منذ سنوات عديدة ويعاني أطباء مصر من تدنى أجورهم المادية رغم تعرضهم للمخاطرة أثناء عملهم خاصة دورهم الكبير الذى سُطر في التاريخ خلال جائحة كورونا منذ ثلاثة أعوام.

الضغوطات المتلاحقة على الأطباء دفعت الكثير منهم للهجرة بعد تدنى الأوضاع المادية، هذا بالاضافة إلي عدم استطاعة النقابة مساندنهم والوقوف بجانهم في أغلب الأوقات، وتستعرض «البوابة نيوز» في التقرير التالي أبرز مطالب «البالطو الأبيض» من النقيب المنتظر.

 

 

الزيات: جمع مجلس النقابة على هدف واحد ولم شمل الجمعية العمومية للصالح العام
قال الدكتور إبراهيم الزيات عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، نحتاج إلي "نقيب" يستطيع أن يجمع كلمة الأطباء في اتجاه واحد، وهو اتجاه المصلحة العامة للأطباء، حيث يوجد لدينا مشاكل كثيرة للغاية لم يتم العمل عليها حتي الآن.

الدكتور إبراهيم الزيات عضومجلس النقابة العامة لأطباء مصر

وأوضح "الزيات" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أننا بحاجة إلي نقيب قادر علي جمع مجلس النقابة علي هدف واحد ولم شمل الجمعية العمومية للصالح العام، موضحًا أنه منذ ٥ سنوات ولم يتم الوصول إلي النصاب القانوني للأطباء. 

وأضاف عضو مجلس النقابة العامة للأطباء نحن لدينا مطالب غير مهنية لم تُحقق حتي الآن، بالرغم من أنها لا تحتاج إلي أي موارد أو دعم مالي مثل: قانون المسئولية الطبية، إلي الآن منذ عرضه في مجلس النواب من ٧ سنوات لم يتم إقراره حتي الآن، وأيضًا قانون تغليظ العقوبات للاعتداء علي المستشفيات والأطقم الطبية لم يتم العمل عليه حتي الآن هكذا أيضًا لا يحتاج بالفعل إلي أي موارد مالية وإنما يحتاج إلي تدخل سريع من الجهات المختصة والفعلية حتي يتم العمل عليها وتطبيقها.

وأشار الدكتور إبراهيم الزيات، إلي أن قرار وزير الصحة بوقف ترقية الاستشاري للحاصلين علي الدبلوم والماجستير بأثر رجعي أيضاُ هذا لا يحتاج إلي موارد مالية، كل هذه المطالب لا تحتاج إلي دعم مالي وإنما نحتاج إلي  نقيب للأطباء يكون قويًا ووراءه مجلس قوي للحفاظ علي كيان ولم شمل الجمعية العمومية للوصول لحقوق الأطباء.

وتابع الزيات: "نحتاج إلي رجوع الأطباء للنقابة كما كانوا من قبل، لأن للأسف الشديد الجمعيات العمومية لم تكتمل طوال الـ ٥ سنوات الماضية، لأن وجود جمعية عمومية قوية سيؤدي إلي وجود مجلس نقابة قوي ويعطي القوة للنقيب بأنه يكون قادرا علي التفويض للحصول علي مصالح الأطباء.

عميرة: المشاركة فى الانتخابات ضرورة لتحقيق أهدافنا
وفي نفس السياق قال الدكتور جمال عميرة وكيل النقابة العامة للأطباء، نحتاج من النقيب الجديد أن يجتمع بالأطباء حوله من كافة الانتماءات، لأنه يوجد أكثر من جهة مشاركة بالانتخابات، نحتاج من نقيب الأطباء الذي يفوز أن يُجمع الكتل جانبه بحيث يكون ممثلًا لأطباء مصر، ويحتوي كل التيارات الموجودة.

