أعلنت هيئة مركز قطر للمال، الذراع القانونية والضريبية لمركز قطر للمال، عن تجديد الشراكة القائمة مع مركز كيجالي المالي الدولي والتي سيستمر الطرفان بموجبها بالتعاون المشترك لتعزيز نمو القطاع المالي في كلا البلدين.
وكان مركز قطر للمال قد أبرم مذكرة تفاهم مع مركز كيجالي المالي الدولي في عام 2021، لتأسيس شراكة استراتيجية تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة للمؤسستين، بما في ذلك الترويج لأنشطة مركز قطر للمال ومركز كيجالي المالي الدولي عالميا، وبناء القدرات وتنمية المهارات في القطاع المالي وتعزيز خدمات التكنولوجيا المالية والتمويل الإسلامي في رواندا وقطر.


وتماشيا مع هذه الأهداف، سيتعاون الطرفان لإطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية والتحسين المستمر في المشهد المالي، وتشمل تنظيم فعاليات تعزز التواصل والتفاعل على المستوى الدولي، وتنمية فرص الاستثمار وتعزيز الأنشطة التي تستهدف النقل الفعال للمعرفة مثل التدريب وبرامج إعارة الموظفين.
ومن بين الجوانب الأساسية الأخرى لهذه الشراكة، توفير بيئة مواتية لتطوير خدمات التكنولوجيا المالية من خلال تهيئة الفرص للبنوك والمؤسسات المالية في كلا البلدين ودعم وتشجيع المساعي التعاونية.
كما يشمل هذا النهج الاستراتيجي إنشاء آلية دعم قوية لتسريع تطوير شركات التكنولوجيا المالية الناشئة لدى مركز قطر للمال ومركز كيجالي المالي الدولي وبناء مجتمع أعمال متكامل وحيوي للتكنولوجيا المالية في رواندا وقطر.
وقال السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: "يسعدنا أن نواصل شراكتنا مع مركز كيجالي المالي الدولي، باعتباره واحدا من المراكز العالمية المرموقة التي تشاركنا رؤيتنا في النهوض بالقطاع المالي. ومن خلال هذه الشراكة المتجددة، سنتمكن من مواصلة مساعينا المشتركة لتسهيل المعاملات عبر الحدود بهدف إتاحة فرص جديدة أمام الشركات والمستثمرين في قطر ورواندا ".
وأضاف :" إن تجديد شراكتنا مع مركز كيجالي المالي الدولي يؤكد التزامنا الثابت ببناء مراكز مالية قوية معترف بها عالميا في المنطقتين، ونحن نتطلع بشغف لمواصلة هذا التعاون المثمر الذي يساهم في تحفيز النمو والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين".
من جهته، قال السيد نيك باريجي، الرئيس التنفيذي لوكالة رواندا فاينانس ليمتيد: "ترسخ هذه الشراكة رغبتنا المشتركة في تعزيز نمو القطاع المالي في رواندا وقطر من خلال إقامة تعاون طويل الأمد إذ لطالما آمنا بأهمية وقوة الشراكات الاستراتيجية مع المراكز المالية الرائدة كمركز قطر للمال".
وتابع قائلا : " تجديد هذه المذكرة يؤكد التزامنا بتعزيز القدرة التنافسية وجاذبية مراكزنا المالية، كما يعكس تطلعاتنا لتسهيل آلية الاعتراف المتبادل بالترخيص للكيانات المقيمة في مراكزنا المالية، وتعزيز التمويل الإسلامي وتطوير التكنولوجيا المالية. ونحن نعتزم البناء على هذا التعاون القائم بيننا والذي ينعكس في مختلف مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والتقنية".
ومن خلال توحيد جهودهما، ستتمكن هيئة مركز قطر للمال ووكالة رواندا فاينانس ليمتيد من تحقيق قيمة أكبر لمختلف أصحاب المصلحة لديهما وتقديم خدمات أكثر مرونة للشركات والمؤسسات التي يخدمونها والاقتصاد عموما.
ويهدف مركز كيجالي المالي الدولي إلى تحويل رواندا إلى وجهة مالية رائدة للمستثمرين الباحثين عن فرص استثمارية في جميع أنحاء القارة الإفريقية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التکنولوجیا المالیة القطاع المالی من خلال

إقرأ أيضاً:

في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"

قال مصدران مطلعان لرويترز، الخميس، إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.

وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها مئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي.

واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس السابق بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية.

وأدى هذا الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق لعلويين في عدة محافظات.

ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر الماضي، يوم الثلاثاء إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.

لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة، مما يسلط الضوء على استراتيجية موسكو فيما تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا. ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.

وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.

ونقلا عنه قوله أمام الحاضرين إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.

وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز: "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".

وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.

وأضافت: "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ. إذا بدؤوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تطلق بوابة تشريعات القطاع غير المصرفي
  • الرعاية الصحية: التوسع في الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الخدمات الطبية
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
  • هيئة الآثار تدعو الانتربول الدولي لوقف بيع قطع أثرية يمنية معروضة في مزاد “liveauctioneers”
  • أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
  • «النقد الدولي» يعلن استعداده لدعم لبنان في مواجهة التحديات الاقتصادية
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
  • في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"
  • الرقابة المالية تطلق بوابة تشريعات القطاع المالي غير المصرفي
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص