هيئة الثقافة تختتم مهرجان الموسيقى الدولي 32 بفن الصوت
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اختارت هيئة البحرين للثقافة والآثار أن يكون ختام مهرجان البحرين الدولي 32 للموسيقى بنكهة موسيقية بحرينية.
فحفل فن الصوت، الذي يعد الأول من نوعه على هذا المستوى، سيحوّل مسرح البحرين الوطني يوم 20 أكتوبر 2023م إلى مركبٍ يأخذ الحاضرين في رحلة لمعايشة تجربة مباشرة مع هذا الفن الموسيقي البحريني العريق.
ولكن، ما هو فن الصوت، ولماذا خصصت له هيئة الثقافة هذه المساحة الهامة ضمن نسخة هذا العام من مهرجان الموسيقى الدولي؟
يعتبر فن الصوت أحد ركائز الغناء العربي القديم وهو اللون المحلي للطرب الشعبي لمنطقة الخليج عامة ومملكة البحرين خاصة.
وفي البحرين، كانت مدينة المحرّق مهد هذا الفن ومصدر انتشاره، وقد عملت دُور الغناء الشعبي في المدينة على تطويره والترويج له ليصل صيته إلى مختلف المدن والبلاد المحيطة.
وبالرغم من تطوّر حركة الغناء والموسيقى محليًا، إلا أن فن الصوت في البحرين ما زال محتفظًا بأصالته وسماته الفنية حتى اليوم، فهو يُعرف بفنّ "النخبة" ويعدّ روّاده الأوائل في المملكة من أفضل فناني الصوت على الإطلاق في المنطقة.
ويتألف فن الصوت من مجموعة من العناصر الموسيقية، فآلته الرئيسية هي العود وتبدأ مقاطعه بتقاسيم على مقام الرست أو الحجاز، ومن ثم يعطي الفنّان الرئيسي الإشارة لدخول عازفي الإيقاع الذين يستخدمون المِرواس.
أما الزفنة، التي تصاحب فن الصوت، فهي رقصة يقوم بها راقصان يقومان بتأدية حركات إيقاعية متناسقة ذهابًا وإيابًا على طول صف جلسة الغناء، فيما تعتبر "الصَّفقَة" من أجمل ما يميز فن الصوت، وهي عبارة عن قيام مجموعة من المشاركين من الحاضرين أو العازفين بضرب الكفوف (مثل التصفيق) ولكن بإيقاع مميز حين يتوقف المطرب عن الغناء، وبالتالي تعمل كزخرفة سماعية تتماشى مع التقسيم الموسيقي للعود.
وتعزيزًا لمكانة فن الصوت، الذي يعد أحد أشكال التراث الثقافي غير المادي لمملكة البحرينِ، عملت هيئة البحرين للثقافة والآثار على الاحتفاء به من خلال نقله إلى واحدة من أفضل وأكبر مساحات العرض في المملكة، مسرح البحرين الوطني، فليلة فن الصوت ستقام يوم 20 من الشهر الجاري وتحييها فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان وبمشاركة الفنان البحريني القدير أحمد الجميري والفنان محمد التميمي والفنان عبدالرحمن عوض. وسيكون الحضور خلال الحفل على موعد مع مقاطع موسيقية منوّعة من أهم أعمال روّاد ومؤسّسي مدارس فنّ الصوت البحريني وهم الفنان محمد بن فارس، الفنان ضاحي بن وليد والفنان محمد زويد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقى منطقة مهرجان الخليج مساحات المملكة مطرب الثقافة 20 اكتوبر فن الصوت
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تواصل فعاليات معرض الفنان التشكيلي سعد زغلول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة تقديم فعاليات المعرض الفني الخاص بالفنان التشكيلي سعد زغلول، ضمن برامج احتفال وزارة الثقافة برموز الفن والفكر والإبداع.
وشهد افتتاح المعرض اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جمال عبد الناصر، مدير عام إقليم وسط الصعيد، د. محمد محمود، أمين صندوق مؤسسة سعد زغلول الثقافية، د. منال سعد زغلول، ممدوح جبر، رئيس حى غرب، الفنان جلال أبو الدهب، خالد خليل المشرف على فرع ثقافة أسيوط، صفاء حمدان مدير القصر، والشاعر هيثم الأصيل، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأشاد المحافظ بالأعمال الإبداعية المعروضة، بعد الاستماع إلى شرح مفصل من الفنان سعد زغلول، مؤكدا حرص المحافظة على دعم المبدعين وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات، للمساهمة في إثراء الحركة الفنية.
أقيم المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك ضمن الاحتفالية التي نفذتها الإدارة العامة لثقافة القرية، الخميس الماضي، برئاسة د. بدوي مبروك، التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، احتفاء بمسيرة الفنان التشكيلي وتجربته الإبداعية.
أعقب الزيارة، لقاء بحضور كل من د. مروة كدواني، مقرر المجلس القومي للمرأة، إيهاب عبد الحميد، رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وداليا تادرس، مدير مكتب فرع هيئة تنمية الصعيد.
تناول اللقاء مناقشة سبل إحياء صناعة حرفة "التلي" الشهيرة، حيث وجه المحافظ بإطلاق برامج تدريبية لتمكين الشباب وأبناء المحافظة لتعلم هذه الحرفة التراثية، وذلك من خلال تعاون مشترك بين مؤسسة سعد زغلول الثقافية والمجمع الحرفي بالشامية بساحل سليم، هذا بجانب إقامة أول ورشة لتعليم الحرفة بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية، بما في ذلك قصر ثقافة أسيوط ومديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية التي تدعم الحرف اليدوية، وذلك لتوفير المواد اللازمة لتعليم هذه الحرفة، وتقديم التدريب للمهتمين بتعلمها، لضمان استدامتها وتحقيق عائد اقتصادي للمجتمع.
من ناحية أخرى، قدم قصر ثقافة أسيوط عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، لإدخال البهجة والسرور على نفوس مصابي الحروق، شملت ورشة تصميم لوحات فنية تدريب الفنان إبراهيم حسين، فقرة رسم على الوجه تنفيذ الفنانة ريتا وفيق، بالإضافة إلى ورش حكي للأطفال بعنوان "الصدق والأمانة"، واختتمت بعروض ماسكات للعرائس، وفقرة التنورة المميزة التي نالت إعجاب الحضور.
IMG-20250302-WA0062 IMG-20250302-WA0060 IMG-20250302-WA0061