الدكتور جمال عميرة وكيل النقابة العامة لأطباء مصر

وأردف "عميرة" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": "الأهم أننا نريد من جميع الأطباء أعضاء الجمعية العمومية أن يشاركوا جميعهم في هذه الانتخابات"، مشيرا إلى أنه كلما زاد عدد الأعضاء المشاركين زاد ثقل النقابة، نحتاج قوي للنقابة من الدولة والجهات المسئولة لكي يعرفوا أن الكتلة المشاركة قوية وسوف تدعم النقيب الجديد، مثلما رأينا في انتخابات المحامين، والصحفيين، حيث شارك أكثر من ٤٠٪ من الأعضاء وهذا عدد وكتلة كبيرة، ولكن ما حدث في آخر انتخابات الأطباء لم يتعد الـ ١٠٪.

وتابع وكيل النقابة العامة للأطباء: "حينما يكون خلف النقيب جمعية عمومية قوية والاتفاق علي مصالح الأطباء ستشعر الدولة بقوة النقابة، وأيضًا الجهات صاحبة القرار "وزارة الصحة، مجلس النواب" سوف تضع في الحسبان أن النقيب يتحدث باسم الأطباء جميعا، بالأخص الأطباء الشباب بوصفهم الكتلة الكبرى الذين يهاجرون بمجرد الانتهاء من الدراسة لكي يحصلوا علي عمل في الخارج.

عبلة الألفى: يوجد لدينا هجرة غير طبيعية 
ومن جانبها قالت الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، نقيب الأطباء هو جزء من المنظومة التي تنظم عمل الأطباء وتساعد في الدفاع عن حقوقهم ومتطلباتهم وعدم اللجوء والفرار للهجرة.

الدكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب


وأوضحت "الألفي" في تصريح خاص لـ"البوابة" يوجد لدينا هجرة غير معتادة للأطباء في مصر، حيث تنعكس سلبًا علي الخدمات الطبية وعلي الجودة، نحن نحتاج إلي تخفيض معدل الهجرة للأطباء الطبيب الشاب حينما يتخرج فى كليات الطب فهو بحاجة إلي ٣ محاور رئيسية، وهي:
- أن يكون هناك بيئة عمل آمنة وصالحة لهم، وهذا يحدث بالاستمرار والسعي وراء إقرار مشروع قانون المسئولية الطبية.
- الاحترام في مجال العمل أي كان "طبيب، ممرض، خدمات مساعدة".
- النظر إلي الرواتب والتدريب والزمالة المصرية.

وتابعت: دعمنا للأطباء فى مصر لا بد أن نكون أمام عمل لائحة موحدة للبدلات والرواتب بدلا من اللوائح الكثيرة مع الوضع فى الاعتبارات الخاصة بالتخصصات مع عمل تسعيرة موحدة للخدمات الصحية على أرض الواقع.

وأشارت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إلى أن الآلاف من الأطباء قرروا الهجرة واختيار السفر في بلدان أخرى، الأمر الذى تسبب في عجز في أعدادهم وبالتالي تأثرت المنظومة الصحية على نحو كبير، لذا فلا بد من وضع حلول عاجلة تتمثل في العمل على تحسين الأوضاع المادية والاجتماعية للطبيب المصرى، حتى يسترد مكانته التي اعتاد عليه، مؤكدا ضرورة حل الأزمات التي تواجه شباب الأطباء في بداية حياتهم، والعقبات التي تواجههم في مسيرتهم العلمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أطباء مصر فترة جائحة كورونا البالطو الأبيض قانون المسئولية الطبية النقابة العامة للأطباء مجلس النقابة مجلس النواب لم یتم

إقرأ أيضاً:

التريلر الأول لفيلم "شريك 5" يكشف دور زيندايا المنتظر

في مفاجأة سارة لعشاق سلسلة أفلام "شريك"، كشف التريلر الأول، الذي أطلقته شركة "دريم ووركس" عن انضمام النجمة العالمية زيندايا إلى طاقم الجزء الخامس من الفيلم، مؤدية دور "فليتسيا"، ابنة شريك وفونا.

وفيما أثارت اللقطات الأولى في التريلر حماس الكثيرين، لكن بالمقابل، أثارت تساؤلات بشأن تفاصيل القصة، أو أسلوب الرسوم المتحركة الذي سيتم اعتماده في الفيلم،  المقرر عرضه في دور السينما نهاية العام المقبل.

