حزب العمال البريطاني يخطط لتجديد شبكات الكهرباء وتخفيف انقطاع التيار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال حزب العمال البريطاني المعارض يوم الأحد إنه سيسرع اتصالات شبكة الكهرباء الوطنية في البلاد كجزء من الاستثمار في البنية التحتية للطاقة النظيفة ولتخفيف التأخير الذي تواجهه شركات الكهرباء.
وقد وضع زعيم حزب العمال كير ستارمر استراتيجية صناعية خضراء في قلب حملته للانتخابات الوطنية المتوقعة العام المقبل، وأعلن عن خطط لإنشاء شركة طاقة مملوكة للقطاع العام، وهي شركة جي بي للطاقة.
واعترف رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك بأن نهج من يأتي أولاً يخدم أولاً في الشبكة قد ترك بعض الشركات تنتظر 14 عامًا لتوصيلها، وقال إن وزير ماليته سيصلحها.
وقال حزب العمال إن خططه 'لتجديد أسلاك' بريطانيا ستزيل الحواجز أمام الاتصالات و'تسهل أكبر ترقية للبنية التحتية الوطنية للنقل منذ جيل'.
وقالت راشيل ريفز، المتحدثة باسم الشؤون المالية لحزب العمال: 'تحدث إلى أي شركة وسيخبرونك أن قائمة الانتظار لاتصالات الشبكة تخرج عن نطاق السيطرة، مع وجود أكثر من 200 مليار جنيه استرليني (244.76 مليار دولار) من المشاريع الممولة من القطاع الخاص عالقة الآن'.
وذلك في بيان قبيل انعقاد مؤتمر الحزب في مدينة ليفربول شمالي إنجلترا.
'سيعمل حزب العمال على تحفيز نمونا، وسيعمل على بناء بريطانيا وإطلاق العنان لاستثمارات القطاع الخاص من خلال تسريع الشبكة.'
وقال حزب العمال إن الخطط ستسهم في تحقيق هدفه الشامل بخفض 93 مليار جنيه استرليني من فواتير الطاقة في المملكة المتحدة بحلول عام 2030.
وأضاف الحزب أيضًا إنه سينهي 'الوضع الهزلي' حيث يحصل مطورو الطاقة المتجددة على ما يصل إلى 62 مليون جنيه إسترليني يوميًا من المال العام لإيقاف توليد الطاقة بسبب إرهاق الشبكة الوطنية.
وبموجب هذه الخطط، ستقوم شركة GB Energy أيضًا بتنسيق إطلاق المناقصات الخاصة بسلسلة التوريد التي سيحتاجها نظام الشبكة المتجدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات القطاع الخاص البنية التحتية للطاقة الطاقة المتجددة القطاع الخاص المملكة المتحدة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.