الدكتور المحوري يدشن دورة الدعم النفسي الاجتماعي التربوي لمعلمي خنفر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
خنفر(عدن الغد)أنور سيول
دشن مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة أبين الدكتور وضاح صالح المحوري بمعية مدير تربية خنفر الاستاذ محمود علي بن سبعة صباح اليوم الاحد 8 اكتوبر 2023م في مدرسة خالد ابن الوليد بجعار دورة الدعم النفسي الاجتماعي التربوي لمعلمي خنفر ضمن برنامج التدريبي للمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين، وبدعم من منظمة ادرا، بمشاركة (25) متدربا ومتدربة بمعية المدرب المتألق سالم محمد شيخ.
وفي فعالية التدشين، أكد الدكتور وضاح، على أهمية الدورة التي تأتي ضمن مشروع الوصول المتساوي لخدمة الصحة النفسية في محافظة أبين، ومؤكداً شكره وتقديره للقائمين على الدورة وفريق العمل لجهوده في دعم قطاع التربية وبناء قدرات المعلمين والاخصائيين الاجتماعيين على مشروع الدعم النفسي الاجتماعي وفق الدليل المعتمد من وزارة التربية والتعليم.
كما وجه الدكتور وضاح المحوري في رسالته للمتدربين إلى ضرورة الإستفادة من مخرجات هذه الدورة وتطبيقها بالشكل الصحيح التي تسهم في تطوير العمل التربوي.
وشدد الاستاذ محمود علي بن سبعة على المشاركين في الدورة بضرورة الاستفادة القصوى من برنامج الدعم النفسي الاجتماعي والتربوي وعكس ذلك في واقعهم العملي مع الطلاب في الحالات الطارئة.
وتهدف الدورة الى اكساب الميسر / الاخصائي الاجتماعي اساليب وطرق اكتشاف تجديد المشكلات النفسية والاجتماعية والتربوية الاكثر انتشارا بين اطفال الدراسة بالاضافة الى اكتساب مهارات التصنيف الحالات لتحديد نوع التدخل بواسطة مؤشرات تحديد المشكلة وغيرها من المعارف والمهارات التي تساعد المعلم على تنفيذ انشطة الدعم النفسي الاجتماعي التي تتضمن اربعة اركان ركن التشكيل والتلوين وركن الالعاب الشعبية وركن الرسم بالاضافة الى مهارات الموسيقى.
حضر تدشين الدورة الاستاذ سالم الشدادي مدير قسم التدريب والتأهيل بالمحافظة والاستاذ احمد جاعرة والاستاذ سالم سعيد مدير قسم التدريب والتاهيل بتربية خنفر ومن منظمة ادرا الاستاذ طاهر حميد المليكي المنسق الميداني للمشروع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية
الثورة نت/..
دشنت اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية اليوم بصنعاء، الدورة التدريبية الأولى لمسؤولي الأنشطة الصيفية، تحت عنوان “الإدارة الفعالة وتطوير الأنشطة”.
وتهدف الدورة في 15 يوماً في إطار الاستعدادات لتدشين الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446، إلى إكساب 30 مشاركًا من المدربين والعاملين في اللجنة الفنية ومسؤولي الأنشطة الكشفية باللجنة الفنية مهارات العمل الإداري وإتقان الآلية التنفيذية لمهامهم الإدارية.
وفي التدشين أشار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد، إلى أهمية الدورات والبرامج التأهيلية الهادفة لتطوير مهارات العاملين في اللجنة الفنية وتنمية قدراتهم وتعزيز دورهم في إدارتها بكفاءة واقتدار.
وأكد حرص اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية على رعاية ودعم البرامج التدريبية النوعية للارتقاء بمستوى الدورات والأنشطة الصيفية وتجسّيد توجيهات القيادة الثورية بالاهتمام بالنشء والشباب، وتعزيز القيم في أوساطهم بصورة مستمرة.
ولفت الوزير المولَّد خلال التدشين بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، إلى أهمية المدارس الصيفية في بناء جيلٍ واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والهُويَّة الإيمانية والعلوم النافعة.
وعبر عن الأمل في أن تشهد الدورة المقبلة للأنشطة والدورات الصيفية نقلةً نوعيةً في كمية ونوعية البرامج والأنشطة، وأن تحظى بتفاعل مجتمعي واسع، مشدداً على أهمية إنشاء جيل أكثر وعيًا وإدراكًا للمخاطر التي تستهدف الأمة.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الوطن بحاجة إلى كلِّ فعلٍ إيجابيٍّ ينفع الوطن، خاصةً في ظل التحديات التي تشهدها الأمة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر من قبل العدو الصهيوني، وما يتعرض له اليمن وأحرار الأمة من عدوان أمريكي بريطاني وإسرائيلي ومؤامرات استعمارية.
ولفت إلى مواقف اليمن المشرفة في مواجهة أعداء الأمة، معتبرًا ذلك من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
فيما أكد وكيل قطاع الشباب – رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية، عبدالله الرازحي، حرص اللجنة العليا وكذا اللجنة الفنية على تبني برامج لتعزيز القدرات، وتنمية المهارات، وتطوير العمل الإداري لتجويد برامج التدريب والتأهيل، والاستعداد لانطلاق الدورة المقبلة، التي ستشهد إضافات نوعية على كل الأصعدة.
وأشار إلى دور الدورات والمدارس الصيفية في تعزيز القيم وإكساب الملتحقين فيها معارف تسهم في تنمية إبداعاتهم، وحمايتهم من مخاطر المشاريع الهدامة ومنها الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة والأجيال وتسعى لتدمير القيم وإبعاد الأمة عن قضاياها وعقيدتها.
ودعا الوكيل الرازحي إلى مزيد من التفاعل والعمل من أجل إنجاح برامج وأنشطة الدورة المقبلة.