الصفدي: التصعيد في غزة لن يؤدي إلا إلى ما هو أسوأ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأردن حذر من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة
استمع مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى عرض قدمه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجيَّة وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حول الجهود والاتصالات التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثَّاني لإطلاق تحرك دولي عاجل لوقف التصعيد الخطير في غزة ومحيطها وانعكاساته الخطيرة على المنطقة برمتها.
اقرأ أيضاً : الملك يشدد خلال اتصاله مع السيسي على ضرورة خفض التصعيد في غزة ومحيطها
وأكد الصفدي موقف الأردن أن استمرار العنف والتصعيد لن يؤدي إلا إلى ما هو أسوأ وسيكون له انعكاسات كبيرة على المنطقة، في ضوء ما تشهده مدن ومناطق في الضفة الغربية من اعتداءاتٍ وانتهاكاتٍ للاحتلال على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
وأشار إلى تحذير الأردن من تبعات هذا التصعيد على كل جهود تحقيق التهدئة الشاملة، وأكد ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني.
وقال إن الأردن يؤكِّد في اتصالاته مع القوى الدولية المؤثرة على ضرورة إيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، وبما ينهي الاحتلال ويجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الإجراءات الإسرائيلية التي تكرِّس الاحتلال وتقوِّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل، وهو السبيل الوحيد لوقف التدهور وتحقيق الأمن للجميع.
ولفت إلى إن هناك تنسيقاً مستمراً مع الدول العربية، واتصالات تجرى لعقد اجتماع لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية سينعقد خلال الأيام القادمة لبحث سبل التحرك العربي المشترك لوقف التصعيد الخطير.
وقال إن الأردن مستمر في جهوده المكثفة وفي عمله مع الأشقاء والشركاء الدوليين لوقف التصعيد وحماية المنطقة برمتها من تبعاته وايجاد أفق سياسي حقيقي يمنع التدهور ويوقف كل الإجراءات التي تكرس الاحتلال وتؤجج العنف والعودة إلى عملية سياسية حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أيمن الصفدي قطاع غزة الاحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
متحدث الوزراء: الدولة تعمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة لاستيعاب أي تحديات إقليمية
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية عملت منذ البداية على وضع خطط مختلفة للتعامل مع مختلف التحديات الإقليمية والدولية، وكان هناك هدفًا أساسيًا من البداية وهو ضرورة التعامل مع تلك التحديات واستيعابها والحفاظ على معدلات النمو على مستوى الاقتصاد الوطني.
وأضاف محمد الحمصاني، في لقاء خاص بكاميرا قناة إكسترا نيوز، عقب انتهاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الكل يعلم أنه ليس أمامنا خيار آخر سوى العمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة بصورة تدريجية كي نستوعب أي تحديات إقليمية، ونعمل أيضا على تحقيق التنمية.
ولفت محمد الحمصاني إلى أن الإصلاحات التي قامت بها الدولة المصرية في المجال الاقتصادي كما أوضح رئيس الوزراء في أكثر من مرة أنه تدريجيا سنبدأ العام المقبل مع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وتراجع معدلات التضخم في جني الثمار تدريجيا، وسنحقق معدلات نمو مرتفعة وتراجع في التضخم.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستقبل الأمين العام السعودي للمجلس التنسيقي الأعلى المشترك
رئيس الوزراء: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%
مجلس الوزراء يستعرض تراجع معدل البطالة لأدنى مستوياته منذ 35 عامًا.. «إنفوجراف»