انطلاق موسم جني القطن في 42 ألفا و652 فدانا بالدقهلية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تشهد محافظة الدقهلية انطلاق موسم حصاد القطن، حيث تبلغ المساحة المنزرعة 42 ألفا و652 فدانا على مستوى المحافظة.
حصاد الجولة الثانية بدورى القسم الثاني المحترفين «خوض الانتخابات الرئاسية».. حصاد رسائل الرئيس السيسي في مؤتمر «حكاية وطن»أعلن الدكتور طارق صلاح، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، انطلاق موسم الحصاد للقطن المصري، حيث تم زراعة صنف جيزة 94 طويل التيلة لأنه صنف مرغوب فيه، ومتوسط إنتاج القطن في المحافظة نحو 9 قناطير للفدان هذا العام، وبدأ حصاد القطن، وتعد مدينة بلقاس من أهم المدن في زراعة القطن من حيث المساحة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة، أنه يوجد في محافظة الدقهلية 27 حلقة لتجميع القطن، وهي تابعة للجمعيات الزراعية.
واشار إلى أنه تم توزيع حلقات القطن على حسب المساحات بالمراكز «مركز أجا حلقة واحدة، مركز السنبلاوين 2 حلقة، مركز المنصورة حلقة واحدة، مركز ميت سويد بني عبيد 2 حلقة، مركز منية النصر حلقة واحدة، مركز المنزلة 2 حلقة، مركز طلخا حلقة واحدة، مركز شربين 4 حلقات، مركز بلقاس 9 حلقات، الاستصلاح والمراقبة 5 حلقات».
حيث يتم تداول القطن وتسويقه من خلال عرضه بالمزاد الذي يتم إجرائه كل أسبوع في التعاون الزراعي بمديرية الزراعة بالمحافظة
وأكد وكيل زراعة الدقهلية أنه تم تحديد سعر ضماني من قبل قطاع الأعمال على حسب السعر العالمي، وذلك للتسهيل على المزارعين في تجميع القطن وتسويقه، وجاء السعر الضماني من 5500 جنيه، وهو أقل سعر لحين عرضه بالمزاد الذي سيبدأ من بعد هذا السعر، والذي أقره مجلس الوزراء لقنطار القطن طويل التيلة، و4500 جنيه لقنطار القطن متوسط التيلة، وسيتم تشكيل لجنة فنية من الخبراء والمختصين بالوزارات الثلاث «الزراعة، الصناعة، قطاع الأعمال»، لبحث إمكانية تداول القطن من خلال البورصة السلعية.
وشدد على التعاون بين الوزارات أثمر عن نجاح منظومة تسويق القطن للعام الرابع على التوالي، بما يحقق مصلحة الفلاح من خلال المزادات لضمان أعلى سعر للفلاح يشجعه على التوسع في زراعته المواسم القادمة لتلبية احتياجات التصنيع المحلي في ظل النهضة التي تشهدها مصر حاليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية مركز المنصورة مركز طلخا محافظة الدقهلية القطن طويل التيلة مديرية الزراعة منية النصر مركز بلقاس مدينة بلقاس موسم جني القطن جني القطن البورصة السلعية وكيل وزارة الزراعة مركز منية النصر مركز السنبلاوين
إقرأ أيضاً:
مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب بقطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل بأوروبا.
ونقلت رويترز عن جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، قوله إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر الغارون.
وقال: "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه المنافسة غير العادلة من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.
المزارعون الفرنسيون تظاهروا الاثنين والثلاثاء الماضيين (الفرنسية) احتجاجات مستمرةواحتج مزارعون فرنسيون أول أمس على محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الاقتصادي في أميركا الجنوبية.
وأغلقت نقابة التنسيق الريفي مباني حكومية تمهيدا لتعطيلٍ تهدد به لسلاسل إمدادات الغذاء.
وأدى الضغط من أجل إبرام اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول من أميركا الجنوبية داخل تكتل ميركوسور إلى تجدد السخط في المناطق الريفية بسبب المنافسة غير العادلة واللوائح المرهقة وانخفاض دخل المزارعين.
وبعد أن نظم أكبر اتحاد زراعي في فرنسا، الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين في فرنسا، أكثر من 80 احتجاجا الاثنين الماضي، تضمنت مسيرات أمام مبان حكومية وإشعال "نيران الغضب" في الحقول طوال الليل، دخلت نقابة التنسيق الريفي ساحة المعركة يوم الثلاثاء للتنديد بما أسمته "موت الزراعة".
ويعمل 8.7 ملايين شخص في الزراعة داخل الاتحاد الأوروبي، منهم 678 ألفا في فرنسا و934 ألفا في ألمانيا و774 ألفا في إسبانيا.
واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة، وتكررت مرات، وعاش القطاع الزراعي في القارة العجوز أياما ساخنة شهر فبراير/شباط الماضي عند تجمع مئات الجرارات في العاصمة البلجيكية، قرب مقرّ البرلمان الأوروبي، احتجاجا على قادة الاتحاد الأوروبي.