نائب بالشيوخ: موقف مصر ثابت وراسخ بدعم القضية الفلسطينية وإرساء السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ثمن النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ، التحركات المصرية والاتصالات التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمسئولين المصريين مع الجانب الأوروبي والأمريكى والعربي لإقرارالتهدئة ووقف التصعيد ضد قطاع غزة ، مؤكدا أن موقف مصر ثابت وراسخ منذ عقود بدعم القضيه الفلسطينيه ، وإرساء السلام في الشرق الاوسط.
وطالب عبدالعزيز، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بضبط النفس، والحيلولة دون سقوط ضحايا أبرياء، وأن تتركز جميع الجهود الدولية والإقليمية في الوقت الراهن على وقف التصعيد والعنف، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، دون إزهاق المزيد من الأرواح وخروج الوضع الأمني عن السيطرة .
وأوضح عضو الشيوخ أن مصر كما كانت دائما راعية للسلام في الشرق الاوسط والعالم ، تجري اتصالات مصرية "مكثفة" مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي "لبحث التهدئة ومنع التصعيد" ، ونأمل ان تستجيب الاطراف لصوت الحكمة والعقل.
ولفت عبد العزيز إلى أن مصر تتبني دائما مبدأ السلام، وإقرار حقوق الشعب الفلسطيني ، وحقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأنها حذرت على مدار أشهر ماضية من خطورة التصعيد والاقتحام من الجانب الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه الأعمال هي التي أدت الى العنف الدائر بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: مصر لن تسمح بتقويض القضية الفلسطينية
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم في القمة العربية الإسلامية في الرياض التي تؤكد رفض مصر مخططات تصفية القضية الفلسطينية؛ تعكس موقف مصر الثابت من قضية العرب الأولى برفض العدوان وضرورة إحلال السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو حزيران عام 1967.
وثمن "بدرة"، في بيان اليوم الإثنين، موقف المملكة العربية السعودية الرافض لسياسة الإبادة الجماعية في غزة وانتهاك سيادة لبنان والاعتداء على شعبه من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لتحرك عربي ودولي عاجل لوقف الاعتداءات الوحشية في غزة ولبنان ووقف إطلاق النار وحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكد مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، على ضرورة محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما اقترفته من جرائم وحشية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وتطبيق القانون الدولي والوقف الفوري للحرب الغاشمة على المدنيين الأبرياء وإيصال المساعدات لأبناء غزة حتى لا تسقط هيبة النظام العالمي وينهار لغياب العدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان.
يذكر أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة تهدف لمتابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.