استقبل وزير الخارجية الليبيرى، دي - ماكسويل ساه كيمياه، السفير أحمد السيد هلال سفير مصر فى ليبيريا بمقر وزارة الخارجية الليبيرية؛ بمناسبة انتهاء فترة عمله في ليبيريا، حيث تناول اللقاء التباحث حول المستوى المتطور للعلاقات بين البلدين. 

وأكد السفير المصرى عمق ومتانة علاقات الصداقة القوية التى تربط بين مصر وليبيريا واهتمام مصر بدعم أواصر التعاون ودفع العلاقات على كافة الأصعدة ومواصلة تقديم مصر كافة أشكال الدعم والمساندة للجانب الليبيرى فى كافة المجالات، هذا إلى جانب، تكثيف الاتصالات عالية المستوى بين البلدين فى الفترة المقبلة.

وقد قدم السفير المصرى شرحاً وافياً للوضع الراهن للعلاقات الثنائية بين البلدين خاصة الدورات التدريبية التى تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى عدد من المجالات. 

وأشار كذلك إلى الدعم المصرى فى مجال التعليم خاصة المنح الدراسية التى تقدمها مصر سنوياً للطلبة الليبيريين والبالغ عددها سبع منح  لاستكمال الدراسة الجامعية فى الجامعات المصرية.

كما أشار السفير المصرى إلى استعداد الجانب المصرى للبدء فى اتخاذ خطوات عملية من أجل الاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى البلدين فى المجالات ذات النفع المشترك ومن بينها مجالات الزراعة والاستثمار والبنية التحتية، معرباً عن استعداد الشركات المصرية للبدء فى تنفيذ مشروعات تنموية خاصة فى ليبيريا منوهاً بالمشروعات الناجحة التى نفذتها الشركات المصرية فى هذه القطاعات فى عدد كبير من الدول الأفريقية.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الليبيرى اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة القوية مع مصر وحرص الحكومة الليبيرية على توطيد أواصر التعاون بين البلدين فى شتى المجالات، معرباً عن الشكر والامتنان للجانب المصرى على كافة أوجه الدعم الفنى والدورات التدريبية المقدمة لرفع كفاءة القدرات البشرية فى القطاعات الحكومية الليبيرية المختلفة.

وأعرب الوزير الليبيرى عن تطلعه لتعزيز أوجه التعاون بين وزارتى خارجية البلدين خاصة على صعيد الدعم الفنى واللوجستى وكذلك عقد دورات لنقل الخبرات المصرية فى مجال تنمية المهارات الدبلوماسية للجانب الليبيرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية الدعم المصرى السفير المصري الشركات المصرية الوكالة المصرية سفير مصر مقر وزارة الخارجية وزارة الخارجية وزير الخارجية وزير الخارجية الليبي بین البلدین

إقرأ أيضاً:

حكومة «مدبولي» الثانية.. تغيير وجوه أم سياسات؟

جاءت حكومة «مدبولى» فى ظروف أكثر قسوة، وضعت حزمة من الخطط والإجراءات لمواجهة التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية على أوكرانيا، والتى عرضت البلاد لحالة اقتصادية غير متوازنة وفى حالة توتر رهيب، أشعلت سوق الأسعار ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله خاصة السلع الغذائية، وتراجع سعر صرف الجنيه المصرى كارثة أخرى وضعت الحكومة فى مأزق كبير، خاصة بعد «تعويم الجنيه» بسبب الانهيار المتواصل للجنيه المصرى، إلا أن مجهوداتها ليست بحجم المشاكل وَالهموم والتحديات، وافتقادها الشفافية والمصارحة والمكاشفة، وهنا جاء تكليف الرئيس السيسى لمدبولى بتشكيل حكومة جديدة وتجديد الثقة به، واختيار حقائب وزارية قوية، حكومة طوارئ من ذوى الكفاءات والخبرات والقدرات المتميزة، تعمل على تحقيق عدد من الأهداف، على رأسها  بل أهمها الحفاظ على محددات الأمن القومى المصرى فى ضوء التحديات الإقليمية والدولية ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتشجيع نمو القطاع الخاص، وبذل كل الجهد للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، فهل تنجح الحقائب الجديدة، خاصة بعد ثقة الرئيس على استمرار الدكتور مصطفى مدبولى تولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية على التوالي؟!.

للأسف يتعرض الاقتصاد المصرى لهزة عنيفة من التقلبات الغير مستقرة وأحيانا الغير مدروسة، فى الوقت الذى يعيش فيه ملايين من المصريين تحت خط الفقر.. وينتظر الشعب أن يكون التغيير هدفه تطوير الأداء الحكومي، فهل كان الدكتور «مصطفى مدبولى» على مستوى الأداء الذى يرقى لتجديد الثقة فيه كرئيس للوزراء لفترة جديدة يعلم الله مداها، بالرغم من مقدار الفشل والإخفاقات فى معالجة كافة الملفات التى تمس قلب وعقل رجل الشارع، حكومة أزمات تتحمل قدراً كبيراً من المسئولية، لتكون على  مستوى إدارة الاقتصاد أو على مستوى إدارة الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير لقمة العيش وضروريات حياة عشرات الملايين من المصريين.. يجب أن يكون تغييراً فى السياسات والتوجهات على جميع الأصعدة، سواء فيما يتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية أو الصحية، أو ما يتعلق بقضايا وأزمات الأمن القومى والحفاظ على المصالح العليا للشعب المصري، أو ما يتعلق بالسياسات الإقليمية والدولية، وليس مجرد  تبديل وجوه، أو تغيير أفراد، فى حين يتم العمل على ترسيخ نفس السياسات والتوجهات والانحيازات، التى قادت مصر سابقا إلى هذا الوضع من الأزمات التى لا تنتهى بدرجة غير مسبوقة فى تاريخها القديم والحديث.

وللحديث بقية

سكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية ورئيس لجنة المرأة بالقليوبية.

‏magda [email protected]

 

مقالات مشابهة

  • محافظ بنى سويف: نستعد لبدء الموجة الـ23 من إزالة التعديات
  • حكومة «مدبولي» الثانية.. تغيير وجوه أم سياسات؟
  • وفد من المجلس الثقافي اللبناني والاغترابي زار سفير تونس
  • مشروعات تدعمها مبادرة «ابدأ».. من الطلبة حتى المستثمر الصناعي
  • الفريق أول كباشي يلتقي المبعوث الياباني للقرن الافريقي
  • الصعيد: تنفيذ مشروعات تنموية.. وإقامة مدن صناعية وجذب استثمارات
  • أنوشكا لـ«االوطن»: مهرجان العلمين خطوة عظيمة للتطوير في جميع المجالات
  • أسعار الأسمنت اليوم الأربعاء 3-7-2024 في محافظة المنيا
  • وزير النقل يبحث مع السفير العراقي بالقاهرة تنفيذ مشروعات البنية التحتية ببغداد
  • وزير النقل يبحث مع السفير العراقي تنفيذ كبرى الشركات المصرية بمشروعات البنية التحتية