انطلاق مهرجان الألعاب التقليدية فـي نسخته الأولى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بمشاركة 100 طالب وطالبة من محافظة مسقط
نظمت امس وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بدائرة الأنشطة النوعية مهرجان الألعاب التقليدية في نسخته الأولى، والذي يأتي ضمن برنامج الايام الرياضية برعاية اكسيدنتال عمان، وذلك بمشاركة 100 طالب وطالبة (الحلقة الأولى) من مدارس محافظة مسقط، وأقيمت الفعالية في مركز الأمل.
فكرة المهرجان
وأشارت زيانة اليعربية مديرة دائرة الأنشطة النوعية يأتي ذلك ضمن برنامج الايام الرياضية (درع اكسيدنتال للرياضة المدرسية) حيث ان البرنامج من ضمن فعالياته تنظيم وبشكل مستمر فعاليات للبراعم في مختلف الالعاب الرياضية للتعريف بالمهارات الرياضية المختلفة لطلاب الحلقة الاولى وبما ان الالعاب التقليدية متنوعة وعديدة جاءت فكرة المهرجان بالتعاون مع فريق عمل الالعاب والرياضيات التقليدية لإحياء الالعاب التقليدية بين طلبة المدارس.
وتضيف اليعربية يشتمل المهرجان على خمس ألعاب تقليدية وهي لعبة الصياد، لعبة العنبر، لعبة الأتراك لعبة الحامي، لعبة ختم عشرين، حيث تقسيم الصالة الرياضية (موقع الفعالية) الى عدة محطات حسب عدد الألعاب.
بداية فكرة المهرجان
وعن مسمى المهرجان قالت مديرة دائرة الأنشطة النوعية جاء المسمى منذ بدايات تأسيس برنامج الايام الرياضية في عام ٢٠١٠ حيث انطلقت فكرة مهرجانات للبراعم في مختلف الالعاب بداية في كره القدم ومن ثم بقية الالعاب لشرح مهارات الالعاب وطرق ادائها ، حيث يعد البرنامج ضمن فعاليات قسم الرياضة المدرسية والجامعية وهى ضمن اجندة برنامج الايام الرياضية امتدادا لفكرة البرنامج منذ العام ٢٠١٠
التعريف بالإرث الحضاري
وقال سلطان السناني رئيس قسم الرياضات التقليدية والمشرف العام على المهرجان: من الجميل أن تحظى الألعاب التقليدية العمانية بمثل هذا الاهتمام والمشاركة من قبل طلاب المدارس من خلال الفئات العمرية الصغيرة، ونحن سعداء بما شاهدنا من تنظيم مميز وتفاعل بين طلاب المدارس والتي اضافت البهجة والـسرور بينهم وتعريفهم بالإرث الحضاري والثقافي للألعاب التقليدية و هذا الحراك الذي يخدم توجهات السلطنة لرؤية 2040 المتمثلة في غرس قيم المواطنة والاعتزاز بثقافة البلاد من خلال الحفاظ على ممارسة الألعاب التقليدية ونأمل ان تستمر هذه الجهود لإقامة أنشطة تخدم توجهات سلطنة عمان وتتواكب مع التقنيات ونوعية الأنشطة التي تستهوي شباب هذا الوطن في الوقت الحالي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.