مسقط- الرؤية

يواصل بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- تنفيذ البرامج والندوات التدريبية المتخصصة للموظفين، وذلك ترجمة لخطته الاستراتيجية التي تركز على تمكين الموظفين الشباب لمساعدتهم على الاستعداد للمستقبل وتمكينهم من المهارات اللازمة للإبداع في أعمالهم.

وفي هذا الإطار، نظم البنك ندوة تدريبية عن تنمية المهارات القيادية، قدمها المتحدث جون ماتون- أحد أفضل المدربين التنفيذيين في العالم- بمشاركة حوالي 120 موظفًا وموظفةً يمثلون مختلف الأقسام والدوائر.

وركّزت الندوة على القيادة الذكية المدركة للحاجة الشديدة إلى تشكيل خارطة طريق لتطوير وإتقان المهارات اللازمة للقادة الناشئين، كما تعّرف المشاركون على كيفية تنمية قدراتهم من خلال تطبيق الأبعاد السبعة للقيادة الذكية.

وانطلاقًا من النجاحات التي حققها برنامج تدريب الخريجين في السنوات الماضية، احتفل بنك مسقط بانضمام دفعتين جديدتين للبرنامج بمشاركة 57 موظفًا وموظفةً من مختلف أقسام ودوائر البنك.

ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير قدرات الإدارة الذاتية وتمكين الموظفين من الحصول على معرفة واسعة حول الجوانب الوظيفية للخدمات المصرفية، إضافة إلى تهيئة قيادات شابة قادرة على مواصلة مسيرة البنك من خلال رعاية وتقديم الدعم للمواهب ليتمكنوا لاحقًا من تحمل مسؤوليات إضافية تجهيزًا لهم للوظائف الإدارية الأعلى.

ويشتمل البرنامج التدريبي على مواضيع محددة تركز على تطوير الأدوات المعرفية والتحليلية وتطوير مهارات متعلقة بمواضيع مثل الائتمان والاستثمار وتمويل الشركات والخزينة وأسواق رأس المال، والخدمات المصرفية المتعلقة بالتجزئة والتمويل والتأمين إضافة إلى خدمات الصيرفة الإسلامية، كما يتضمن مجموعة من الورش التدريبية إضافة إلى دروس أخرى تقدم عبر الإنترنت تشمل أنشطة لدراسة الحالات والمحاكاة إضافة إلى التقييمات الفنية والإدارية تقدم على مدار عامين.

وقال سعيد بن سالم العوفي مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط، إن الموارد البشرية تشكل حجر أساس مهم للبنك، حيث يتولى الموظفون أدوارًا حيوية مختلفة ويشكلون القوة الدافعة لنجاح وتقدم المؤسسة، مشيرًا إلى أن البنك حريص على ترجمة استراتيجيته الشاملة لتدريب وتطوير الموارد البشرية وتوفير بيئة عمل ملائمة للموظفين.

ويساهم قسم التعليم والتطوير "أكاديمية جدارة" ببنك مسقط في تعزيز الكفاءات الوطنية من خلال برامج التدريب والتطوير الإداري والمهني، كما يقوم على تطوير مهارات وقدرات الموظفين من خلال وحدات التعليم الإلكتروني والمنح الدراسية والشهادات المهنية وبرامج التدريب على الإدارة والقيادة.

ويعتبر تطوير الموارد البشرية من الأولويات في البنك ولتحقيق ذلك يتم تخصيص ميزانية سنوية لتطوير وتدريب الموارد البشرية في جميع الوظائف والمسؤوليات، كذلك يتم تنفيذ برامج التدريب والتطوير من خلال الدورات التعليمية المتخصصة التي تنفذها مراكز التدريب المعتمدة أو من خلال الروابط الأكاديمية مع الكليات والجامعات ومراكز التدريب الرائدة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتشمل الدورات التدريبية جميع الموظفين بما فيهم الموظفون الجدد الذين يخضعون لدورات مكثفة قبل مباشرة أعمالهم في الأقسام المختلفة للبنك، بالإضافة إلى تعريفهم بأهم الأساليب الحديثة في خدمة الزبائن، وبأهمية أخلاقيات العمل وكيف يمكن تطبيقها في بيئة العمل، ومهارات التواصل الاحترافية، بالإضافة إلى تحسين قدرتهم على تحمل المسؤوليات والالتزام بأعلى معايير النزاهة في العمل.

