المنظمة العربية للسياحة تطلق النسخة الثالثة من ملتقى الأمن
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تطلق المنظمة العربية للسياحة النسخة الثالثة من ملتقى الامن السياحي بعنوان الأمن وشمولية المقاصد السياحية بمدينة الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٣م ،وذلك برعاية الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر وباستضافة وزارة الداخلية القطرية وبالتعاون مع مجلس وزراء الداخلية العرب .
سيقام الملتقى يوم الثلاثاء ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣م بمشاركة عددا من وزراء السياحة العرب وكبار المسئولين من قادة الامن والامن السياحي على امتداد الوطن العربي وجامعة الدول العربية وعددا من منظمات العمل العربي المشترك والأكاديميين وكبار المختصين بالمجال .
وأوضح الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة بأن برنامج الملتقى سيتضمن أربعة جلسات حوارية سيتم من خلالها مناقشة العديد من الأوراق التي تعني بصناعة السياحة على امتداد الوطن العربي لتنميتها وتطويرها والتي تتمثل في الجلسة الأولى بعنوان البنية الاساسية للمقاصد السياحية من خلال تأمين المطارات ضد المخاطر حسب المواصفات العالمية وطرح تجربة قطر في أمن وسلامة المشاركين ببطولة كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢م ومخاطر الاستثمارات السياحية وآلية ضمانها .
أشار إلى أن الجلسة الثانية بعنوان حقوق وواجبات السائح وحقوق المسافرين والإعلام ودوره في توعية السائح، والجلسة الثالثة بعنوان الأمن السيبراني والتي تتعلق بالجرائم الالكترونية وآثارها على السائح من خلال امن الفعاليات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والامن السيبراني وآلية مواجهة جرائم الاحتيال التي يتعرض لها السائح عبر بطاقات الائتمان والجلسة الرابعة بعنوان تأمين السائح والمنشآت السياحية من خلال طرح آلية مواجهة الكوارث والأزمات السياحية بالإضافة لطرح تجارب عربية في مجال الأمن السياحي.
وأشار آل فهيد بأن الملتقى الثاني للأمن السياحي والذي انعقد بمحافظة الاحساء بتاريخ ٢٠-٢١ نوفمبر ٢٠١٩م عاصمة السياحة العربية آن ذاك حيث صدر عنه ١٣ توصية تتعلق بتعزيز أمن وسلامة المنشآت السياحية والسائح معا , مؤكدا بأن المنظمة تعقد هذا الملتقى تأكيدا لأهمية الامن واعتباره ركيزة اساسية للتنمية والتطوير لصناعة السياحة وبأن الملتقى يعتبر مناسبة مهمة لتعزيز التعاون بين أجهزة الأمن والقائمين على صناعة السياحة في الوطن العربي والتي تشكل رافدا مهما في اقتصاديات الدول العربية ، معتبرا الملتقى مناسبة لتعزيز التنسيق بين الاجهزة الامنية لمواجهة الجرائم التقليدية والالكترونية مؤكدا بإن الدول العربية تحظى وتحرص ولله الحمد بأمن وسلامة السائح العربي أو الاجنبي مما يعزز جاذبية السوق السياحية العربية ورفع قدرتها التنافسية مع غيرها من الوجهات السياحية الدولية.
واختتم آل فهيد حديثه مثمنا دعم وزارة الداخلية بدولة قطر وتعاون الادارات المعنية بالوزارة لإطلاق النسخة الثالثة للملتقى ضمن فعاليات الدوحة عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠٢٣م والتي نفذت العديد من البرامج والفعاليات منذ بداية هذا العام مما حقق زيادة في اعداد السائحين وصلت لأكثر من ٩٥ % مقارنة مع نتائج عام ٢٠١٩ م محققة المركز الاول عالميا في نمو عدد السياح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة العربية للسياحة السياحة مجلس وزراء الداخلية العرب الأمن السياحي
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تشارك في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني والتكنولوجي
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح الملتقى الدولي الرابع للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني وسوق العمل «إديوتك إيجيبت 2025»، المنعقد على مدار يومين 19و20 فبراير 2025، تحت شعار «اصنع مستقبلك».
تطوير التعليم الفنيوألقى الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية كلمة أعرب خلالها عن ترحيبه بالمشاركين في الحدث، مؤكدًا أن هذا الوقت أصبح منصة رئيسية تجمع كافة المهتمين بتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر، من مسؤولين، وخبراء، وصناع قرار مرورًا بالقطاع الصناعي، وانتهاء بأبنائنا الطلاب وخريجي التعليم الفني والتكنولوجي.
