أنشطة بحثية ومعرفية في الأسبوع العلمي بالكلية العسكرية التقنية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
"العُمانية": بدأت اليوم فعاليات الأسبوع العلمي الرابع بالكلية العسكرية التقنية، تحت رعاية اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، الذي تستمر فعالياته حتى الثاني عشر من الشهر الجاري.
بدأ حفل الافتتاح بكلمة لمساعد العميد للشؤون الأكاديمية، استعرض فيها جهود الكلية العسكرية التقنية ورسالتها التي تهدف لإيجاد بيئة علمية داعمة للابتكار، وإثراء قدرات الطلاب في الجانب المعرفي، إلى جانب الدور المهم الذي يشكله الأسبوع العلمي لاكتشاف المواهب والخبرات العلمية والذي أتى هذا العام تحت شعار (التنمية المستدامة).
وتم عرض مادة مرئية تتناول مراحل الأنشطة والفعاليات التي أقامتها الكلية العسكرية التقنية خلال الفترة الماضية، كما قدَّم رئيس اللجنة العلمية إيجازًا أوضح خلاله الأنشطة العلمية والبحثية والفعاليات والأنشطة المختلفة التي سيشملها الأسبوع العلمي الرابع.
وتجول راعي المناسبة والحضور في المعرض المصاحب للأسبوع العلمي الرابع الذي تضمن العديد من المشاريع العلمية والمعدات والأجهزة والآليات المختلفة ذات العلاقة بالتدريب الأكاديمي التخصصي، واستمع إلى شرح واف عن جميع الابتكارات والقدرات العلمية التي يتمتع بها منتسبو الكلية العسكرية التقنية والجهات المشاركة ذات العلاقة.
حضر فعاليات الأسبوع العلمي الرابع عدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالكلية، وجمع من المدعوين من المؤسسات الحكومية والخاصة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العسکریة التقنیة الأسبوع العلمی العلمی الرابع
إقرأ أيضاً:
حل لغز إشارة فضائية غامضة أثارت الجدل في الأوساط العلمية
الولايات المتحدة – تمكن فريق من العلماء من تحديد مصدر إشارة راديو رصدت عام 2022، قادمة من مجرة تبعد 200 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
على الرغم من أن الإشارة، التي تعرف باسم “الانفجار الراديوي السريع” (FRB) ورصدتها تجربة رسم خرائط كثافة الهيدروجين الكندية (CHIME)، استمرت لجزء من الثانية فقط، إلا أن طاقتها كانت ضخمة بما يكفي لتتفوق على مجرات بأكملها، ما دفع بعض العلماء إلى التكهن بأنها قد تكون إشارة من حضارة فضائية متقدمة.
لكن فريقا من العلماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تمكّن من كشف الحقيقة وراء هذا الانفجار، ليكتشفوا أن مصدره يعود إلى نجم نيوتروني دوار في الفضاء، وهو نجم ميت يتسم بكثافة هائلة. ووفقا للعلماء، فإن الانفجار نشأ من المجالات المغناطيسية القوية المحيطة بهذا النجم النيوتروني، والمعروفة بالغلاف المغناطيسي.
وللتأكد من مكان نشوء هذه الإشارة (اسمها “FRB 20221022A”)، درس فريق البحث تأثير “الوميض” على الضوء الذي يمر عبر الغاز المحيط بالمجرة. وعندما حللوا هذه البيانات، اكتشفوا أن الإشارة جاءت من منطقة صغيرة جدا، يبلغ عرضها حوالي 10000 كيلومتر فقط.
ومن خلال تكبير المنطقة التي نشأت منها الإشارة بدقة غير مسبوقة، تمكن العلماء من تحديد المصدر بدقة كبيرة رغم المسافة البعيدة التي تفصلها عن الأرض.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من تحديد مصدر واحد من آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصدت، منذ اكتشافها الأول في عام 2007.
ويعرف النجم النيوتروني بأنه بقايا نجم ضخم انفجر في مستعر أعظم، تاركا وراءه نواة شديدة الكثافة تحتوي على مادة مضغوطة لدرجة أنها قد تزن أكثر من ضعف كتلة الشمس في حجم صغير جدا. وهذه النجوم محاطة بمجالات مغناطيسية قوية، تفوق في قوتها تلك المحيطة بالأرض بمليارات المرات.
وأوضح فريق البحث أن الطاقة المخزنة في هذه المجالات المغناطيسية يتم إعادة تشكيلها بالقرب من المصدر، ثم يتم إطلاقها كموجات راديوية، ما يتيح لنا رصد هذه الإشارات عبر الفضاء.
ويعد هذا الكشف خطوة مهمة نحو فهم كيفية توليد هذه الإشارات الراديوية السريعة، ويوفر للعلماء مزيدا من الأدوات لدراسة النجوم النيوترونية والمجالات المغناطيسية المحيطة بها.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل