السوداني يرأس اجتماعاً خاصاً ضمّ وزارة الاتصالات وهيئة الإعلام والاتصالات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اجتماعاً ضمّ وزيرة الاتصالات هيام عبود الياسري، والرئيس التنفيذي لهيأة الإعلام والاتصالات علي المؤيد، لمناقشة الخدمات التي تقدمها هاتان المؤسستان، وسبل تطوير قطاع الاتصالات وأبرز العقبات والمعوقات التي تعترض عملهما، وإزالة كل ما يؤثر في تقديم الخدمات للمواطنين.
كما بحث الاجتماع، بحسب بيان لمكتب السوداني دراسة وضع الخطط الكفيلة بتحقيق الاستفادة القصوى من هذا القطاع، لما يمثله من مصدر مالي مهم يسهم في تعظيم الواردات التي توظفها الحكومة في تطبيق أولويات ومفردات برنامجها الحكومي.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
بيان الخارجية المصرية حول القضية الفلسطينية يتصدر اهتمام الإعلام الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول الإعلام الروسي صباح اليوم الإثنين، في العديد من القنوات والجرائد اليومية بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر أمس باهتمام شديد، وشارك عدد من المحللين السياسيين في تحليل البيان في إطار من الاهتمام الاعلامي الروسي بالبيان المصري.
صرح بذلك شريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والامين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية الموجود الان في زيارة الي روسيا للمشاركة في احتفالية مرور 270 عاما على تأسيس جامعة موسكو اول جامعة روسية.
والجدير بالذكر ان البيان قد تناول الموقف المصري من القضية الفلسطينية، حيث أكدت وزارة الخارجية، تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، مشددة أنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.
وأعربت وزارة الخارجية في هذا السياق عن استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما شددت على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الارض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلي المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي في هذا السياق إلى العمل على بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.