ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع "البرنامج التدريبي للشهادات الدولية للمعلمين الشباب"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لبحث ومناقشة سبل التعاون فى مجال بناء قدرات المعلمين وتنمية مهاراتهم لمواكبة تطورات تطبيقات التكنولوجيا، واستثمارها فى تطوير العملية التعليمية، وإطلاق "البرنامج التدريبي للشهادات الدولية للمعلمين الشباب"، فى ضوء الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أمس بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن سعادته بالتعاون المثمر والبناء مع المنظمة، مثمنًا الدور الذى تقوم به المنظمة لدعم جهود دولها الأعضاء فى مجالات اختصاصها، وحرصها على المساهمة فى تحديث الاستراتيجيات التعليمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا للتدريب المهنى للمعلمين بصفة دائمة ومستمرة لمواكبة التطور الهائل فى العالم.
وأوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن المشروع يتضمن عدة مراحل، ويطلق تحت عنوان "المعلمون الشباب"، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تضم ٦٠٠ معلم متدرب، من معلمي محافظات (القاهرة والجيزة والقليبوبية)، وسيتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغير والإلمام بالتكنولوجيا، على أن يتراوح عمر المعلم بين ٣٠ إلى ٤٥ عاما، أما بالنسبة للمدربين سيتم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصلوا إلى ٢٠ مدربا.
وأشار الوزير إلى أن الهدف الرئيسي للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتى التدريس والتعلم، مضيفًا أن البرنامج سيضم ١٥ حقيبة تدريبية، تتضمن الأخلاقيات، المنظمات والسياسات التعليمية، أدوار المعلم ومسئولياته، الوعي بالمتعلم ومبادئ تعلمه، تحليل المحتوى والبيانات وتخطيط التعليم، الفاعلية في التدريس وإستراتيجياته، قيادة المعرفة والتعلم الصفي، الإدارة والتفاعل الصفي، مصادر التعلم والبيئة التقنية، التغذية العائدة، التقويم الشامل والإلكتروني للتعلم، الانتباه والدماغ والإدراك، التعلم الذاتي والتفكير المنتج، الفئات الخاصة والدمج الشامل، صعوبات التعلم.
ومن جانبه، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك حرص المنظمة على مواصلة التعاون المثمر مع جمهورية مصر العربية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرًا إلى رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لعام الإيسيسكو للشباب، والذي تم إطلاقه بالأمس في احتفالية دولية كبرى، مثمنًا أهمية الدولة المصرية للعالم الاسلامى، لذا تم إطلاق البرنامج بداية من مصر، قائًلا: "إن مصر هى الأم الحاضنة للثقافة والمواهب والاختراعات، فالنجاح يبدأ بمصر ليصل إلى باقى الدول الإسلامية".
وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين وزارة التربية والتعليم والإيسيسكو، لوضع آليات تنفيذ البرنامج، والعمل عل تحقيق المزيد من التعاون بين الجانبين.
حضر من جانب منظمة "الإيسيسكو" سيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والدكتورة سالي مبروك مدير مكتب مدير عام منظمة الاسيسكو.
ومن جانب الوزارة حضر الدكتور رمضان محمد مساعد الوزير لنظم وتقييم الامتحانات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ونادية عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المعلمين، والدكتورة رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، وعبدالله الشحات مدير عام الإدارة العامة لقواعد البيانات المركزية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والعلوم والثقافة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تُشارك في الدورة الأولى من البرنامج التدريبي لمكافحة الفساد
شاركت جامعة أسيوط، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، بوفد من أعضاء هيئة التدريس من كليتيّ، التجارة، والآداب في الدورة الأولى من البرنامج التدريبي عن "مكافحة الفساد والحوكمة" لأعضاء هيئة التدريس، والذي نظمته هيئة الرقابة الإدارية، بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بالقاهرة في الفترة من ٩ إلى ١١ من فبراير.
جاءت مشاركة وفد كليتي التجارة والآداب، تحت اشراف: الدكتور محمد أحمد عدوي منسق جامعة أسيوط فى المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب فى مجال مكافحة الفساد، ومدير مركز دراسات المستقبل، وبالتنسيق مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية.
يهدف البرنامج إلى رفع الوعي بمفاهيم الحوكمة والشفافية وتعزيز آليات مكافحة الفساد، وذلك من خلال سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الرقابة الإدارية، ومكافحة الفساد.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد عملية تحديث كُبرى في مختلف المجالات وتحقيق التنمية الشاملة في جميع القطاعات والملفات، وتنتهج خطط محكمة لمكافحة الفساد والحد منه، ومنعه من الأساس، مؤكدًا على أهمية دور الرقابة الإدارية في منع حدوث الفساد، إلى جانب دورها في تأسيس النظم الإدارية التي تعيق عمليات الفساد، من بينها تحقيق التحول الرقمي وخضوع جميع العمليات المالية للرقابة وما يسمى بالشمول المالي.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى اهتمام الجامعة، بمساندة جهود الدولة المصرية، من حيث الاهتمام بتثقيف، وتدريب كوادرها، لخلق بيئة لا تسمح بالفساد على جميع المستويات، والإسراع فى جهود مكافحة الفساد، من خلال، تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد خلال الفترة من 2023- 2030.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن تدريب أعضاء هيئة التدريس فى هذا المجال، يزيد من جهود تحقيق الحوكمة والنزاهة داخل الجامعة، كما يمتد إلى خارج الجامعة إلى كافة الأجهزة والقطاعات الحكومية والخاصة، وذلك من خلال، نقل قيم ومبادئ وأسس الحوكمة، ومكافحة الفساد إلى الطلاب والطالبات من الدارسين بالجامعة، وذلك من شأنه الإسهام في تأسيس ثقافة مقاومة للفساد، ورافضة له، إلى جانب تحسين بيئة العمل المصرية، وزيادة جذب مصر للاستثمارات، والحفاظ على الموارد العامة، وذلك من خلال خريجى الجامعة فى المستقبل.
وأوضح الدكتور محمد عدوي، أن فعاليات التدريب تضمنت عدة ورش تدريبية، ناقشت، تعريف الفساد، وأسبابه، وأنواعه، وأثاره السلبية على المجتمعات، ودور هيئة الرقابة الإدارية فى الوقاية من الفساد ومكافحته، ودور جهود تعزيز البنية المعلوماتية وبنك الكفاءات وترشيح القيادات وفحص شكاوى المواطنين والمستثمرين، كما تناول التدريب مشروع التحول الرقمي والبنية المعلوماتية للدولة المصرية، وتطوير الخدمات الحكومية فى مصر، والإدارة وأخلاقيات العمل، والاستراتيجيات المختلفة للحد من الفساد فى بيئة العمل، والحوكمة ومكافحة الفساد، مضيفًا أنه في ختام فعاليات البرنامج التدريبي تم توزيع الشهادات للسادة اعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم المشاركين فى البرنامج التدريبي.