وأوضح «بصيلة» أن هذه الدورة تنعقد برعاية كريمة من كبرى مؤسسات الدولة، كما يشارك فيها مسؤولين وخبراء دوليين ومحليين، وممثلي أهم الجامعات التكنولوجية المصرية، إلى جانب الشركات الصناعية الكبرى والجهات الداعمة لهذا المجال، وعلى رأسهم مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، المعونة الإيطالية، اتحاد الصناعات المصري، شركة سيمنز العالمية، شركة المقاولون العرب، وغيرهم من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين لتطوير منظومة التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
اصنع مستقبلكوقال إن شعار الملتقى هذا العام «اصنع مستقبلك»، وهو ليس مجرد شعار، بل رسالة تحمل في طياتها أملًا جديدًا لمئات الآلاف من الطلاب والخريجين، بأن التعليم الفني لم يعد خيارًا ثانويًا، بل هو مسار رئيسي للمستقبل ويفتح آفاقًا واسعة للتميز والتقدم في سوق العمل المحلي والدولي.
وأكد أن هذا الملتقى يمثل فرصة ذهبية لطلاب المرحلة الإعدادية للتعرف على المدارس التكنولوجيا التطبيقية، ولخريجي هذه المدارس لاكتشاف أكبر الشركات الداعمة للتعليم الفني، ولخريجي الجامعات التكنولوجية، ولقاء الشركات الصناعية الكبرى والتعرف على فرص العمل المتاحة بها، مشيرًا إلى إنه يعد مساحة تجمع بين التعلم، والتطوير، والربط المباشر بين التعليم وسوق العمل، بما يحقق رؤية مصر 2030 في بناء نظام تعليمي حديث ومتطور ومواكب لمتطلبات العصر.
واستعرض محاور الملتقى هذا العام والتى تتناول عددًا من القضايا المحورية التي تهم كل أطراف المنظومة، منها تقييم ما تم إنجازه خلال السنوات الخمس الماضية، وإعادة قراءة ومناقشة الخطة الاستراتيجية للدولة في هذا القطاع خلال السنوات القادمة، وقضايا المعلمين ودورهم المحوري في تطوير التعليم الفني، مع التركيز على تحسين بيئة العمل والارتقاء بمنظومة التدريب، والتعليم الزراعي ودوره في دعم التنمية الزراعية الذكية والمستدامة، وتأهيل فنيين متخصصين لمواكبة احتياجات هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى التعليم الصناعي والتكنولوجي وكيفية مواكبته لاحتياجات قطاع الصناعة، لضمان تأهيل كوادر قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن تطوير المناهج وفقًا لنظام الجدارات، وربط التعليم الفني بالتكنولوجيا الحديثة مثل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وفرص استكمال التعليم الفني بالجامعات التكنولوجية، وآليات التنسيق بين التعليم الفني ما قبل الجامعي والجامعات الجديدة التي أنشأتها الدولة.
التعليم الفني التكنولوجيوأشار إلى أن المعرض المصاحب للملتقى، الذي يضم نماذج نجاح من مدارس التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والجامعات التكنولوجية والمراكز التدريبية، يهدف إلى عرض أحدث البرامج والتجارب الناجحة، وإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على فرص التعليم والتدريب المختلفة.
وفي ختام كلمته، وجّه الدكتور عمرو بصيلة الشكر لجميع المشاركين في الملتقى، مؤكدًا أن التعليم الفني التكنولوجي هو المستقبل، وآملًا أن تكون هذه الدورة نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق مزيد من التقدم في قطاع التعليم الفني والتكنولوجي في مصر.
وتضمّن الملتقى في يومه الأول جلسة بعنوان «مستجدات استراتيجية التعليم الفني ٢٠٢٥»، وعرضًا تقديميًا عن تقييم مؤسسة التقييم الأوروبية لاستراتيجية التعليم الفني 2.0 (2018 - 2024)، بالإضافة إلى جلسة بعنوان «تمكين القوى العاملة في المستقبل: المهارات المستقبلية والمعرفة والتعاون العالمي»، وجلسة أخرى بعنوان «الهجرة وتنقل العمالة والتعاون الدولي».
أما اليوم الثاني من الملتقى، فيشمل جلسة بعنوان «تغيير قواعد اللعبة والتعليم المهني الزراعي وريادة الأعمال»، وجلسة بعنوان «تمكين المعلمين»، إضافة إلى جلسة بعنوان «قصص نجاح رواد الأعمال من طلاب وخريجي التعليم الفني والتدريب المهني»، وجلسة أخرى بعنوان «التدريب المهني كمحرك للنمو الصناعي»، فضلًا عن جلسة بعنوان «الوصول إلى التعليم العالي التكنولوجي والجامعات التكنولوجية والفنون التطبيقية».