المئات من المصلين يرفعون شعار الرحيل في وجه إمام مسجد اعتبر زلزال المغرب عقاباً ربانياً
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
أشعل إمام المسجد الكبير بالعاصمة السويسرية جنيف، أمس الجمعة غضب المئات من المصلين، بعد وصفه الكوارث الطبعية التي ضربت منطقة الحوز بالمغرب وشرق ليبيا ب"العقاب الرباني".
التلفزيون السويسري ذكر أن الإمام في خطبته، قال إن هذه الكوارث الطبيعية في بعض الأحيان ليست سوى تعبيرات من الله لتذكيرنا بقدرته المطلقة وضرورة البقاء متواضعين.
وتركت الخطبة المثيرة للجدل انطباعا سيئا في نفوس المسلمين بالعاصمة السويسرية، خاصة أولئك المنحدرين من المغرب وليبيا.
وتفاعلت إدارة المسجد المذكور بشكل حازم مع الإمام، وأقدمت على توقيفه لمدة شهر ونصف، قبل تقرير مصيره النهائي بعد التشاور مع الواقفين على الشأن الديني الإسلامي بالمنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم المرور بين يدي المصلين أثناء أداء الصلاة
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم المرور بين يدي المصلين؟ فأثناء صلاة العشاء جماعة بالمسجد قام أحد الأشخاص بالمرور أمام المأمومين، فأشار إليه أحد المأمومين ليمنعه من تخطي الصفوف والمرور أمام المصلين، ولكنه لم يستجب وقام بالمرور أمام المصلين، وبعد الصلاة حدثت تعنيفات من المصلين لهذا الشخص؛ لعدم استجابته للمصلين، رجاء التكرم بتوضيح الحكم.
حكم المرور بين يدي المصلينقالت دار الإفتاء في ‘جابتها، إن السُّتْرَةُ مشروعة للمنفرد والإمام، أما صفوف المأمومين فيجوز المرور بينها عند الحاجة إلى ذلك، بناءً على أن سترة الإمام تُعَدُّ سترة للمأمومين، وليس معنى ذلك أن المرور بين الصفوف يكون بلا ضابط ولا حاجة، بل ينبغي أن يكون ذلك عند وجود الحاجة إليه.
وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ". متفقٌ عليه.
وأضافت الإفتاء أنه ينبغي ألَّا يكون المرور بين صفوف المصلين إلا لحاجة لا يتم قضاؤها إلا به؛ حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة.
عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ" رواه الشيخان. قال الإمام النووي في "شرح مسلم": [وفي هذا الحديث أَنَّ صلاة الصَّبِيِّ صحِيحة، وأَنَّ سُترة الإمام سُترةٌ لمَن خَلفه] اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": [قال ابن عبد البَرِّ: حديث ابن عباس هذا يَخصُّ حديثَ أبي سعيد: «إذا كان أحدكم يُصَلِّي فلا يَدَع أحدًا يَمُرُّ بينَ يَدَيه». فإن ذلك مخصوص بالإمام والمنفرد، فأما المأمومُ فلا يَضُرُّه مَن مَرَّ بين يدَيه؛ لحديث ابن عباس هذا، قال: وهذا كله لا خلاف فيه بين العلماء] اهـ.