تعدل 360 صدقة.. صلاة الضحى «عبادة الأوابين» وقتها وكيفية الصلاة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صلاة الضحى.. توجد العديد من أنواع الصلاة، التي لها أجر وثواب كبير عند الله، ومن بينهم صلاة الضحى، الذي يتساءل الكثير عن وقت أدائها.
صلاة الضحىوتعد صلاة الضحى أو صلاة الأوابين من الصلوات، التي لها ثواب عظيم عن أدائها، وذلك وفقاً لما ذكر حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي بثَلَاثٍ لا أدَعُهُنَّ حتَّى أمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِن كُلِّ شَهْرٍ، وصَلَاةِ الضُّحَى، ونَوْمٍ علَى وِتْرٍ».
وذكر في حديث عن أبي ذر في صحيح مسلم: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى»، فـ صلاة الضحى تعدل 360 صدقة.
وتودي صلاة الضحى بعد شروق الشمس بـ نصف ساعة، وتكون قبل صلاة الظهر بـ ساعة، وقيل بعد مضي ربع النهار، وتكون صلاة الضحى من أنواع صلاة النوافل، وحكم صلاتها سنة مؤكدة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عدد ركعات صلاة الضحى عبر صفحتها الرسمية بـ موقع «فيس بوك» قائلة: «أقل عدد ركعات الضحى ركعتان، فمن اقتصر عليهما يكون مؤديًا لسُنَّة الضُّحى وأكثرها 12 ركعة، والزيادة على ذلك جائزة».
وأضافت دار الإفتاء المصرية أن قد وقع الخلاف في أكثرها، والراجح أنَّ أكثرها 12 ركعة، لقول النبي ﷺ: «من صلى الضحى ثنتي عشرة ركعة بنى الله له قصرًا في الجنة». رواه الترمذي، والزيادة على ذلك جائزة، ولا كراهة فيها بل يثاب فعلها، ولا يكون مبتدعًا، على ما ذهب إليه المالكية.
ويستحب أن تصلي ركعتين صلاةُ الضحى بسورتي «الشمس والضحى»، وذكر في حديث عن عقبةَ بنِ عامر قال: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلي الضحى بسور منها والشمس وضحاها والضحى».
اقرأ أيضاًفضل الصلاة على النبي يوم الجمعة.. أجور لا حصر لها
«فضل الصلاة والسلام على رسول الله».. موضوع خطبة الجمعة لوعاظ الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فضل الصلاة على النبي فضل الصلاة صلاة الضحى وقت صلاة الضحى حكم صلاة الضحى ثواب صلاة الضحى صلاة الأوابين صلاة الضحى
إقرأ أيضاً:
كيف يصلي مريض سلس الريح؟ .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء سؤالًا من أحد المتابعين يسأل فيه عن حكم صلاة مريض سلس الريح، وهل تُقبل صلاته رغم ما يعانيه من خروج متكرر للريح أثناء الصلاة.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن مريض سلس الريح تُقبل صلاته ولا حرج عليه، موضحًا أنه يتوضأ لكل صلاة ويصلي بها الفريضة وما شاء من السنن، حتى وإن خرج منه ريح أثناء الصلاة فليُكملها وصلاته صحيحة بإذن الله.
وفي نفس السياق، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن كيفية أداء الصلاة بالنسبة للمصابين بسلس البول أو الريح، مشيرًا إلى أنهم يُعدّون من أصحاب الأعذار.
وأوضح أن أمامهم طريقتين للصلاة: الأولى أن يتوضأ كل مرة بعد تطهير موضع النجاسة بالماء، ويصلي بمجرد الأذان دون أن يلتفت لأي شيء يطرأ عليه خلال الصلاة.
أما الطريقة الثانية، فهي أن يؤخّر الصلاة إلى قرب موعد الصلاة التالية، كأن يؤخر الظهر حتى قبيل العصر بدقائق، فيُصلي الظهر، ثم عند دخول وقت العصر يُصلي العصر مباشرة قبل أن يحدث له ما ينقض الطهارة.
كما أشار إلى أنه لا مانع من ارتداء المريض للحفاضة، فإذا جاء وقت الصلاة يخلعها ويطهر موضع النجاسة ويتوضأ، وإذا نزل منه شيء أثناء الصلاة فلا يلتفت له وتبقى صلاته صحيحة.
ومن جانبه، تطرق الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، لمسألة أداء الصلاة جلوسًا للمرضى، مؤكدًا أن الأصل في الصلاة القيام، وهو ركن أساسي في الفريضة لا يجوز تركه إلا بعذر طبي. وأضاف أنه إذا أقر الطبيب بعدم قدرة المريض على القيام، فله أن يصلي جالسًا، ولكن إن استطاع الركوع أو السجود فلابد أن يأتي بهما كما هما، ولا يجوز الجلوس في الحركات التي يمكنه أداؤها.
واختتم بأن الصلاة النافلة فيها تخفيف، فمن شاء صلاها جالسًا وله نصف الأجر إن كان قادرًا على القيام، أما من جلس بعذر فله الأجر كاملًا.