قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ستصدر إعلانًا بشأن طلبات مساعدات عسكرية قدمتها إسرائيل، خلال وقت لاحق اليوم الأحد.

وأضاف بلينكن في تصريحات له، إن الولايات المتحدة تركّز على ضمان أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه.

وتابع، "هناك تقارير عن قتلى ومفقودين أميركيين في الهجمات، ونعمل على التأكد من صحة ذلك"، معتبرا أن "هذا أسوأ هجوم على إسرائيل منذ العام 1973".

وأشار إلى أنه "نبذل كل ما بوسعنا لضمان عدم نشوء جبهة أخرى في هذا الصراع، بما في ذلك مع حزب الله في لبنان. فيما يتعين على إسرائيل اتخاذ خطوات للتأكد من عدم حدوث هذه الهجمات مرة أخرى".

وفي سياق آخر، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، مع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مالوني، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.

وأعرب جميع الزعماء عن دعمهم المطلق لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها عند الضرورة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن إسرائيل تقوم ببناء مواقع عسكرية في جنوب سوريا، ما يثير مخاوف السكان المحليين من الاحتلال.

وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها صحيفة “واشنطن بوست” المباني والمركبات في قاعدة إسرائيلية مسورة بالقرب من قرية جباتا الخصب في محافظة القنيطرة.

كما قام الجيش الإسرائيلي ببناء مبنى متطابق تقريبا على بعد خمسة أميال إلى الجنوب، حيث تم ربط الموقعين بطرق ترابية جديدة تؤدي إلى مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.

علاوة على ذلك، كشفت صور الأقمار الصناعية عن منطقة خالية على بعد بضعة أميال إلى الجنوب، ويشير الخبراء إلى أنها قد تكون بداية لقاعدة ثالثة.

وفي أعقاب سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مدعية أن تغيير السيطرة في دمشق يعني انهيار ترتيبات وقف إطلاق النار لعام 1974.

وقال مسئولون محليون إن القوات الإسرائيلية تقدمت أيضاً في عمق جنوب سوريا، واحتلت عدة مواقع خارج منطقة المنطقة العازلة .  

وأكدت الصحيفة أيضًا أن المباني والمركبات الإسرائيلية تشير إلى وجود طويل الأمد، على عكس ادعاءات إسرائيل بأنها مؤقتة.

وتساءل محمد مريود، رئيس بلدية جباتا الخصب، الذي شاهد القوات الإسرائيلية تبني موقعًا عسكريًا جديدًا على حافة قريته “إنهم يقومون ببناء قواعد عسكرية، كيف يكون هذا مؤقتًا؟”.

وقال المريود للصحيفة إن جرافات الاحتلال اقتلعت أشجار الفاكهة في القرية وأشجارا أخرى في جزء من محمية طبيعية لبناء البؤرة الاستيطانية بالقرب من جباتا الخصب.

وأضاف رئيس البلدية: "قلنا لهم إننا نعتبر هذا احتلالا".  

وأفاد سكان محليون بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي، منذ دخولهم إلى سوريا، أقاموا نقاط تفتيش وأغلقوا طرقات وداهموا منازل وهجّروا سكاناً وأطلقوا النار على متظاهرين تظاهروا ضد وجودهم.  

وطالبت السلطات الانتقالية في سوريا، إلى جانب العديد من البلدان في المنطقة وخارجها، بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها مؤخراً في البلاد.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن الزعيم السوري أحمد الشرع طالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها من جنوب سوريا.
 

مقالات مشابهة

  • السويد تكشف عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 1.2 مليار دولار
  • قلق أممي بشأن إعدام مدنيين وحدوث وفيات جراء الجوع في السودان
  • بقيمة مليار دولار.. ترامب يأمر الكونجرس بدعم إسرائيل بمعدات عسكرية وقنابل
  • رئيس وزراء باكستان يدعو إلى الاتحاد في مواجهة الإرهاب
  • صحة غزة تصدر إعلانا للمواطنين بشأن نقل جثامين الشهداء
  • إسرائيل: مناورة عسكرية في الجليل الأعلى
  • إدخال 250 شاحنة مساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • الصداقة تتحول لعلاقة حب.. حظك اليوم برج الجوزاء الأحد 2 فبراير 2025
  • إسرائيل تتجسس على مستخدمي واتساب