ليبيا – قال يوسف البخبخي الأكاديمي والباحث السياسي، إن ما تعرضت له قناة التناصح دليل على أن البلاد تتعامل مع حالة اجرامية، زاعماً أن من لديه مصلحة لإسكات صوت الحقيقة ومنع الشعب من الوصول للحقيقة هو المشروع الانقلابي.

البخبخي أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه الحالة الاجرامية التي استولت على كميات شاسعة من الوطن والتي ليس لها مصلحة في استقرار الوطن وفي تعدد الآراء وفضح الحالة الانقلابية وحالة الثورة المضادة والحرص على صناعة وعي وطني مرتبط بالثورة وصناعة دولة مدنية تقوم على القانون والتداول السلمي على السلطة سيظل المشروع الانقلابي هو المتهم الأول بحسب قوله.

وأضاف: “قناة التناصح ليس تشكيل مسلح ولا تحمل اسلحة لكنها تحمل كلمة الحق، الناس تنقاد بسهولة لما يطرح من قبل الاطراف والاعلام عندما تعلى وترفع كلمة الحق، كلمة الحق لهم فتنة، الشرق اليوم لا أحد يستطيع أن يرفع صوته ويعلن الحقيقة والقتل في الشوارع، يريدون اسكات الأصوات والحقيقة والمنابر كذلك والمشروع الانقلابي يعيش حالة قلقه وهاجس أمني وهناك خوف كبير يعيشه المشروعة بعد الفاجعة والتي لا زالت تعلن عن نفسها، نحن نتحدث عن آلاف ذهبوا جراء العبث وحكومات مصطنعة ومؤسسات لا حقيقة لها والمواطنين والناس في الشرق هم يدفعون الثمن”.

واعتبر أن طرابلس في الفترة الأخيرة ومن بعد ظهور حكومة عبد الحميد الدبيبة هناك نوع من الاسترخاء الأمني بالأخص بعد هزيمة ما وصفه بـ “مشروع الحكومة الموازية”، لافتاً إلى أن المشروع الانقلابي هو عدو للثورة والاستقرار والدولة المدنية وفقاً لتعبيره.

ورأى أن عقيلة صالح رأس حربة للمشروع وانتكاسة وتدمير الوطن واسكات أي صوت مخالف يسعى لصناعة وعي مضاف، مضيفاً “حرية الكلمة الأصل وما تبقى لدينا اليوم، الـ17 من فبراير الإنجاز الحقيقي الموجود على الأرض والذي يراد تهميشها، فبراير للحظة فشلت في صناعة الدولة ومستوى من النظام والإدارة ونحن المسيرة لدينا لا زالت طويلة وما تبقى لدينا حتى لإبقاء شعلة الثورة هي حرية الكلمة وهذا يريد استئصاله. قضيتنا الآن وهاجسنا وأمننا مرتبط بإسقاط المشروع الانقلابي”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله

اللهم أحفظ الجزائر واجعلها في أمانك وإحسانك اللهم اجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا اللهم أنت ملاذنا وأنت عياذنا وعليك اتكالنا.

اللهم من أراد ببلدنا وشعبنا سوءا فأشغله في نفسه واجعل تدبيره تدميرا عليه اللهم وفق ولاة أمورنا لما تحب وترضى، وخذ بنواصيهم للبر والتقوى.

اللهم اجعلهم يتبعون الحق وبه يعدلون، اللهم أيدهم بالحق، وأيد الحق بهم.

اللهم هيئ لهم بطانة صالحة ناصحة راشدة من أهل الخير والصلاح، تدلهم على الخير وتعينهم عليه وجنبهم بطانة السوء الخائنة.

اللهم يا ذا الجلال والإكرام اجعل بلدنا الجزائر آمنا سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين.. آمين آمين آمين

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «التغيير» تنشر نص كلمة «الشفيع خضر» إنابة عن المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة
  • باحثة: كلمة وزير الخارجية في مؤتمر القوى المدنية السودانية مهمة ولمست جميع النقاط
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • المدغيو: دور مجلسي النواب والدولة يتسم بالضعف وعدم التأثير لأن القرار بيد أصحاب القوة والمال
  • مستثمر كويتي: مصر أصبح بها شبكة طرق عالمية.. والدولة وفرت بيئة جاذبة للإستثمار
  • «دفاع النواب»: نراهن على الحكومة الجديدة وداعمين لجهود الدفاع والداخلية لحفظ الأمن والاستقرار
  • فلسطين والنِّكروبوليتيكس: هل يملك أحد الحق في قتلنا؟
  • محمد الباز: عصر «خيل الحكومة» انتهى في مصر.. والدولة تقدر أصحاب العطاء
  • سالم الشحاطي.. هل اقترب الإفراج؟!
  • المنصوري: السكن حق دستوري لجميع المغاربة والدولة تقوم بمجهودات لمحاربة السكن غير اللائق