أكثر من 489 ألف ريال عماني.. قيمة رسوم مبادرة الغرفة لإعفاء الشركات من متأخرات تجديد الانتساب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
بلغ عدد الشركات المستفيدة من قرار مجلس إدارة الغرفة حول مبادرة إعفاء كافة شركات ومؤسسات القطاع الخاص بمختلف فئاتها من متأخرات رسوم تجديد الانتساب للسنوات السابقة،نحو 4 آلاف 526 شركة، وجاء القرار دعمًا لشركات ومؤسسات القطاع الخاص وتقديم التسهيلات لمنتسبيها لتمكينهم من مزاولة الأنشطة والأعمال التجارية، وتلبية لمطالباتهم، ولا زال العمل بالقرار مستمرا حتى الاثنين القادم، حيث بلغ إجمالي قيمة الرسوم التي تم إعفائها 489 ألفا و681 ريالا عمانيا.
ودعت الغرفة من منتصف يوليو الماضي كافة المنتسبين إلى تجديد الانتساب والاستفادة من المبادرة الساعية إلى تخفيض التكاليف للمنتسبين لمزاولة أنشطتهم التجارية، وتهدف الغرفة من خلال هذه المبادرة إلى تقديم أفضل التسهيلات للمنتسبين، وتمكينهم من مزاولة أنشطتهم التجارية، بالإضافة إلى الحرص على تنمية وتحفيز بيئة الأعمال بما يساهم في نمو مؤسسات القطاع الخاص، حيث إن تقديم الإعفاءات لأصحاب وصاحبات الأعمال عن سداد الرسوم له أهمية مهمة، وتأتي أهمية الإعفاءات لتشجيع روح المبادرة والريادة، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وتشجيع الاستثمار وخلق فرص العمل، ودعم القدرة التنافسية للأعمال الصغيرة. وبينت الغرفة إن تقديم الإعفاءات لأصحاب وصاحبات الأعمال عن سداد الرسوم يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويدعم الابتكار والاستثمار، ويعزز قدرة الأعمال الصغيرة على التنافسية ويساهم في خلق فرص العمل ويزيد من فرص التوظيف.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية: شكاوى النواقص تراجعت والأدوية متوفرة بنسبة 97% (فيديو)
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أنه منذ عام كان هناك 1000 نوع دواء ناقص بينها الأنسولين، ولكن الآن الوضع مستقر والأدوية متوفرة بنسبة 97%.
وأضاف عوف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي ونهاد سمير، مقدمتا برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن النقص في الأدوية يكون نتيجة عدم طلب بعض الأماكن لهذه الأدوية رغم توافرها في هيئة الدواء.
وأكد رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أنه من الوارد أن يكون هناك نقص في بعض الأنواع نتيجة نقص الإنتاج، ولكن شكاوى النواقص تراجعت كثيرًا.
واستطرد أن، الأدوية الأساسية موجودة في الصيدليات، مطالبا بضرورة كتابة الدواء بالاسم العلمي من قبل الأطباء وهو ما قاله رئيس الوزراء بنفس النظام المعمول به في أوروبا وأمريكا.
وأردف أن، مراهم المضادات الحيوية كان هناك مشكلة في استيراد المواد الخام لها نتيجة أن لها مورد وحيد على مستوى العالم وعانى من أزمة في توفيره.
وأشار إلى أن العراق والمغرب يريدان الحصول على التكنولوجيا المتقدمة في صناعة الأدوية المصرية، موضحا أن تحديث خط الإنتاج يتطلب وقف الإنتاج.
اقرأ أيضاًلدعم رجال الأعمال والتجار.. الغرفة التجارية بالغربية توافق على إنشاء أول فرع بالمحلة الكبرى
الغرفة التجارية بالقليوبية تنظم مؤتمر التوعية بالتيسيرات الضريبية الجديدة