن إعادة هيكلة المعارضة حيث  يعد "الطريق الجديد" خطوة نحو توحيد صفوف المعارضة لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تعيشها تركيا.

التحديات المستقبلية
◼ سيحتاج التكتل الجديد إلى جهود كبيرة لضمان انسجام القواعد الحزبية المختلفة.

◼ سيتعين على التكتل الجديد كسب ثقة المواطنين خصوصا في ظل الانتقادات والاستقالات التي رافقت تأسيسه.

◼ سيتعين على التكتل الجديد إثبات قدرته على إحداث تغيير جذري في المشهد السياسي الحالي، لا سميا تخفيف حدة الاستقطاب.

بيان الأحزاب الثلاثة:
"لقد أكمل زعماء الأحزاب الثلاثة عملهم على هيكل المجموعة المشتركة بالإجماع، وأحالوا وثائق التأسيس إلى عملية التقديم القانوني اعتبارا من اليوم (الجمعة). نتمنى التوفيق لحزب الطريق الجديد، الذي سيستجيب للمطالب الديمقراطية لشعبنا ويخلق بديلا قويا في الساحة السياسية في ظل الظروف المتأزمة التي تعيشها بلادنا".

ماذا ننتظر؟
مع انطلاق الإجراءات القانونية لتأسيس "الطريق الجديد”، يتطلع المراقبون السياسيون إلى تأثير هذا الحزب على المعادلة السياسية في تركيا.

يعكس التعاون بين الأحزاب الثلاثة محاولة لإعادة بناء تحالفات قادرة على إحداث اختراق في المشهد السياسي الحالي، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

ويبقى السؤال: هل سيحقق "الطريق الجديد" أهدافه في خلق بديل قوي وتوحيد صفوف المعارضة، أم ستعيقه التحديات الداخلية والخارجية؟. الأيام القادمة ستكشف عن مستقبل هذا التحالف السياسي الجديد.

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بتجهيز أفرع الجامعات المصرية وفقا للمعايير العالمية وجاذبة للطلاب الأجانب
  • المؤتمر: أوصينا بإطلاق مبادرة صوتك يفرق لحث الناخبين على المشاركة
  • الجبهة الوطنية: نعمل على تعزيز المشاركة الشعبية والتواجد في المحافظات
  • وصول مساعدات إغاثة مصرية إلى قطاع غزة.. وفلسطينيون: نشكر الرئيس السيسي (فيديو)
  • مصر تهدي نازحي غزة كميات من الدقيق.. والأهالي: شكرا للرئيس السيسي
  • «محمد بن راشد للإسكان» تستقبل وفداً من حكومة المالديف
  • الجزائر تستقبل وفداً كردياً معادياً لسوريا وتركيا في تندوف
  • سامح عاشور: الأحزاب يجب أن تكون جزءا من عملية المشاركة المجتمعية والسياسية
  • تكتل سياسي جديد في تركيا يضم رفاق أردوغان القدامى.. ماذا تعرف عنه؟
  • عمرو أديب: كلام الرئيس السيسي ينتمي لمدرسة الحقيقة السياسية الواقعية