بعد هجوم حماس.. إسرائيليون يبحثون عن ذويهم بـ "الحمض النووي" و"الصلوات"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
توجه مئات الإسرائيليين الذين لم يستعيدوا توازنهم بعد من هول الصدمة إلى مركز للشرطة، الأحد، أملاً في الحصول على معلومات عن مصير ذويهم المفقودين في أعقاب الهجوم المباغت الذي شنته حماس من غزة.
وعلى الرغم من اعتيادها على الحروب منذ عقود، أخذ الهجوم متعدد المحاور الذي شنه مسلحو حركة حماس إسرائيل على حين غرة، وأسفر الهجوم عن مقتل المئات.
والعدد الفعلي للمفقودين ليس معروفاً حتى الآن ويُعتقد أنه قد تم نقل العديد منهم إلى غزة بعد وقوعهم في الأسر، ومن بين المفقودين أطفال صغار وآخرون لا يزالون مختبئين في قرى إسرائيلية محاصرة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحكم إغلاق منطقة حدود غزة، التي تبعد مسافة يمكن قطعها في ساعة واحدة فقط بالسيارة عن مركز معلومات الشرطة في مدينة المطار وهي منطقة تضم مباني إدارية، بينما تواصل قواته معاركها مع المسلحين من شارع إلى شارع وتتوصل تباعاً إلى معلومات جديدة عن حجم الخسائر.
تحدثت إحدى الأمهات شريطة عدم الكشف عن هويتها بعد أن أعطت مركز الشرطة عينة من حمضها النووي، وسلمت فرشاة بها بصيلات شعر لابنها الذي كان في حفل راقص في الهواء الطلق اقتحمه مسلحو حماس.
وقالت: "آخر ما سمعناه منه كان في اتصال من السيارة قال فيه إنه يحاول الهرب وإنهم يطلقون النار عليه.. أبذل كل ما في وسعي لمعرفة ما حدث".
صلوات لعودة الأقاربوخارج مركز الشرطة، وقف رجل لأداء الصلوات مع حاخام بينما كانت خطيبته تقدم بلاغاً عن فقد شقيقها.
وقال يوني آشر، الذي عاد إلى منزله في وسط إسرائيل بعد العديد من المحاولات الحثيثة للحصول على المساعدة من السلطات، إن زوجته كانت تزور والدتها في نير عوز بالقرب من الحدود مع ابنتيهما الصغيرتين عندما شنت حماس هجومها، وأضاف "أخبرتني زوجتي أن الإرهابيين موجودون في المنزل"، ثم انقطعت المكالمة.
وتمكن آشر في وقت لاحق من تحديد موقع هاتفها المحمول من خلال حسابها على غوغل، والذي كان في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
عمليات ترحيل جماعي للمستوطنين من مستوطنات غلاف #غزة بالباصات على عمق 10 كيلو متر pic.twitter.com/o4phiss1vK
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023وأضاف أنه شاهد مقطعاً مصوراً انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر نقلهم إلى غزة، وقال: "لقد تعرفت بالتأكيد على زوجتي ووالدتها وابنتي اللواتي كن على متن إحدى العربات، وكان إرهابيو حماس يحيطون بهن من كل جانب".
وأضاف "ابنتاي الصغيرتان في عمر خمس وثلاث سنوات.. لا أعرف بأي ذنب تم أسرهما ولا أعرف ماذا حدث لهما".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 3 أفراد من القوات شبه العسكرية في هجوم مسلح بجنوب غرب باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مسؤول باكستاني اليوم الأحد مقتل أحد أفراد القوات شبه العسكرية وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار نفذه مسلحون استهدف نقطة تفتيش في مدينة "قلات" بإقليم "بلوشستان" جنوب غربي البلاد.
ونقلت قناة (جيو نيوز) الباكستانية عن المتحدث باسم حكومة إقليم "بلوشستان" قوله إن المسلحين لاذوا بالفرار من موقع الحادث بعد أن قامت القوات شبه العسكرية بالرد على إطلاق النار، مضيفا أن السلطات المعنية فتحت تحقيقا في الهجوم.
وأشار المتحدث الباكستاني إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى في مدينة "كويتا" - عاصمة الإقليم - لتلقي العلاج اللازم. فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على المنطقة ونفذت عملية تمشيط للقضاء على أي عناصر مسلحة متبقية.
من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجوم بشدة، معربا عن أمله في الشفاء العاجل للمصابين وعن مواساته لأسر ضحايا الهجوم.