أسفرت عملية "طوفان الأقصي" التي بدأتها حركة "حماس" أمس ضد إسرائيل، ردا على انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف التي يرأسها بنيامين نتنياهو بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية والأسرى الفلسطينيين، عن هبوط حاد للبورصة والشيكل الإسرائيلي،إضافة إلى بروز أزمة الرهائن والأسري الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وفتحت المجال أمام احتمال فتح جبهة أخري للتوتر والنزاع في الضفة الغربية وثالثة مع جنوب لبنان.

 

والسؤال الملح هو:ماذا ستفعل فصائل المقاومة الفلسطينية بالرهائن.. وقال عماد أبو عواد، وهو أحد أبرز الباحثين المُتخصصين في الشأن الإسرائيلي إن قضية الأسرى هي القضية الجوهرية الآن وسيتم التعامل معها بمسارين.. الأول: هو تبادل يشمل كل الأسرى الفلسطينيين، ولأول مرة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي سيكون هناك "تبييض سجون الاحتلال"بالإفراج عن كل الفلسطينيين.. والمسار الثاني: تحسين الواقع المعيشي لسكان قطاع غزة. 

وأضاف أبو عواد: أن إسرائيل مضغوطة بمسألة الأسرى وستحاول قدر الإمكان أن تذهب في اتجاه ترتيبات معينة من أجل صفقة تبادل، ولكنه توقع أن تكتفي "حماس" بصفقة تبادل، وستحاول رفع سقف مطالبها من أجل تخفيف الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية.

ورأى أبو عواد أن نتنياهو لا يمتلك الكثير ليفعله تجاه مسألة الأسرى، ولا يملك سوى إحداث المزيد من الدمار في قطاع غزة، وقال إنه لن يكمل في هذا الاتجاه نتيجة أن جبهة الشمال مع لبنان يمكن أن تفتح يزيد التوتر علي جانبي الحدود. 

 

هبوط حاد للبورصة والشيكل:

وتراجع "الشيكل" الإسرائيلي أمام الدولار إلى أدنى مستوياته منذ نحو 7 سنوات، صباح اليوم/الأحد/، على خلفية عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، وجرى تداول الدولار عند مستوي 3.81 شيكل.

وهبطت بورصة تل أبيب 4.8% في مستهل تعاملات جلسة اليوم، في حين تفاعلت شركات طيران عالمية مع تلك الأحداث وألغت رحلاتها إلى مطار "بن جوريون" في إسرائيل. 

وكشفت صحيفة "يديعوت آحرونوت" اليوم عن مطالبة وزراء بحكومة نتنياهو للجيش الإسرائيلي، بتقديم إجابات تفسر فشل استخباراته في التنبؤ بالهجوم على "غلاف غزة"، وذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر (الكابينيت) والذي عُقد في وقت متأخر مساء /السبت/.

وقالت الصحيفة إن الوزراء انتقدوا رئيس الأركان الإسرائيلي، وقالوا إنه لم يجد الوقت لإحاطتهم طوال يوم أمس.. وتساءل البعض عما إذا كان يريد تجنب أسئلتهم الصعبة حول فشل المخابرات العسكرية في كشف خطة "حماس".

وتساءل وزير العلوم والتكنولوجيا أوفير أكونيس "لماذا لا يوجد رئيس الأركان ورئيس المخابرات هنا الآن؟.. نحن بحاجة إلى مزيد من المعلومات.. كل مواطن إسرائيل يريد أن يعلم حقيقة ما حدث".

 

هجوم"غلاف غزة":

واستيقظ الإسرائيليون والفلسطينيون والعالم أمس على أنباء قصف فصائل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة لمستوطنات "غلاف غزة" وبلدات ومدن جنوبي إسرائيل حتى تل أبيب. ولم تمض ساعتان على إطلاق الصواريخ في السادسة والنصف صباح أمس، حتى خرج قائد الجناح العسكري لحركة حماس معلنا بدء ما أطلق عليها عملية "طوفان الأقصى". 

وأصابت هذه العملية المباغتة إسرائيل بالدهشة، وسط سقوط آلاف الصواريخ خلال فترة قصيرة للغاية وإصابة هذه الصواريخ عددًا من المباني وسقوط 350 قتيلا و2000 جريح حتى الآن.. وتسلل عناصر المقاومة الفلسطينية إلى مُستوطنات وبلدات ومدن إسرائيلية برًا وجوًا وبحرًا، وقاموا بأسر عدد كبير من الجنود ومُستوطنين والعبور بهم إلى قطاع غزة وسط ذهول الإسرائيليين. وتعترف السلطات الإسرائيلية بأن هناك مالا يقل عن 50 أسيرًا في قبضة المقاومة في قطاع غزة الآن، لكن حركة "حماس" تقول إن الأرقام الحقيقة هي ضعف هذا الرقم. 

