استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لبحث ومناقشة سبل التعاون في مجال بناء قدرات المعلمين وتنمية مهاراتهم لمواكبة تطورات تطبيقات التكنولوجيا، واستثمارها في تطوير العملية التعليمية، وإطلاق "البرنامج التدريبي للشهادات الدولية للمعلمين الشباب".

يأتي ذلك في ضوء الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بالتعاون المثمر والبناء مع المنظمة، مثمنًا الدور الذى تقوم به المنظمة لدعم جهود دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وحرصها على المساهمة في تحديث الاستراتيجيات التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا للتدريب المهني للمعلمين بصفة دائمة ومستمرة لمواكبة التطور الهائل في العالم.

وأوضح الوزير أن المشروع يتضمن عدة مراحل، ويطلق تحت عنوان «المعلمون الشباب»، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تضم 600 معلم متدرب، من معلمي محافظات (القاهرة والجيزة والقليبوبية)، وسيتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغير والإلمام بالتكنولوجيا، على أن يتراوح عمر المعلم بين 30 إلى 45 عاما، أما بالنسبة للمدربين سيتم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصلوا إلى 20 مدرب.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتي التدريس والتعلم، مضيفًا أن البرنامج سيضم 15 حقيبة تدريبية، تتضمن الأخلاقيات، المنظمات والسياسات التعليمية، أدوار المعلم ومسئولياته، الوعي بالمتعلم ومبادئ تعلمه، تحليل المحتوى والبيانات وتخطيط التعليم، الفاعلية في التدريس واستراتيجياته، قيادة المعرفة والتعلم الصفي، الإدارة والتفاعل الصفي، مصادر التعلم والبيئة التقنية، التغذية العائدة، التقويم الشامل والإلكتروني للتعلم، الانتباه والدماغ والإدراك، التعلم الذاتي والتفكير المنتج، الفئات الخاصة والدمج الشامل، صعوبات التعلم.

ومن جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك حرص المنظمة على مواصلة التعاون المثمر مع جمهورية مصر العربية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام الإيسيسكو للشباب، والذي تم إطلاقه بالأمس في احتفالية دولية كبرى، مثمنًا أهمية الدولة المصرية للعالم الإسلامى لذا تم إطلاق البرنامج بداية من مصر، قائًلا: "إن مصر هي الأم الحاضنة للثقافة والمواهب والاختراعات، فالنجاح يبدأ بمصر ليصل إلى باقي الدول الإسلامية".

وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والإيسيسكو، لوضع آليات تنفيذ البرنامج، والعمل عل تحقيق المزيد من التعاون بين الجانبين.

حضر من جانب منظمة «الإيسيسكو» سيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتورة سالي مبروك مدير مكتب مدير عام منظمة الاسيسكو.

ومن جانب الوزارة حضر الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير لنظم وتقييم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للتطوير الإداري والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة نادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، وعبد الله الشحات مدير عام الإدارة العامة لقواعد البيانات المركزية.

اقرأ أيضاًالتعليم: شهادة الاختبار البدني ضمن مسوغات تعيين المعلمين الجدد

«التعليم» تحدد موعد تسليم كشوف المعلمين الناجحين بمسابقة 30 ألف معلم

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم والتعليم الفني تدريب المعلمين منظمة الإيسيسكو وزارة التربية والتعليم والعلوم والثقافة

إقرأ أيضاً:

“رايتس ووتش”: سياسات ترامب عدوانية تجاه حقوق المهاجرين

الثورة نت/

 

عبّرت منظمة هيومن رايتس ووتش عن تضامنها مع منظمات المجتمع المدني الأميركية التي تعرضت لـ”هجوم غير مسبوق” نتيجة التخفيضات المفاجئة التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التمويل الحكومي.

ووصفت المنظمة في بيان هذه التخفيضات بأنها ليست مجرد تغييرات في السياسات، بل هجوم مباشر وغير مبرر على جهود هذه المنظمات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان وتعزيز العدالة الاجتماعية.

وخلال الأسابيع الأولى من ولاية ترامب الثانية، شنت الإدارة “حملة مفاجئة وصارمة من تخفيضات التمويل، تعد بمثابة هجوم واسع النطاق على حماية حقوق الإنسان” وسلسلة من التخفيضات التمويلية المفاجئة التي أثرت بشكل مباشر على منظمات تقدم خدمات حيوية لدعم المهاجرين والمجتمعات الساعية إلى إصلاح نظام العدالة الجنائية.

وتضمنت أولى موجات التخفيضات تمويلا لمؤسسات بارزة مثل “معهد فيرا”، وهو منظمة رائدة في الدعوة إلى إصلاحات في النظام القضائي، بالإضافة إلى منظمة “إستريلا ديل باسو” في إل باسو بولاية تكساس، التي تقدم خدمات قانونية ومساعدات حيوية للمهاجرين.

وبحسب هيومن رايتس ووتش، تم قطع التمويل عن مئات المنظمات الأخرى فجأة ودون سابق إنذار، حيث تم إبلاغ بعضها أن السبب وراء هذه التخفيضات هو عدم توافق أنشطتها مع أولويات الإدارة.
وأوضحت هيومن رايتس ووتش أن السياسات التي تتبعها إدارة ترامب في هذه المرحلة تتسم بالعدوانية تجاه حقوق المهاجرين، حيث أوقفت الجهود الفدرالية لدعم هذه الفئة المستضعفة. كما تراجعت الإدارة عن المبادرات التي تهدف إلى تحقيق شرطة مسؤولة وغير تمييزية، مما يعمّق التحديات في النظام القضائي الجنائي ويزيد من عدم المساواة.

وقالت المنظمة إن هذا النهج يعكس تحولا خطيرا في السياسات الأميركية ويؤثر بشدة على قدرة المجتمع المدني على حماية الفئات الأكثر عرضة للانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • براتب يصل إلى 400 ألف جنيه.. طرح فرص جديدة لـ الشباب في القطاع الهندسي بالسعودية
  • لمن يبدع في التعليم.. فتح باب التقديم لجائزة حمدان-الألكسو للبحث التربوي | اعرف قيمتها والشروط
  • كامل الوزير يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
  • كامل الوزير : مراجعة موقف الأراضي بالمناطق الصناعية في صعيد مصر
  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • التعليم تُعلن موعد صرف مكافأة امتحانات المعلمين لعام 2025
  • «الوزير» يعلن طرح 332 وحدة صناعية كاملة التجهيزات في 10 محافظات
  • “رايتس ووتش”: سياسات ترامب عدوانية تجاه حقوق المهاجرين
  • رايتس ووتش: إدارة ترامب تستهدف المنظمات الحقوقية في حملة صارمة
  • بتوجيهات رئيس الإدارة المركزية.. متابعة ميدانية لأعمال امتحانات النقل الثانوي بمطروح