عجوز ألمانية تعثر على كنز ثمين في وجبتها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في وسط ولاية هيسن الألمانية، وبينما كانت العجوز ماريا تروس تعد وجبة عشائها صحبة ابنتها، وجدت خاتم زواج يعود إلى خمسينات القرن الماضي، حُفر عليه الحروف الأولى من أسماء أصحابه، وكان ذلك في وجبة البطاطس التي لم تكن تعلم إنها ستجد بداخلها الخاتم، وفق موقع «hessenschau» الألماني.
وجدت الخاتم في الطعامبعد إعداد وجبة الطعام الخاصة بها كالعادة وجدت ماريا تروس، 90 عامًا، والتي تعيش في مدينة «فيتنبرج» خاتم زواج بداخل الطعام عندما كنت تقضم ثمرة بطاطس مقلية في وجبة الغداء التي أعدتها ابنتها بنفسها.
ووضعت الابنة البطاطس مع الزبدة في مقلاة على الموقد وكان الأمر في البداية طبيعي جدًا، فلم يجدا أي شيئ عند تقشير ثمرة البطاطس التي تم سلقها ومن ثم قليها في الزبدة، لكن على طاولة العشاء اكتشفت الخاتم، وعلى الفور قامت بالبحث عن المالك باستخدام الأحرف الأولى المحفورة وتاريخ الزفاف، وقالت «تروس»: «بصقته في اشمئزاز وفكرت، ربما تكون دودة، ثم ظهر خاتم زواج ذهبي، مكتمل بالأحرف الأولى والتاريخ، ما زلت لا أستطيع أن أصدق ذلك تمامًا».
وبعد أكثر من أسبوع، روت تروس القصة لممرضتها كريستيان جيجر، ووجدت الحادثة غريبة للغاية لدرجة أنها نشرت صورة للخاتم مع بعض المعلومات عنه على منصات التواصل الاجتماعي « فيسبوك» و«إنستجرام» لتساهم في نشر الواقعة حتى تصل لصاحب الخاتم.
أما الخاتم نفسه، فيمكنك رؤية الحرفين «W» و«D» بالإضافة إلى تاريخ الزفاف المفترض 21 فبراير 1953 كما تم نقش قلب به سهم في المنتصف وحرف «N»، ومع ذلك، من الصعب تحديد أصل الخاتم وصاحبه، وساعدت ابنة «تروس» والدتها في نشر التفاصيل التي رأتها، وأكدت خلال حديثها لموقع «hessenschau» أنها اشترت البطاطس من السوبر ماركت المحلي في البلدة، ولكن كيف دخل الخاتم في البطاطس، هذا هو السؤال الذي أثار فضول المتابعين، وكانت التعليقات الواردة تحت منشور جيجر: «ربما ضاع أثناء العمل في الحقول وامتصتها بذرة البطاطس أثناء النمو».
وعندما سُئل كارل جوزيف فالمانز من مكتب ولاية هيسن للزراعة، أوضح أن هذا ممكن من الناحية البيولوجية، على الرغم من أنه غير مرجح للغاية.
وأضاف أنه كان من المفترض أن يكون خاتم الزواج موجودًا تحت الأرض حتى يدخل إلى ثمرة البطاطس: «تشكل البطاطس الأم جراثيم تنمو منها درنات جديدة لاحقًا، وإذا كان الخاتم موجودًا في نهاية الشتلة، فمن الممكن نظريًا أن تنمو هناك، لكني لم أسمع قط عن مثل هذه الحالة الاستثنائية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانية خاتم عجوز بطاطس
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية.
وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيليتتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.