أبرمت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية اليوم، مذكرة تعاون، بهدف رفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة، وتوحيد الجهود، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي فيما يتعلق بأعمال المساحة والمعلومات الجيومكانية في الموانئ السعودية التابعة لـ"موانئ".

ووقع المذكرة رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري، ورئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، وذلك في مقر الهيئة العامة للموانئ بالرياض.

وتعكس مذكرة التعاون الشراكة المتميزة بين "موانئ" و "الجيومكانية"، وتعزز من التعاون المشترك في تبادل البيانات والاستشارات التقنية والفنية بالمجالات المشتركة، إضافة إلى دعم الأنشطة البحثية والتجارية واللوجستية، وتنمية الاقتصاد الوطني في المملكة.

وتسعى المذكرة إلى تحقيق التعاون والتكامل بين الطرفين في مجال الاستفادة من البيانات والمعلومات والخدمات الجيومكانية، من خلال اعتماد واستخدام الخارطة الرسمية للمملكة في جميع أعمال "موانئ"، التي تشمل البنية الأساسية والمرافق وغيرها، واعتماد خرائط الأساس التي تصدرها الهيئة الجيومكانية كمصدر رسمي معتمد للحدود البرية والبحرية الدولية للمملكة، ومناطق الإشراف الإداري، والمواقع الجغرافية داخل المملكة.

وتهدف المذكرة إلى حوكمة وتبادل البيانات والمعلومات الجيومكانية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التعاون في مجال أعمال المشاريع المساحية والمعلومات الجيومكانية، وتبادل الاستشارات التقنية والفنية في المجالات المشتركة، ودعم الأنشطة البحثية بين الطرفين.

وتسهم المذكرة في تعزيز التعاون المشترك بين "موانئ" و"الجيومكانية" في مجال تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، فضلا ًعن المشاركة في تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل ذات الاهتمام المشترك، وزيادة التعاون المثمر باتجاه دعم الجهود التعريفية بمنتجات الطرفين.

وتنص مذكرة التعاون على تزويد "موانئ" للجيومكانية بما يتوفر لديها من بيانات ومعلومات جيومكانية محدثة حسب الاختصاص ووفقاً للسياسات المعمول بها، وكذلك تزويدها بما يتوفر لديها من شبكات جيوديسية سواءً نقاط مرجعية أو محطات رصد مستمر مرجعية لتحديد المواقع (CORS) للعمل على توحيدها، وبيانات الشبكات الجيوديسية؛ للعمل على تصحيح وتوحيد المواصفات والمعايير الخاصة بهذه البيانات.

من جانبها تقوم الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بربط "موانئ" بالمنصة الجيومكانية الوطنية، وتمكينها من الاستفادة منها حسب السياسات المعمول بها، وكذلك تمكين "موانئ" من استخدام المرجع المكاني الوطني (SANSRS) في كافة الأعمال المساحية لديها، على أن تقدم "موانئ" دعمها حول آلية الوصول والتحويل من المراجع الأخرى إلى هذا المرجع، إضافة إلى استفادة "موانئ" من منتجات وخدمات البنية التحتية الجيوديسية الوطنية.

وتنص مذكرة التعاون على اعتماد "موانئ" للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية كجهة مرجعية فنية استشارية، عند التخطيط للقيام بالأعمال المساحية والمعلومات الجيومكانية، أو وضع الشروط واللوائح المنظمة لذلك.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: موانئ الجيومكانية العامة للمساحة والمعلومات الجیومکانیة الهیئة العامة

إقرأ أيضاً:

اختيار الرياض مقرًا للأمانة العامة للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية

عقدت أمس الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية التي تشكل جزءًا من مجموعة خبراء الأمم المتحدة المعنيين بالأسماء الجغرافية، المنبثقة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، اجتماعها العاشر بمحافظة جدة.
وأقرت الشعبة في جلستها الختامية استضافة المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الأمانة العامة للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية، وأن تكون الرياض مقرًا لها.
جاء ذلك ضمن أعمال الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية، الذي استضافته المملكة -ممثلة بالهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية- تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، تحت شعار “تعزيز العلاقات والروابط بين الدول العربية في الأسماء الجغرافية”، الذي استمر على مدى 3 أيام، شهدت مشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمختصين من 22 دولة عربية، وعدد من اللجان والمنظمات الدولية ذات العلاقة.
وتضمن الاجتماع مناقشة وإقرار جدول الأعمال من الدول الأعضاء، وانتهى إلى عدد من التوصيات في ضوء الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، من ذلك التوصية بإصدار معجم للأسماء الجغرافية خاص لكل دولة من دول الأعضاء وفق النظام المعتمد لتوحيد الأسماء الجغرافية، مع ضرورة حث الدول العربية التي ليس لها لجان لإنشاء لجان أو هيئات وطنية مختصة بالأسماء الجغرافية، كما أوصت الشعبة بأن يتم خلال عام 2026 عقد المؤتمر الحادي عشر للأسماء الجغرافية في الجمهورية العربية السورية أو جمهورية السودان.
الجدير بالذكر أن المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافية لدعم العمل العربي المشترك في مجال الأسماء الجغرافية، وتعزيز الهوية الثقافية العربية، وتبادل الرؤى والأفكار والخبرات، ورفع مستوى الوعي بأهمية الأسماء الجغرافية، وتحقيق التكامل بين الأسماء الجغرافية والتقنيات الحديثة، وتحفيز البحث والابتكار في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان المصري يلتقى نظيره التركي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • وزير الخارجية: حريصون على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع قبرص
  • «اقتصادية قناة السويس» تبحث مع وفد أمريكي التعاون في المجالات الصناعية والتجارية
  • شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع «كريستال بلوكشين»
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة يزور ميناء الحديدة
  • «المالية» توقع مذكرة تعاون مع هيئة المناطق الحرة في عجمان
  • تعاون بين بحوث الصحراء والإيكاردا لتنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية بتوشكى والوادي الجديد
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة
  • الهيئة العامة للطرق توقّع مذكرة تفاهم مع الوطنية للإسكان في معرض “سيتي سكيب”
  • اختيار الرياض مقرًا للأمانة العامة للشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية