عمان والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
"العُمانية": في إطار الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، عُقِدت صباح اليوم جلسة مباحثات رسمية مع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بمقر وزارة الثقافة في العاصمة السعودية الرياض.
تمَّ خلال المباحثات مناقشة العديد من الموضوعات ذات الشأن الثقافي والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في المجال الثقافي.
وعلى هامش الزيارة، وقَّع صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الثقافية.
وتضمنت المذكرة تنمية التعاون الثقافي العُماني السعودي في مجالات التراث، وفنون العمارة والتصميم، والفنون البصرية، والفنون الأدائية، والأدب، والكتب والنشر، واللغة والترجمة، والأزياء، والزخرفة الإسلامية، وفنون الطهي التقليدي، والأفلام، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بشأن الأنظمة والتنظيمات والسياسات المنظمة للقطاع الثقافي، وكذلك فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقيات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) المنضم إليها كلا الطرفين، فضلًا عن تبادل المشاركة في المهرجانات والفعاليات الثقافية بين البلدين، وتسهيل عملية التواصل بين الجهات الثقافية والمثقفين، وتعزيز المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الثقافية، وبرامج الإقامة الفنية بين المؤسسات الحكومية والأهلية، والمشاريع المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يضع إعلاميين مصريين في صورة مستجدات المشهد الثقافي
أطلع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، إعلاميين مصريين متخصصين في الشأن الثقافي، على مستجدات المشهد الثقافي الفلسطيني في ظل ما يتعرض له القطاع الثقافي من تدمير ممنهج.
وأطلع حمدان محرري الصحافة الثقافية المصرية، في لقاء عُقد في مقر سفارة دولة فلسطين بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور المستشار الثقافي ناجي الناجي، على خسائر القطاع الثقافي الفلسطيني خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة، والتي تهدف إلى طمس وجود الشعب الفلسطيني وتدمير الهوية الثقافية، لأن أحد أهداف الحرب هو الحرب على الرواية التي يريد الاحتلال تحريفها وتشويهها.
وأكد حمدان أن التدمير والاعتداءات طالا الممتلكات الثقافية والتاريخية، حيث خسر الإرث الثقافي الفلسطيني العديد من المبدعين في مختلف المجالات من شعراء وكتاب وفنانين ومؤرخين ممن ارتقوا شهداء خلال الحرب، وكذلك تعمّد الاحتلال تدمير المباني التاريخية والمواقع التراثية والمتاحف والمساجد والكنائس التاريخية، بالإضافة إلى المؤسسات الثقافية من مراكز ومسارح ودور نشر ومكتبات عامة وجامعات ومدارس وجداريات فنية.
وسلط حمدان الضوء على الدور الذي عكسته الدبلوماسية الثقافية الرسمية والشعبية إبان حرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وفاعليتها في نقل السردية الفلسطينية الحقيقية النقيضة للرواية الإسرائيلية الزائفة، ما ساهم في كسب مزيد من الأصوات الداعمة والتفاف الأصوات الحرة في العالم وتضامنها مع عدالة الحقوق الفلسطينية.
وأكد اطلاع الوزارة وحرصها من منطلق رسالتها الثقافية، على تعزيز الوعي بتراثنا الثقافي، وترسيخ الرواية الفلسطينية، من خلال دعم الأعمال الفنية والإبداعية والمبادرات الثقافية، التي تعمل على توثيق المنجزات الإبداعية، وتأصيل السردية الفلسطينية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل منذ اندلاع الحرب على نشر الأعمال الصادرة لمبدعي قطاع غزة خلال الحرب وترجمتها، مشيرًا إلى أن ما يمر به المواطن الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس يحتم إبراز الخسائر الحياتية وليس الاقتصار على الإحصائيات أو التقارير الإخبارية.
المصدر : وكالة سوا