وفي الجلسة التي عُقدت بحضور عضو النيابة القاضي خالد عمر، تم تلاوة قرار الاتهام وقائمة أدلة الإثبات ومواجهة المتهم إبراهيم محمد علي النعيمي بهما، فيما بقية المتهمين مازالوا فارين من وجه العدالة.
وتضمنت قائمة المتهمين من دول العدوان السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني والبحرين والسودان، 37 متهما جلّهم قيادات عليا لتلك الدول.


واتهمت النيابة هذا المجموع بارتكاب جريمة إبادة جماعية بأن أحدثوا انفجارين بإلقاء قنبلتين "نوع مارك MK82 تزن الواحدة 241 كيلو" بواسطة طائرات حربية، على القاعة الكبرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، أثناء تواجد مئات المواطنين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان.
وتسبب الانفجاران في تدمير القاعة بكامل محتوياتها وأشعلا الحريق فيها، وأسفرا عن استشهاد 151 شخصً، وتفحم جثثهم وتمزقها إلى أشلاء متناثرة، وإصابة 799 شخصاً بإصابات بالغة وعاهات مستديمة، وتدمير أكثر من 15 سيارة متنوعة كانت متوقفة في ساحة القاعة، وتدمير جزئي للمنازل المجاورة للقاعة حسب التقارير والأدلة المرفقة.
وبينت النيابة أن المتهمين اليمنيين الـ 38 علي صلاح بلال العواضي، والـ 39 إبراهيم محمد علي النعيمي أعانا السعودية وحلفائها في العدوان على اليمن بأن جندا نفسيهما للتخابر معها بقصد استهداف اليمنيين في المؤسسات العامة والخاصة وقاعات الأفراح والعزاء.
وتنفيذاً لذلك الاتفاق تخابر المتهم "الـ 39 مع المتهم الـ 38 برفع الاحداثية عن الصالة الكبرى وتم استهداف الصالة من قبل طيران العدوان السعودي وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز الجمهورية الحربي والسياسي.
واستمر المتهم الـ 39 في جرائمه بإعانة السعودية وحلفائها في العدوان على اليمن بتجنيد عدة أشخاص من شباب محافظات حجة وريمة والبيضاء وتعز وإرسالهم للالتحاق بقوات العدو في مأرب للمشاركة في العدوان على اليمن وكان من شأن ذلك الاضرار بمركز الجمهورية اليمنية الحربي، حيث حقق جميع المتهمين في قرار الاتهام كافة أركان الجرائم المعاقب عليه بالقانون.
وأقرت المحكمة، تكليف النيابة الإعلان عن المتهمين الفارين من وجه العدالة، والتأجيل إلى 17 أكتوبر الجاري، لاستكمال إجراءات المحاكمة وفقا للقانون.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير

تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5، غدا السبت، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس تمثال أثري من البرونز لأوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف.

وكانت قد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، والمتهمون في القضية هم، "م م. م. – 50 سنة –، وم ب. ح.– 52 سنة –، وم أ. ع. – 44 سنة.

 تفاصيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال المتحف المصري 
 

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.

 

وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.

واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان، ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة.
فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة  عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق.
واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة  عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.

مقالات مشابهة

  • نظر محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان خلال ساعات
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان
  • محاكمة المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت غدا
  • قطار محاكمات الأسبوع| محاكمة المتهم بقتل الطفلة السودانية وربة منزل قتلت زوجها بمساعدة شقيقه الأبرز
  • غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • أحكام الأسبوع الماضي| تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة وإحالة أوراق قاتل منجد المعادي للمفتي الأبرز
  • نظر محاكمة 22 متهما بقضية الهيكل الإدارى للإخوان غدا
  • النيابة: السجن 7 سنوات وغرامة مليون ريال لمواطن ارتكب جريمة احتيال مالي
  • النيابة العامة: السجن 7 سنوات وغرامة مليون ريال على مواطن ارتكب جريمة احتيال مالي
  • النيابة العامة: السجن 7 سنوات وغرامة مالية مليون ريال لمواطن ارتكب جريمة احتيال مالي