أبو عبيدة يعلن عمليات تسلل جديدة لإسناد المقاتلين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الكتائب تمكنت خلال الساعات الماضية من ليلة أمس وفجر اليوم الأحد من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات تسلل جديدة لإسناد المقاتلين بالعتاد والأفراد على محاور عدة.
وأكدت كتائب القسام -في بيان- أن 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي شاركت في اللحظات الأولى من معركة "طوفان الأقصى"، وتمكن مقاتلو الكوماندوز البحري من تنفيذ عملية إنزال بري ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على مناطق عدة.
وأشار البيان إلى أن "مقاتلي الكوماندوز أداروا العملية باقتدار وكبدوا العدو خسائر فادحة في الأرواح، ولا يزال عدد منهم يواصلون القتال حتى اللحظة".
وقال أبو عبيدة "ندعو شعبنا في كل ساحات الوطن وأمتنا للانخراط في هذه المعركة التي سيخلدها التاريخ".
وكان أبو عبيدة أعلن في تسجيل صوتي صباح أمس السبت أن عشرات الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين باتوا في قبضة كتائب القسام، وتم "تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة"، وستعلن الكتائب عن أعدادهم في وقت لاحق اليوم.
ومنذ صباح أمس، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية مكثفة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، إضافة إلى توغل بري وبحري وجوي، ودوت صفارات الإنذار في مناطق عدة، بينها تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.
وأعلنت إسرائيل ارتفاع عدد القتلى إلى 600 والجرحى إلى 2000، في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة استشهاد 313 فلسطينيا -بينهم 20 طفلا- وجرح نحو 1990 آخرين جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
استعدادات للإفراج عن 3 أسرى صهاينة في خانيونس
الثورة نت/وكالات بدأت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت، استعداداتها للإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” محتجزين لديها، إلى الصليب الأحمر الدولي، ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأحرار. ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية. وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير. ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس. وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة. وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث. واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء. وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر. وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة. ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو 369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم العدو بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.