رفرفْ على سارياتِ المجدِ يا علمُ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سام برس
رفرفْ على سارياتِ المجدِ يا علمُ
شعر:أ. د. أحمد قايد الصايدي
من ديوان (أفلا أجن؟)
رفرفْ على سارياتِ المجدِ يا علمُ
صفِّقْ تصيخُ لكَ الوديانُ والقممُ
الفنُّ تشكيلُ ألوانٍ زهوتَ بها
واللحنُ خَفْقٌ بكفِّ الرِّيحِ ينتظمُ
والشَّعبُ حولَكَ أرواحٌ موحَّدةٌ
الحبُّ وحَّدها والعزمُ والهممُ
مهما بدا أنَّ داعي الحربِ فرَّقنا
اللهُ يجمعنا والأرضُ والحلمُ
والحبُّ يثمرُ ما دامت أواصرنا
تشدُّنا ويؤاخي بيننا الرَّحِمُ
لقد دعونا إلى سِلْمٍ يوحِّدُنا
ولم نحابي نفاقاً بعضَ من وهِموا
نحنُ _ ولا ندَّعي _ أدرَى بمحنتنا
أدرَى يقيناً بما حاكوا وما رسموا
أدرى بمن همُّه التفتيتُ، غايتُه
أن يصبحَ الشعبُ أعداءً وينقسمُ
والحربُ نعرف مغزاها، كوارثَها
قد أفصحتْ عن معانيها، فهل فهموا؟
ألم ننحِّ خيارَ الحربِ مذ بدأتْ
ألم نُدِنْها وكلُّ النَّاسِ قد وجموا؟
ندعوا إلى السِّلم حبَّاً دونما ثمنٍ
نحبُّ كلَّ يمانيٍّ ونحترمُ
من يجهلُ اليومَ بعد الخمسِ نكبتَنا
قد حلَّ فيه العمى والمَسُّ والسَّقمُ
الله نسأله صلحاً يُجمِّعنا
يُنهي معاناتَنا والجرحُ يلتئمُ
ونُصلحُ الحكمَ بالتصويت نُصلحه
عبر الصناديقِ يَرضَى الناسُ كلّهمُ
رفْرفْ على سارياتِ المجدِ نحنُ هنا
أرضاً وشعباً عظيماً سوف يلتحمُ
صنعاء، مايو 2020م
.
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
حديث إسرائيلي عن اتفاق قريب مع لبنان لوقف الحرب
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن التوصل لاتفاق بشأن إنهاء الحرب مع حزب الله اللبناني بات أقرب من أي وقت مضى، في حين قال مسؤول أممي إن إعادة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب "محورية تماما" لأي حل دائم.
وقال كوهين إن إسرائيل لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق، مضيفا في مقابلة مع رويترز "أعتقد أننا في مرحلة نحن أقرب فيها من أي وقت مضى إلى التوصل لترتيب منذ بداية الحرب".
وقال إن نقاط الخلاف الرئيسية بالنسبة لإسرائيل هي ضمان احتفاظها بحرية تنفيذ العمليات الحربية، إذا عاد حزب الله إلى المناطق الحدودية التي قد يشكّل فيها تهديدا لإسرائيل.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن جيش الاحتلال يهدف إلى التوصل لترتيبات سياسية مع حزب الله على أساس القرار الأممي رقم 1701، ولكن من خلال استمرار وتصعيد الضغط العسكري في منطقة جنوب لبنان والقصف المكثف على بيروت.
وتأتي هذه التطورات، بعد تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أمس الأربعاء المثير للجدل، والذي قال فيه إن إسرائيل لن توقف الحرب على لبنان إلا بعد نزع سلاح حزب الله.
لاكروا اعتبر أن إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل (الفرنسية) الموقف الأمميفي غضون ذلك، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، خلال لقاء مع صحفيين في ختام زيارة للبنان اليوم الخميس، أنّ إعادة انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد هو أمر "محوري تماما" لأي حل دائم يؤدي إلى وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأجرى لاكروا زيارة للبنان استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مسؤولين من بينهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يعدّ حليفا مقرّبا لحزب الله، ويتولى نيابة عنه التفاوض بشأن سبل وضع حد للحرب، وقائد الجيش جوزيف عون، كما زار مقرّات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل).
وكان ميقاتي قال الشهر الماضي إنّ للجيش 4500 جندي في جنوب لبنان، مضيفا أنّه يجب أن "نزيد بين 7 آلاف إلى 11 ألفا".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة التي تضم نحو 10 آلاف جندي في الجنوب منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بمراقبة احترام الخط الأزرق الذي يشكّل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.