البخبخي: المشروع الانقلابي هو عدو للثورة والاستقرار والدولة المدنية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ليبيا – قال يوسف البخبخي الأكاديمي والباحث السياسي، إن ما تعرضت له قناة التناصح دليل على أن البلاد تتعامل مع حالة اجرامية، زاعماً أن من لديه مصلحة لإسكات صوت الحقيقة ومنع الشعب من الوصول للحقيقة هو المشروع الانقلابي.
البخبخي أشار خلال تغطية خاصة أذيعت على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذه الحالة الاجرامية التي استولت على كميات شاسعة من الوطن والتي ليس لها مصلحة في استقرار الوطن وفي تعدد الآراء وفضح الحالة الانقلابية وحالة الثورة المضادة والحرص على صناعة وعي وطني مرتبط بالثورة وصناعة دولة مدنية تقوم على القانون والتداول السلمي على السلطة سيظل المشروع الانقلابي هو المتهم الأول بحسب قوله.
وأضاف: “قناة التناصح ليس تشكيل مسلح ولا تحمل اسلحة لكنها تحمل كلمة الحق، الناس تنقاد بسهولة لما يطرح من قبل الاطراف والاعلام عندما تعلى وترفع كلمة الحق، كلمة الحق لهم فتنة، الشرق اليوم لا أحد يستطيع أن يرفع صوته ويعلن الحقيقة والقتل في الشوارع، يريدون اسكات الأصوات والحقيقة والمنابر كذلك والمشروع الانقلابي يعيش حالة قلقه وهاجس أمني وهناك خوف كبير يعيشه المشروعة بعد الفاجعة والتي لا زالت تعلن عن نفسها، نحن نتحدث عن آلاف ذهبوا جراء العبث وحكومات مصطنعة ومؤسسات لا حقيقة لها والمواطنين والناس في الشرق هم يدفعون الثمن”.
واعتبر أن طرابلس في الفترة الأخيرة ومن بعد ظهور حكومة عبد الحميد الدبيبة هناك نوع من الاسترخاء الأمني بالأخص بعد هزيمة ما وصفه بـ “مشروع الحكومة الموازية”، لافتاً إلى أن المشروع الانقلابي هو عدو للثورة والاستقرار والدولة المدنية وفقاً لتعبيره.
ورأى أن عقيلة صالح رأس حربة للمشروع وانتكاسة وتدمير الوطن واسكات أي صوت مخالف يسعى لصناعة وعي مضاف، مضيفاً “حرية الكلمة الأصل وما تبقى لدينا اليوم، الـ17 من فبراير الإنجاز الحقيقي الموجود على الأرض والذي يراد تهميشها، فبراير للحظة فشلت في صناعة الدولة ومستوى من النظام والإدارة ونحن المسيرة لدينا لا زالت طويلة وما تبقى لدينا حتى لإبقاء شعلة الثورة هي حرية الكلمة وهذا يريد استئصاله. قضيتنا الآن وهاجسنا وأمننا مرتبط بإسقاط المشروع الانقلابي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القضاء الإيراني: جمشيد شارمهد توفي قبل تنفيذ إعدامه
بغداد اليوم- متابعة
كشف الناطق باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير، اليوم الثلاثاء، (5 تشرين الثاني 2024)، بأن المواطن الألماني الإيراني جمشيد شارمهد، الذي أعلنت طهران عن إعدامه في 28 أكتوبر تشرين الأول الماضي، قد توفي في الواقع قبل تنفيذ حكم الإعدام.
وقال جهانغير للصحفيين اليوم: لقد تم التحقيق في قضية هذا الشخص وإدانته، وحكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكانت عقوبته جاهزة للتنفيذ، لكنه توفي قبل أن يحدث ذلك.
وكانت ألمانيا دانت بشدة إعدام شارمهد ووصف المستشار أولاف شولتس الأمر بأنه "فضيحة"، بينما قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إن "قتل شارمهد يظهر مرة أخرى مدى احتقار النظام الحاكم في طهران للبشرية".
وردا على إعدام شارمهد، قررت ألمانيا إغلاق القنصليات الإيرانية على أراضيها.
وفي تعليق على التحرك الألماني أكد جهانغيري أن النظام القضائي في إيران مستقل و"لا نعطي أي دولة أجنبية الحق في التدخل في العمليات القضائية لبلدنا، وبالتالي فإن هذا الحق القانوني هو الأمر متروك لنا للتعامل مع الجرائم التي يرتكبها مواطنونا".
وأضاف: "هذا الشخص كان إرهابيا وقد حاكمه النظام القضائي الإيراني باعتباره إيرانيا بسبب الأعمال الإرهابية التي وقعت".
وتابع: بالطبع، (حتى لو) إذا كان غير إيراني وارتكب جرائم في إيران، فحسب القوانين والأنظمة، كان من حقنا أن نتعامل مع جرائمه، وهو ما حدث".
واتهمت السلطات الإيرانية شارمهد بالتخطيط وتفجير حسينية في مدينة شيراز عام 2008 واغتيال مسؤولين والكشف عن معلومات سرية عن الحرس الثوري.
كما وجهت إليه تهمة توجيه وقيادة جماعة "تندر" التي تعتبرها إيران "الفرع المسلح لجمعية المملكة الإيرانية" و"التخطيط للأعمال الإرهابية وتوجيهها".