بداية فكاهية

في المقطع الدعائي الأول للفيلم، البالغ مدته نحو نصف دقيقة، ظهرت شخصية "فليتسيا"، وهي تقول "أوه، ماما تحب!"، مما يشير إلى أن هذه الشخصية ستلعب دوراً مهماً في مجريات الأحداث.

يبدأ المقطع القصير للتريلر بلحظة فكاهية، حيث يظهر شريك والحمار وهما ينظران إلى مرآة سحرية، ليطرح الحمار سؤالًا شهيرًا: "مرآة السحر، من هو الأجمل من الجميع؟"، فترد المرآة بحماس: "شريك بالطبع!".

ويُعرض بعدها مشهد لشريك وهو يظهر في حالة بدنية أكثر رشاقة وقوة، في لمسة كوميدية تضيف طابعاً جديداً على المشهد التقليدي لأحداث الفيلم.
يتبع ذلك دخول فونا وابنة شريك وفونا، بالإضافة إلى بينوكيو، الذي ينمو أنفه بشكل فكاهي أثناء محاولته إنكار أنه هو من صنع الصور "الجذابة" لشريك.

 

مزيج من شخصيات قديمة وجديدة

يعلن التريلر عن أسماء النجوم المشاركين في الفيلم مثل مايك مايرز (شريك)، إيدي مورفي (الحمار)، وكاميرون دياز (فونا)، لكن التريلر يُظهر رد فعل مفاجئ من أبطال الفيلم، حينما يُذكر اسم زيندايا، مما يضفي بُعداً جديداً للسلسلة مع عودة الشخصيات المحبوبة مثل شريك وفونا، وتقديم شخصية جديدة تجسدها زيندايا، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


انقسام حول الفيلم المرتقب

رغم أن هناك مهلة طويلة لوصول الفيلم إلى صالات السينما، إلا أنّ الجمهور انقسم ما بين متحمس للعمل، وبين من اعتبر أنّ شركة الإنتاج تحاول استغلال "سلسلة منتهية الصلاحية"، للحصول على المزيد من المال.
وبينما أعجب الكثير من الأشخاص باختيار زندايا للعمل، أعربوا عن تطلعهم لمتابعة الفيلم، خاصة أنّها تطل بهيئة غولة مراهقة غريبة الأطوار.


شريك من الكتب إلى السينما

"شريك" مستوحى من كتاب مصوّر صدر عام 1990 للكاتب ورسام الكاريكاتير ويليام ستيغ، وظهرت السلسلة لأول مرة عام 2001، الذي قدم للمشاهدين شريك، وهو غول يشرع في مهمة لإنقاذ الأميرة فيونا (دياز).

فاز الفيلم بأول جائزة أوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة وحقق أكثر من 488 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، تبعه شريك 2 عام 2004 وروى قصة لقاء شريك بوالدي فيونا.

بعد 3 سنوات، في عام 2007، صدر "شريك 3" الذي تناول رحلة الغول للعثور على الوريث التالي للعرش، وفي عام 2010، تناول الفيلم الرابع أزمة منتصف عمره، في حين لا توجد أي معلومات عن مضمون الجزء الخامس.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسكندرية يكرم الأطباء في احتفالية الوفاء للجيش الأبيض
  • التريلر الأول لفيلم "شريك 5" يكشف دور زيندايا المنتظر
  • أستاذ أمراض باطنة : نحتاج مشروعا قوميا لتوطين مصانع دواء السكر
  • جامعة طنطا تفتتح الملتقى الثاني للأطباء الامتياز بنظام 5 + 2
  • مواعيد العمل.. الأحوال المدنية تفتتح مكتبًا جديدًا في الرياض
  • عميد طب طنطا يفتتح الملتقى الثاني للأطباء الامتياز
  • خلف الزناتي يفتتح نادي المعلمين بالجيزة بعد تطويره
  • نقابة الصحفيين ترسل ملاحظاتها حول مشروع قانون العمل إلى مجلس النواب
  • اتحاد كتاب مصر يشيد بموقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • تآكل الأجور في ليبيا.. زيادة في الرواتب يقابلها تضخم بالأسعار