وظل الصمت هو المُسيطر على المشهد في إسرائيل حتى عقد مجلس الوزراء الأمني المصغر(الكابينيت) اجتماعًا طارئًا لبحث الوضع الساعة الواحدة ظهرًا. 

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في بداية الاجتماع المقاومة الفلسطينية بأنها ستدفع ثمنًا لم تعرفه من قبل نتيجة للحرب التي بدأتها على إسرائيل، وقال: إن هدفه الأول يتمثل في استعادة السيطرة على المُستوطنات التي سقطت في قبضة المُقاومة. 

وشرع الجيش الإسرائيلي فى قصف قطاع غزة بطائراته الحربية مستهدفا مبان سكنية وعربات إسعاف، وأسفر القصف حتى الآن عن استشهاد مالا يقل عن 313 فلسطينيًا إضافة إلى إصابة نحو 2000 آخرين.

وعرض زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد على نتنياهو تشكيل "حكومة طوارئ".. وقال له: إن الحكومة الحالية لن تكون قادرة على إدارة الحرب الحالية والتي قد تتسع وتشمل جبهات أخرى إذا قرر "حزب الله" الانضمام إلى المواجهة.. واقترح لابيد أن ينضم وزير الدفاع السابق بيني جانتس وهو زعيم المعسكر الوطني إلى هذه الحكومة كوزير للدفاع بدلا من الوزير الليكودي الحالي يوآف جالانت. 

يذكر أن زعيمي المعارضة لابيد وجانتس كانا يرفضان الانضمام إلى حكومة يرأسها نتنياهو، ولكنهما الآن يقدمان له فرصة على "طبق من ذهب" ليتخلص من الصداع المزمن الذي يتسبب فيه الوزيران اليمينيان المتطرفان إيتمار بن جفير "العظمة اليهودية" وبتسلئيل سموتريتش"الصهيونية الدينية". 

ويواحه نتنياهو ابتزازا سياسيًا من قبل هذين الوزيرين، فبدونهما ما كان ليستطيع تشكيل الحكومة، وهما يضعطان عليه من أجل تمرير أجندتهما المُتمثلة في تصعيد الاستيطان في الضفة الغربية، بما يقضي على "حل الدولتين" وهو ما كان سببًا في الانتقادات الدولية الموجهة إلى حكومة نتنياهو وسببا في خلافه العميق مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على خلفية "التشريعات القضائية" التي تقوض "الديمقراطية" التي ترى واشنطن أنها إحدى القيم المشتركة لأساس علاقتهما. 

ولم يتخذ نتنياهو حتى الآن قرارا بقبول عرض لابيد وجانتس اللذين طالبا بإقالة الوزيرين المتطرفين بن جفير وسموتريتش كشرط للانضمام إلى الحكومة. 

ومن شأن حكومة طوارئ مكونة من أكبر ثلاثة أحزاب في الكنيست "الليكود" و"المعسكر الوطني" و"هناك مستقبل" أن تحظى بظهير شعبي قوي، ينهي الاحتجاجات الأسبوعية التي استمرت طوال هذا العام ضد حكومة نتنياهو، وإن كان من المتوقع أن تتراجع هذه الاحتجاجات الآن في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها إسرائيل. 

ويواجه نتنياهو خطر فتح الجبهة الشمالية.. وصباح اليوم، قصفت المدفعية الإسرائيلية مواقع في جنوب لبنان أطلقت منها قذائف في اتجاه إسرائيل قبل سقوطها في منطقة مزارع شبعا. 

وخلال ساعتين، أصدرت بلديات مدن شمال إسرائيل رسالة دعت فيها السكان إلى مغادرة منازلهم والبحث عن ملاذات آمنة في العمق الإسرائيلي،في اتجاه وسط إسرائيل، فيما يعكس قلقا شديدا من قبل إسرائيل من احتمال فتح جبهة ثانية شمالا. 

وتشعر إسرائيل بالقلق الشديد من استجابة المقاومين في الضفة الغربية لطلب المقاومة في قطاع غزة، بالانضمام إلى "طوفان الأقصي" ولهذا، فرضت إغلاقا كاملا على محافظات الضفة الغربية بما جعلها كجزر متناثرة غير مرتبطة، كما أغلقت معبر "الكرامة" وهو المعبر الوحيد الذي يربط الضفة الغربية بالمملكة الأردنية لليوم الثاني على التوالي، إلى جانب غلق كل الحواجز العسكرية في محيط القدس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائيل نتنياهو الشيكل المقاومة الفلسطینیة الضفة الغربیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • نشأت الديهي: الأحداث بالمنطقة الآن حذر منها الرئيس السيسي منذ طوفان الأقصى
  • عاجل | مكتب نتنياهو: تعيين إيال زامير رئيسا لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي
  • الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • القسام تعلن هويات الأسرى إسرائيليين التي ستفرج عنهم غداً
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • يديعوت: هذه هي الملفات التي سيناقشها نتنياهو مع ترامب
  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • “طوفان العودة” لخّص للعدو الإسرائيلي طبيعة وجوده
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل