الشرطة الأمريكية تعثر على 115 جثة متحللة فى دار جنازة "خضراء" بولاية كولورادو
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اكتشف رجال الشرطة الأمريكية فى ولاية كولورادو ما لا يقل عن 115 جثة متحللة بعد أن تسربت الرائحة الكريهة من مبنى مهمل فى بلدة صغيرة بالولاية، والتقدم ببلاغ دفع الضباط لفحص منشأة تخزين خاصة بإحدى دور الجنازة الخضراء، التي تتخلص من الجثث بطريقة صديقة للبيئة.
وبحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس، فإن المحققين التزموا الصمت يوم الجمعة الماضى بشأن ما وجدوه داخل دار جنازة "العودة إلى الطبيعة" فى بلدة بنروز ، لكنهم خططوا للاستعانة بفرق عادة ما تتعامل حوادث تحطم الطائرات وأطباء شرعيين والإف بى أي، مما أشار إلى فوضى قاتمة.
وزعمت وثيقة حكومية أن مالك دار الجنازة جون هالفورد حاول إخفاء تخزين الجثث بشكل غير مناسب، وزعم أنه كان يقون بالتحنيط فى المنشأة وفقا لخطاب تعليق بتاريخ الخميس الماضى.
واعترف هالفورد بأنه كان لديه مشكلة من المنشأة، بحسب خطاب مكتب كولورادو لتسجيل دور الجنازة والمقابر. ولم توضح الوثيقة مسألة التحنيط وتخزين الجثث بشكل غير مناسب، إلا أن تسجيل المنشأة قد انتهت صلاحيته منذ نوفمبر الماضى. ولم يتم اعتقال أحد او توجيه اتهامات.
وكان مسئولو دار الجنازة يتعاونون مع سعى المحققين لتحديد وقوع أي مخالفات جنائية. وقال مسئول شرطة فريمونت ألين كوبر إن المشهد داخل المبنى كان مروعا.
ويوم الجمعة كانت لا تزال هناك رائحة عفنة تنبعث من خلفية المبنى، حيث كسرت نوافذه. وأوقف مسئولو الطب الشرعى عرباتهم بالخارج وتناقشوا بينما كانوا يسيرون حول المبنى.
وذكر التقرير أن تحديد هوية بعض الرفات سيتطلب جمع بصمات الأصابع والعثور على سجلات طبية أو سجلات الأسنان واختبارات الحمض النووي فى عملية قد تستغرق أشهر، وفقا للمسئولين. ويتم إبلاغ العائلات فى أقرب وقت بعد تحديد هوية الجثة.
وبموجب قانون كولورادو، فإن الدفن الأخضر أمرا مشروعا، لكن القانون ينص على أن أي جثة لا يتم دفنها فى غضون 24 ساعة يجب أن يتم تجميدها بشكل مناسب.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.
كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الخامسة عشر ..مذبحة غامضة تودي بحياة أسرة كاملة
استيقظ سكان مدينة الرحاب على جريمة مروعة، بعد العثور على 5 جثث داخل فيلا فاخرة، حيث قُتل الأب “عماد سعد” وزوجته وأبناؤه الثلاثة في ظروف غامضة، ما أثار جدلًا واسعًا حول ملابسات الحادث.
عند وصول قوات الأمن، كان المشهد صادمًا؛ خمس جثث هامدة، وسلاح ناري بجوار الأب، بينما كانت جميع الهواتف مغلقة منذ عصر يوم الحادث، باستثناء هاتف الأب، الذي توقف عن استقبال الرسائل في تمام الرابعة عصرًا.
التحقيقات الأولية وضعت فرضيتين؛ الأولى أن الأب قتل أسرته ثم انتحر بسبب أزمة مالية طاحنة، والثانية تشير إلى وجود شبهة جنائية مدبرة بعناية. تقارير الطب الشرعي دعّمت احتمال الانتحار، لكن أقارب الضحايا رفضوا هذه الفرضية مؤكدين أن الأب لم يكن ليقتل عائلته تحت أي ظرف.
ورغم مرور السنوات، لم تُحسم حقيقة ما جرى داخل تلك الفيلا، ليظل لغز “مذبحة الرحاب” بلا حل، وتُقيَّد القضية ضد مجهول.
مشاركة