البنتاغون يكشف عن مجسم دبابة من جيل جديد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف البنتاغون عن مجسم لدبابة AbramsX الأمريكية المستقبلية.
وأعلن المحللون العسكريون أن AbramsX يتوقع أن تدخل الخدمة في الجيش الأمريكي بعد عام 2040.
يرجح أن تفقد مع حلول عام 2040 دبابة M1A2 SEP V3/4 فاعليتها بعد أن تواجه في ميدان القتال استخداما جماعيا للدرونات الانتحارية والصواريخ المضادة للدبابات والذخائر ذات نوى ذرية من طراز جديد وما إلى ذلك.
ويستخدم الكثير من هذه الوسائل في الوقت الراهن. ويتوقع أن تستخدم في المستقبل كذلك الصواريخ فرط الصوتية بعيدة المدى والمضادة للدبابات.
إقرأ المزيديذكر أن نماذج أخيرة مطورة من دبابة "أبرامز" صارت تزن 80000 كلغ، ما يؤثر سلبا على قابليتها للمناورة.
لذلك اتخذ قرار لجعل الدبابة الأمريكية المستقبلية من الجيل الخامس أخف بـ25 طنا. وسيشكل مدفع عيار 130 ملم أساسا لقدرتها النارية، ويبدو أن المصممين الأمريكيين قرروا اقتباسه من الألمان حيث يوجد مثل هذا المدفع الأملس الماسورة والأوتوماتيكي التعمير عيار 130 ملم والذي يتوقع أن تزود به دبابتهم المستقبلية Panther KF51.
وسيقل طاقمها حتى عن 3 أفراد يتوزعون في كبسولة مدرعة داخل جسم الدبابة. وسيكون محركها هجينا، وسيتم تزويدها بوسائل حديثة من الحماية النشيطة. ومن غير المستبعد أن تتخذ خطوات أخرى لتخفيض وزن الدبابة حتى 35000 – 40000 كلغ. وستتعاون دبابات AbramsX في ميدان القتال مع روبوتات مسلحة بذخائر فرط الصوتية ترمي إلى مسافة 50 كيلومترا.
لكن دبابة AbramsX التي تم الكشف عنها عبارة عن مجسم تقريبي فقط، أما تحويله إلى دبابة حقيقية فيتطلب المزيد من الجهود والوقت والأموال.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الجيش الأمريكي الدبابات
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تستهدف تحديد مسار واضح لتحقيق حقوق الشعب المشروعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر، أهمية الخطوة التي أعلنت عنها الرئاسة الفلسطينية بشأن عرض رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وذلك أمام القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في الرابع من مارس المقبل، مشيرا إلى أنه تأتي هذه الرؤية في لحظة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، وتتطلب تضافر الجهود العربية والدولية لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال منصور، في بيان له، إن الإعلان عن هذه الرؤية يعكس حرص القيادة الفلسطينية على تحديد مسار واضح نحو تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الرؤية تمثل فرصة هامة لتوحيد المواقف العربية وتنسيق الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي تفرضها الظروف الإقليمية والدولية.
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر، على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في المنطقة، وأنها تتطلب موقفًا عربيًا موحدًا وقويًا يدعم حقوق الفلسطينيين في مواجهة المحاولات المستمرة لتصفية قضيتهم، مؤكدا ضرورة ترجمة هذه الرؤية المستقبلية إلى خطوات عملية تضمن الحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية وتواجه التهديدات المستمرة للأراضي الفلسطينية والقدس.
وطالب نائب رئيس حزب المؤتمر، بأهمية تبني القمة العربية المقبلة لهذه الرؤية كخارطة طريق جديدة للتعامل مع التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر كانت دائمًا حاضرة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.