مطالب في ألمانيا بوقف 350 مليون يورو للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ترتفع داخل البوندستاغ وقصر بلفيو الألمانية الأصوات المطالبة بضرورة مراجعة المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية لدعم الكيان الصهيوني ضد حربه مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، ورداً على هجوم الأمس.
وبحسب صحيفة “فوكس” الألمانية، أصبحت الملايين من المساعدات التي تقدمها الميزانية الفيدرالية للفلسطينيين موضع تساؤل متزايد في ألمانيا، وجاء الطلب من صفوف الاتحاد، وأيضاً من الحزب الديمقراطي الحر ، بإنهاء الدفعات أو على الأقل مراجعتها.
ونتيجة للهجوم الذي بدأ، قامت السلطات الأمنية بزيادة إجراءات الحماية للمؤسسات اليهودية والإسرائيلية في ألمانيا، فيما حذرت الخارجية من السفر إلى قطاع غزة ونصحت بشدة بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
وقال السياسي الأمني لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي رودريش كيسويتر لـ"شبيغل" إن ميزانية العام المقبل توفر نحو 350 مليون يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية.
وأضاف: “يجب على الحكومة أن تفكر في تجميد الأموال حتى لا تمول ما أسماه الإرهاب بشكل غير مباشر ضد إسرائيل”.
فيما قال ألكسندر دوبرينت، زعيم المجموعة الإقليمية للاتحاد الاجتماعي المسيحي، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الهجوم على إسرائيل يجب أن يتبعه أيضًا عمل في ألمانيا: “يجب ألا يمر التحريض ضد إسرائيل في الشوارع الألمانية دون عقاب. ويجب أن تتوقف المدفوعات للجانب الفلسطيني على الفور”.
ودعت الجمعية الألمانية الإسرائيلية الحكومة الفيدرالية إلى إرفاق شروط واضحة للمدفوعات.
وجاء في بيان صادر عن رئيسها فولكر بيك: “يجب ألا يتم تمويل حماس من أموال الضرائب الألمانية”.
وقال فيليكس كلاين، مفوض الحكومة الفيدرالية لمكافحة السامية، لصحيفة "بيلد": "بعد هجوم حماس على إسرائيل، يجب فحص جميع أموال المساعدات الألمانية والدولية لقطاع غزة والضفة الغربية".
فيما أوضحت وزارة الخارجية على منصة X (تويتر سابقًا) أنه لا توجد مدفوعات مباشرة أو دعم لميزانية السلطة الفلسطينية "ومساعداتنا الإنسانية للشعب في الأراضي الفلسطينية يتم تنفيذها حصرا على أساس المشروع ومن خلال المنظمات التي تم التحقق منها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
قصر أثري في النمسا معروض للبيع على الإنترنت بـ4.99 مليون يورو
في ولاية النمسا العليا، عُرض قصر تاريخي للبيع بطريقة غير تقليدية، حيث تم إدراجه على إحدى منصات البيع الإلكترونية، ما يتيح شراءها لأي شخص قادر على تحمل تكاليف إدارتها وملحقاتها.
ويقع القصر، الذي يُعرف باسم "قصر كرمسيغ"، في بلدة كريمسمونستر، وشراؤه متاح الآن لمن يملك القدرة المالية لدفع سعره البالغ 4.99 مليون يورو.
ويمتد القصر على مساحة تقارب 1,300 متر مربع، ويضم مبنى تجاريًا تاريخيًا تبلغ مساحته حوالي 3,700 متر مربع، والذي كان حتى عام 2018 يضم متحفًا محليًا للآلات الموسيقية ، بالإضافة إلى كنيسة صغيرة.
ويعود تاريخ بناء القصر إلى أواخر القرن الثاني عشر، قبل أن يتم توسيعه لاحقًا على يد المهندس المعماري الباروكي الشهير براندتاور.
وعلى الرغم من أن بنيته لا تزال بحالة جيدة، إلا أنه لم يبق داخله إلا جزء يسيرمن الأثاث العتيق.
القصر مجهّز بجميع المرافق الأساسية، حيث أنه مربوط بشبكات الماء والكهرباء والغاز، كما يسهل الوصول إليه من خلال وسائل النقل العام. وقد تم إدراج كافة هذه المعلومات على منصة البيع التي يعرض عليها القصر للشراء.
وكان طرح المكان للبيع عبر الإنترنت قد أثار جدلًا واسعًا في النمسا، سواء على المستوى السياسي أو الشعبي بسبب ثمنه المبالغ فيه حسب البعض. إذ كانت قيمته الأصلية تُقدّر بحوالي 1.7 مليون يورو، لكن السعر المطلوب حاليًا ارتفع بشكل كبير، مما أثار انتقادات محلية.
كما انتقد بعض السياسيين في ولاية النمسا العليا عدم قيام الحكومة المحلية بشراء القصر بالسعر التقديري الأدنى والاستفادة منها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أسعار العقارات في الاتحاد الأوروبي ترتفع بنسبة 2.9% وبولندا تتصدر القائمة شاهد: تُقدر بعشرات ملايين اليوروهات.. عقارات باريسية تكشف المكاسب غير المشروعة لأسرة بونغو شاهد: قلعة على قائمة التراث المهدد بين مواقع أثرية سورية تضرّرت من الزلزال أسعارعقاراتآثارتاريخالنمسا