إحالة أوراق المتهمين في قضية «طبيب الساحل» للمفتي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قضت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية، منذ قليل، برئاسة المستشار عبد الغفار جادالله، بإحالة أوراق المتهمين الثلاثة بقتل طبيب الساحل ودفنه داخل عيادته، إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي في إعدامهم، مع استمرار حبسهم
كواليس مقتل طبيب الساحلوفي بداية الواقعة، اختفى الدكتور أسامة صبور والشهير بـ «طبيب الساحل» في ظروف غامضة وتواصل انقطاعه عن الدوام بالعمل أكثر من أسبوع، حتى تم اكتشاف خيط الجريمة، من خلال انبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة، فضلا عن وجود آثار دماء وبعثرة بمحتوياتها.
وتمكنت النيابة العامة أثناء معاينة مسرح الجريمة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة وهي ناحية أعمال ترميم وبناء حديثة موجودة أسفل ثلاجة بإحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها فعثرت على جثمان المجني عليه.
ومن خلال إجراء الكشف الظاهري، تبين أن الجثمان في حالة تعفن، وعُثر بالعينات الحشوية المأخوذة من الجثمان على مشتقات البنزوديازبين وهي مجموعة من الأدوية المهدئة المثبطة للخلايا العصبية وتستخدم طبيا لعلاج نوبات الصرع والتشنج، لما لها من تأثير منوم، والميدازولام المعثور عليه في العينات الحشوية المأخوذة من جثة المجني عليه هو دواء قصير المفعول من مجموعة البنزوديازبين يستخدم للتنويم والتخدير قبل الإجراءات الجراحية وتتراوح مدة تأثيره بين ساعتين إلى نحو سبع ساعات ومن أهم مضاعفاته تثبيط الجهاز التنفسي وتوقف التنفس وقصور القلب.
ومن خلال التقنيات الحديثة، أمكن تحديد هوية المتهمين وهم 3 أشخاص، أحدهم طبيب بشري ومحامية، على علاقة غير شرعية به، وشخص آخر، اتفقوا سويا على إزهاق روح الدكتور أسامة صبور.
وأعد أحد المتهمين الثلاثة، حفرة داخل العيادة مسبقا (والتي أصبحت بمثابة قبر لـ طبيب الساحل)، بغرض تخزين بعض الأدوية حتى يتمكن من بيعها مستقبلا حين ارتفاع الأسعار.
واستدرج المتهمين «طبيب الساحل» إلى وحدة سكنية استأجروها، عن طريق اتصال المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، وفور وصوله انهال المتهمون عليه وحقنوه بعقار مخدر، وتعدوا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقوا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضروا كرسيًّا نقالاً وتظاهروا بمرضه، لنقلوه إلى العيادة وقيدوا حركته ولفوا عينيه ووضعوا قطعة قماش على فمه، ولم يكتفوا بذلك بل تابعوا حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، ليتأكدوا من وفاته وألقوه داخل الحفرة وردموها بالتراب حتى تعفنت الجثة وانبعثت منها رائحة كريهة.
ونجح رجال المباحث في القبض على المتهمين واقتيادهم لديوان القسم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة.
اقرأ أيضاًتهم مزيفة وعدم العودة للنقابة.. مفاجآت من دفاع المتهمة بقتل طبيب الساحل
وسط صراخ من داخل المحبس.. رفض هيئة محكمة طبيب الساحل لطلب دفاع المتهمين
«لو الوفاة طبيعية الراجل مات إزاي».. رد هيئة المحكمة على دفاع المتهمين بقتل طبيب الساحل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جلسة طبيب الساحل الساحل المتهم بقتل طبيب الساحل جريمة طبيب الساحل جلسة محاكمة طبيب الساحل حوادث حوادث الأسبوع طبيب الساحل قتل طبيب الساحل قضية طبيب الساحل محاكمة طبيب الساحل محكمة طبيب الساحل مقتل طبيب الساحل المتهمین الثلاثة طبیب الساحل
إقرأ أيضاً:
أوراق ثبوتية.. كشف حقيقة فيديو "رجل من فلول الأسد في حميميم"
بعد ظهوره في مقطع فيديو من داخل قاعدة حميميم الروسية، وتشبيهه بضابط في جيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ظهر المواطن يوسف جريشي لينفي في مقطع مصور صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
القصة بدأت مع انتشار فيديو لرجل من داخل قاعدة حميميم الروسية التي يحتمي بداخلها عشرات المدنيين بعد التوترات الأمنية التي شهدتها منطقة الساحل السوري.
وهتف الرجل خلال تجمع للمواطنين داخل القاعدة "عاشت سوريا الأسد".
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وجدوا تشابها بين جريشي واللواء السابق جمال يونس رئيس اللجنة الأمنية بالمنطقه الوسطى أيام حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
واستهجن البعض في منشوراتهم من وجود يونس في القاعدة وطلبه للحماية الروسية على الرغم من أنه متهم بارتكاب الكثير من الجرائم خلال فترة خدمته بجيش الأسد.
لكن جريشي ظهر في مقظع مصور ليؤكد هويته من خلال أوراقه الثبوتية.
وقال جريشي إنه مزارع من حميميم، موضحا دفتري إعفاء من الخدمة العسكرية في جيش النظام السابق لأخويه العجزة.
ولفت إلى أن أخويه قتلا خلال الانتهاكات الأخيرة التي حصلت في منطقة الساحل.