ويبذل البنك جهودًا ملموسة في مجال تنمية وتطوير الكوادر العمانية في مختلف التخصصات التي يحتاجها البنك، إضافة إلى تعزيز طموحاتهم وأحلامهم الوظيفية والمستقبلية، كما يسعى إلى الاهتمام المستمر بمجال تنمية وتطوير الموارد البشرية من حيث توفير البيئة المناسبة للموظفين حتى يقوموا بأعمالهم وواجباتهم على أكمل وجه وتشجيع وتحفيز هذه الكوادر من خلال البرامج المختلفة.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم

توحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي ومواجهة التحديات العالمية.
ضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.
مناقشة تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة.
جلستان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية.
افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مركز دبي التجاري العالمي.
وألقت سموّها الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نخبةٍ من القادة العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المعرفية المفتوحة والذكاء الاصطناعي، من أجل تحقيق الوصول الشامل إلى المعرفة. وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أهمية مساعي المؤتمر نحو استكشاف الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الموارد التعليمية المفتوحة بما يسهم في تسهيل الوصول لمصادر المعرفة، وتوحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي، لافتةً سموّها إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم وتعزيز شموليته، ومواجهة التحديات العالمية عبر حلولٍ مبتكرة تسهم في توفير واستدامة المزيد من الفرص التعليمية، وضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي قد ينعكس على جودة المعلومات، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتقديم برامج مرخّصة قادرة على إنتاج المعرفة وتوفير المعلومات الصحيحة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل التعليم حول العالم.
وتحت شعار «المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة»، يتضمن المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين، جدول أعمال حافل بالندوات والجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز التعليم العادل والمستدام من خلال الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة، ويشارك فيه أكثر من 500 مشارك من دول العالم المختلفة، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.
بدوره، ألقى الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، كلمة بعنوان «احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة»، استعرض فيها أبرز الإمكانات التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم.
وتضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية بما في ذلك جلسة «تشكيل مستقبل التعليم»، وجلسة نقاشية جماعية بعنوان «استغلال الموارد التعليمية المفتوحة والذكاء الاصطناعي التوليدي، من أجل الشمول الرقمي»، لإلقاء الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي والموارد التعليمية المفتوحة في معالجة التحديات العالمية، وأخرى حملت عنوان «عرض القيمة لمحتوى التعلم المرخص بشكل مفتوح» تناول المشاركون فيها التطبيقات المبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة وأفضل الممارسات العالمية المشتركة.
وأقيمت ضمن فعاليات الحدث، جلستان نقاشيتان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، ركزت الأولى على مجالي العمل الأول والثاني، الهادفين إلى تعزيز بناء القدرات وصياغة السياسات بما يتناغم مع رؤية اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة.
ووفرت هذه النقاشات مساحة لتناول القضايا التي برزت خلال المشاورات الأولى لعام 2023 المرتبطة بهذا الإطار. وركز المتحاورون على تحقيق الشمولية ومعالجة الاحتياجات التعليمية في إفريقيا، والدول الأقل نمواً، والجزر الصغيرة النامية، والشباب، والفئات الأكثر ضعفاً.
وناقشت جلسات المؤتمر جهود رفع جودة الموارد التعليمية المفتوحة وتحسين إمكانية الوصول إليها وتعزيز استدامتها. واتجهت النقاشات إلى معالجة التحديات الرئيسية واستكشاف حلول مبتكرة تتوافق مع الأولويات المحددة في الاستشارة الأولى لعام 2023.
وركزت الجلسات كذلك على تعزيز الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة عالية الجودة. كما ناقش المشاركون استراتيجيات تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الهمم في البيئات ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت، وبحثوا آليات ضمان الجودة بهدف تحقيق وصول شامل إلى موارد تعليمية مفتوحة ذات جودة عالية. وشملت الجلسات مناقشة مواضيع تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة، حيث تحدث المشاركون حول سبل صياغة نماذج أعمال مستدامة لهذه الموارد، ووضع أطر تنظيمية تدعم الاستدامة على المدى الطويل.
(وام)

مقالات مشابهة

  • «العمل»: التشغيل وتنمية الموارد البشرية على رأس الأولويات
  • عاجل - نائب رئيس الوزراء لبعثة البنك الدولي: القيادة تضع التنمية البشرية على رأس الأولويات
  • «الموارد البشرية»: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على مستهدفات التوطين
  • «الموارد البشرية»: ضبط 1934 منشأة خاصة تحايلت على «مستهدفات التوطين»
  • "بحوث الصحة الحيوانية" ينظم 25 ندوة إرشادية خلال أسبوع في 7 محافظات
  • وزير الري يؤكد أهمية مشروع «برنامج تدريب المياه المصري - الإيطالي.. المعرفة المائية»
  • لطيفة بنت محمد تؤكد تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم
  • «العمل»: لدينا 38 مركز تدريب ثابت لدعم وتطوير مهارات العمالة المصرية
  • المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات ينظم برنامجا في الاتصال الحكومي
  • 15 طبيب أسنان يشاركون في برنامج تدريبي مُتقدِّم