دعا البابا فرنسيس الأحد إلى وقف "الهجمات المسلحة" في إسرائيل بعد هجوم حركة حماس، مشددا على ضرورة أن "يحل السلام في إسرائيل وفلسطين".

وقال الحبر الأعظم بعد صلاة التبشير الملائكي "أتابع بقلق وألم ما يجري في إسرائيل حيث العنف تفجر مجددا وبوتيرة سريعة، مسببا مئات القتلى والجرحى".

وأضاف "أعبر عن قربي من عائلات الضحايا، أصلي من أجلهم ومن أجل جميع من يعيشون ساعات من الرعب والقلق.

لتتوقف الهجمات المسلحة!".

وشدد البابا على أن "الإرهاب والحرب لا يؤديان إلى أي حل بل إلى موت ومعاناة العديد من الأشخاص الأبرياء. الحرب هي هزيمة. كل حرب هي هزيمة. لنصلّ كي يحل السلام في إسرائيل وفلسطين".

وشنّت حركة حماس السبت إنطلاقا من قطاع غزة، هجوما على إسرائيل تخلله إطلاق صواريخ وعمليات توغل برية وأسر. وواصلت القوات الإسرائيلية الأحد ملاحقة مئات المقاتلين الذين تسللوا إلى أراضيها وقصف قطاع غزة، فيما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "حرب طويلة وصعبة".

وأسفرت المعارك عن "أكثر من 200 قتيل" و"أكثر من ألف جريح" في الجانب الإسرائيلي، وفق الجيش. وفي قطاع غزة، أفادت وزارة الصحة بسقوط 313 قتيلا بينهم 20 طفلا ونحو 1990 جريحا، وفقا لفرانس برس.

لكن وسائل إعلام إسرائيلية قدرت ارتفاع عدد قتلى الهجوم المباغت الذي نفذته حركة "حماس" الفلسطينية، السبت، في إسرائيل إلى أكثر من 600 قتيل بناءً على معطيات من الجيش والشرطة ومنظمات الإسعاف والصحة،  وفق ما نقله مراسل قناة الحرة" في القدس، الأحد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة

يعمل الجيش الإسرائيلي على التحقيق في 16 هجوماً على الأقل، نفذتها قواته ضد شمال غزة المُدمر كليا، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني في أقل من شهر، وذلك بهدف تجنب دعاوى قضائية مستقبلية من المجتمع الدولي بشأن جرائم حرب محتملة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس.

وسيتم التحقيق في هذه الهجمات، التي وقعت في الفترة ما بين 21 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والثاني من نوفمبر (تشرين الثاني) الحاليّ، من قبل آلية هيئة الأركان العامة لتقييم الحقائق، والمعروفة باسم آلية (FFA)، والتي ستحدد إذا ما كانت تلك الهجمات غير مناسبة، أو تخطت القانون الإنساني الدولي، الذي يحدد ما يمكن وما لا يمكن فعله أثناء النزاع المسلح.
وذكرت الصحيفة العبرية: "نظام التحقيقات التابع لهيئة الأركان سيرفع توصياته إلى النائب العام العسكري، والذي بدوره سيقرر إذا ما سيتم فتح تحقيقاً جنائياً أم لا".
وبالرغم من ذلك أكدت منظمات غير حكومية أن التحقيقات السابقة لم تكن مفتوحة لسنوات فحسب، بل لم يتم فتح تحقيقات جنائية، وتم التستر على "أعمال غير قانونية".
وأضافت هآرتس أنه من بين الهجمات التي تم شنها كانت هناك 6 منها في جباليا ومثلها في بيت لاهيا، وهجومين في مخيم الشاطيء وآخر في بيت حانون، ومثله في غزة. وجراء تلك الهجمات قُتل 285 على الأقل من سكان غزة من بينهم الكثير من الأطفال.

غزة تحت النار.. ارتفاع عدد الضحايا إلى 43,736 قتيلاً - موقع 24أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43 ألفاً و736 قتيلاً، إلى جانب 103 آلاف و370 إصابة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وواحدة من أكثر الهجمات دموية كانت تلك التي ارتُكبت في 29 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في بيت لاهيا، حيث قُتل 92 شخصاً أغلبيتهم من النساء والأطفال وأصيب العشرات وذلك وفقاً لبيانات وزارة الصحة، جراء هجوم على مبنى سكني مكون من 5 طوابق.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
  • صحيفة عبرية: إسرائيل مكروهة اليوم أكثر من أي وقت مضى.. ما علاقة الإخوان؟
  • 100 حركة مسلحة تضع السودان على شفا حرب أهلية
  • البابا فرنسيس يدعو إلى الاهتمام بحل أزمات الإسكان واحتواء المشردين
  • إسرائيل: أكملنا الموجة الثالثة من الهجمات الجوية بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • «شرق السودان» على حافة الفوضى مع انتشار الحركات المسلحة .. حركة شبابية قبلية تهدد بإغلاق الإقليم الشرقي أو طرد الميليشيات
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل
  • جعجع يدعو حزب الله إلى إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تعترف ضمنياً بارتكاب جرائم حرب في غزة
  • حركة حماس تدعو الداخل الفلسطيني للنفير العام غداً الجمعة واشعال كل ساحات المواجهة مع الاحتلال