أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، ارتفاع عدد قتلى الاحتلال، إلى 600 بينهم 44 جنديا، و30 من عناصر الشرطة، نتيجة العملية العسكرية التي شنتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، باتجاه الأراضي المحتلة عام 1948.

وتصاعدت الحصيلة بشكل متسارع، منذ بدء عملية طوفان الأقصى فجر السبت، بعد تكشف عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات، واحتاج الاحتلال إلى ساعات طويلة، لبدء الإعلان عن أرقام القتلى.



ونشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء 44 جنديا قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية.



وتكشفت اليوم الأحد، خسارة الاحتلال للعديد من قادة وضباط وجنود جيش الاحتلال، كان أبرزهم قائد لواء الناحال، وهو أحد ألوية ما يعرف بالنخبة، والذي ينفذ عمليات خاصة.

كما أعلن عن مقتل ضابط كبار مسؤولين عن الإشارة ووحدات نخبة، وجنود في المواقع العسكرية المحيطة بغزة.

وتتوقع أوساط الاحتلال، ارتفاع حصيلة القتلى، مع استمرار الاشتباكات بين المقاومين الذين تمكنوا من اختراق مناطق على مسافات بعيدة في الأراضي المحتلة، وعدم قدرة الاحتلال على الوصول إلى كثير من قتلاه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية قتلى الاحتلال المقاومة الفلسطينية قتلى الاحتلال المقاومة الفلسطينية طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى

أكدت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة -اليوم السبت- أن المقاومة الفلسطينية مستمرة بكل قوتها وبكافة أجنحتها كحق مشروع للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك خلال الذكرى السنوية لعملية "طوفان الأقصى" التي وقعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما شددت على أن المقاومة في حالة جيدة، وتتمتع بتنسيق عالٍ ومستمر على مختلف الجبهات ومحاور القتال.

ووجهت الفصائل في بيانها تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأشادت بصموده الأسطوري في وجه مخططات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت طمس "الهوية الفلسطينية ومحو وجودها".

وشنت المقاومة الفلسطينية في غزة عملية "طوفان الأقصى" على الاحتلال الإسرائيلي فجر يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

وقالت الفصائل إن الشعب الفلسطيني هو الوحيد الذي يمتلك حق تقرير مصيره بعد انتهاء الحرب، وإن هذه القضية "تُناقش فقط على الطاولة الفلسطينية"، مؤكدة رفض أي تدخلات خارجية.

لا صفقة دون انسحاب كامل

وفيما يتعلق بالمطالب الفلسطينية، أوضحت الفصائل أنه لن يكون هناك أي اتفاق أو صفقة إلا بتحقيق مجموعة من الشروط أبرزها وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب الكامل من قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحصار الجائر، والمضي قدما في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. كما طالبت بإتمام صفقة تبادل أسرى جدية تشمل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

ودعت الفصائل -في إطار الدعم للمقاومة في الضفة الغربية والقدس- الشعب الفلسطيني في كافة المناطق المحتلة إلى تصعيد المقاومة الشاملة، وخاصة المقاومة المسلحة، والمشاركة بشكل أوسع في معركة "طوفان الأقصى".

وأكدت الفصائل رفضها القاطع لأي محاولات لفرض إدارة بديلة في غزة خارج نطاق الإجماع الوطني الفلسطيني، مشيرة إلى أن هذه المحاولات سيتم التعامل معها بنفس طريقة التعامل مع الاحتلال.

وطالبت الفصائل الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك "الفوري والعاجل" في كل الميادين والمدن والعواصم، واستهداف مصالح الاحتلال وداعميه والضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية على القطاع ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وفي ختام البيان، أعربت الفصائل عن تقديرها العميق لمواقف الشعب الفلسطيني ومكوناته الوطنية الحية الرافضة لمشاريع الاحتلال ومخططاته.

وتستمر المحاولات الدبلوماسية لتقديم مقترحات تهدف إلى إنهاء الحرب المدمرة على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل. ورغم ذلك، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل هذه الجهود.

ومن بين الشروط التي تطرحها إسرائيل، الإصرار على استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر ومعبر رفح، بالإضافة إلى منع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة من خلال تفتيش دقيق للعائدين عبر ممر نتساريم. وترفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل قاطع هذه الشروط وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع ووقف شامل للحرب قبل الموافقة على أي اتفاق.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع من أن هذه الشروط قد تؤدي إلى تأجيل طويل لأي صفقة محتملة.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتعرض غزة لإبادة جماعية خلفت حتى الآن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء. بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية ونقص حاد في المواد الغذائية والمياه.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى "طوفان الأقصى".. الفصائل الفلسطينية تؤكد استمرار المقاومة حتى إقامة دولة فلسطين
  • المقاومة العراقية تستهدف ثلاثة أهداف حيوية للاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة
  • بيان للفصائل الفلسطينية بغزة يؤكد على شروطها في ذكرى طوفان الأقصى
  • تصريحات وأكثر من تلميحات أشارت إلى طوفان الأقصى قبل انطلاقه
  • الفصائل الفلسطينية تجتمع بغزة في ذكرى طوفان الأقصى
  • تفاصيل اجتماع مهم عقدته الفصائل الفلسطينية في غزة
  • حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 41,802  شهيد و 96,844 مصاب
  • ???? إشتباكات عنيفة بين الجنوبيين المرتزقة الذين يقاتلون في صفوف المليشيا وجنود من قوات المليشيا
  • غرفة عمليات حزب الله: مقتل 17 ضابطا وجنديا إسرائيلي في المواجهات اليوم