وزير الخارجية الأمريكي: هذا أسوأ هجوم على إسرائيل منذ حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الهجوم الذي شهدته إسرائيل من المقاومة الفلسطينية، منذ أمس السبت 7 أكتوبر، هو أقوى هجوم تعرفه إسرائيل منذ حرب 1973.
وقال بلينكن لقناة "سي إن إن" الأمريكية، إن هذا هو "أسوأ هجوم على إسرائيل منذ حرب يوم الغفران عام 1973".
وقال بلينكن، "نبحث طلبات قدمتها إسرائيل وسنصدر إعلانًا بشأنها في وقت لاحق اليوم ونركز على ضمان أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه، وسنعلن في وقت لاحق اليوم عن مساعدات لإسرائيل".
وشدد بلينكن على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أرسل رسالة واضحة للغاية مفادها أنه "لا أحد يحاول الاستفادة من هذا في أي مكان آخر".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل.
وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.
جاء ذلك مع دخول عملية "طوفان الأقصى"، التي شرعت المقاومة الفلسطينية في تنفيذها بدءًا من يوم السبت 7 أكتوبر، يومها الثاني.
قطاع غزةوارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ يوم أمس السبت، إلى 313 شهيدًا و1990 جريحًا، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأعلنت مصادر طبية، انتشال عدد من جثامين الشهداء من بينهم أطفال وسيدة حامل، نتيجة استهداف الطائرات الحربية لأحد المنازل وسط قطاع غزة.
وفي المقابل، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس السبت 7 أكتوبر، بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الضربات الفلسطينية إلى 300 قتيل.
وأقر الجيش الإسرائيلي، قبل قليل، بأن المقاومة الفلسطينية قد احتجزت عددًا من الجنود الإسرائيليين.
طوفان الأقصىومنذ صباح أمس السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة، وردت الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، واستهدف القصف محيط المشفى الأندونيسي في بيت لاهيا.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة "حماس" تسيطر فعليًا على مستوطنات غلاف غزة.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة الطوارىء في جميع المستشفيات، وتوزيع لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة.
وأكدت الصحة الفلسطينية أن جميع مستشفيات الضفة الغربية جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة.
ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بضرورة توفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، وأكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في مواجهة إرهاب المستوطنين وقوات الاحتلال.
كما وجه عباس بتوفير كل ما يلزم من أجل تعزيز صمود وثبات أبناء الشعب الفلسطيني في وجه الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي إسرائيل المقاومة الفلسطينية حرب 1973 اليوم الأسود المقاومة الفلسطینیة السبت 7 أکتوبر إسرائیل من أمس السبت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تبارك انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة
الثورة نت/..
باركت وزارة الخارجية والمغتربين انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة على الكيان الصهيوني الغاصب وإجباره على وقف العدوان ورفع الحصار.
وأكدت الوزارة في بيان، أن غزة انتصرت منذ اليوم الأول عندما حطمت كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأوقفت عجلة التطبيع، وعززت من سقوط الكيان الصهيوني أخلاقياً وإنسانياً وكشفت وجهه الحقيقي للعالم.
كما أكدت أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه المتمثلة في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني، وتصفية القضية الفلسطينية بفضل الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس وضرب أعظم الأمثلة في التضحية والفداء.
وأشارت الوزارة إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض منذ ما يربو عن ١٥ شهرا لعدوان وإبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لم يسبق لها مثيل في التاريخ، أدت إلى استشهاد أكثر من 46 ألف وإصابة أكثر من ١١٠ آلاف جلّهم من النساء والأطفال فضلاً عن تدمير غزة.
ولفتت إلى أن الكيان الغاصب ارتكب كافة الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إجبار الكيان الصهيوني الذي لا عهد له ولا ميثاق على تنفيذ الاتفاق بالإضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأشادت الوزارة بمواقف جبهات الإسناد والمواقف الإيجابية التي تبنتها كثير من الدول والشعوب الحرة نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشددة على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
كما أكدت أن الجمهورية اليمنية ستراقب مسار تنفيذ الاتفاق ومدى احترامه من قبل الكيان الصهيوني المجرم في ظل جهوزية عسكرية عالية.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت قيادة وحكومة وشعباً، المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.